وتعرّض السيد الجكيم الى السجن من قبل السلطة البعثية المجرمة ,فقد اعتقل اول مرة عام 1972م، ثم اطلق سراحه . وفي عام 1977 تم اعتقاله مرة ثانية بسبب دوره في انتفاضة صفر، وحكم بالسجن المؤبد من دون تقديمه للمحاكمة،وتم اطلاق سراحه في "عفو عام" في 17 تموز 1978م، لكنه منع من السفر ووضع تحت المراقبة السرّية. وتعرض لمحاولتين اغتيال داخل العراق وخمسة خارجه .و بعد استشهاد السيد الصدر(رض) .
في اوائل شهر نيسان عام 1980 هاجر من العراق بعد استشهاد آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) .
وابتداء النظام الصدامي بحملة التصفية الشاملة ضد التيار الاسلامي في العراق ومحاربته للحوزة الدينية والمرجعية في النجف الاشرف .وكان مستهدف مباشرة بعد استشهاد السيد الصدر الاول مما ادى الى استلام المهمة في مرحلة جديدة لانقاذ العراق وشعبة ,واعلن ذلك فور خروجه من العراق .
ومن أقول شهيد المحراب (رض) :ـ
لقد اهتم أهل البيت(ع) اهتماما خاصا ومتميزا بجانب الفكر والعقيدة،
لأنه يعتبر الأساس الذي يمكن أن تقوم عليه بناء أي جماعة بشرية.
وبمقدار ما يكون هذا الجانب قويا وواضحا ومنسجما وشموليا،
تكون الجماعة قوية وقادرة على مواجهة المصاعب والمشكلات والظروف المختلفة التي تفرزها حركة التاريخ.ومن خلال هذه الرؤية لدور الجانب العقائدي والفكري نجد أن القران الكريم يهتم به اكبر اهتمام، ويعالج ـ في المجتمع الجاهلي ـ القضية العقائدية والفكرية قبل كل شئ. ويرسخ في المجتمع(الجماعة الصالحة) .
ايمان شهيد المحراب في قضية بناء الجماعة الصالحة يذكرنا باسلوب العمل الجهادي عند السيد محمد باقر الحكيم حيث نرى التفاعل مع الجماعات الصالحة من خلال العمل ضد سلطة نظام البعث .وفي بناء الجماعة الصالحة حرص سماحته على الحفاظ على الجماعات وحمايته حماية شرعية خلال عملهم داخل العراق .واذكر لكم بعض الامثلة كشاهد وهي لم تكتب مسبقا او يطرحها احد ومدعيكم الكاتب كان مطلع عليها وعلى تماس في هذا الموضوع تحديدا .واحد تلك المسائل مسألة ذكرناها في بحثنا المنشور حديثا 20.
بعض الحركات الجهادية لاتهتم بعمل المجاهد اي عمله الشخصي وليس الجهادي .وكان شهيد المحراب يدخل باحاطة كاملة في حياة وعمل بعض المجاهدين خصوصا من هم في ساحة الميدان داخل العراق ..ويدقق في تفاصيل معاملاته من حيث العمل او التعامل ,فيشعر المجاهد بوجود السيد شهيد المحراب معه .
ويرسل رسائل خاصة لهؤلاء المجاهدين بشكل مستمر .وبعد ان يفهم المجاهد تفاصيل الرسالة يحرقها خشية وقوعها بيد الاجهزة الامنية فتكون مستمسك عليه .
ونأخذ مثل على ذلك كان احد المجاهدين يعمل في محافظة بغداد وكان اسمه الحركي ابو معتز صادق .والاسم الحركي اختاره له السيد شهيد المحراب لصدق معلوماته ودقتها .ويذكر احد مسؤولية السيد ابو هاشم ان الاسم الحركي صادق الحكيم واطلق عليه الاسم لاعتزاز السيد محمد باقر الحكيم بهذا المجاهد .
واحد الاعمال المكلف بها هذا المجاهد متابعة المخابرات الصدامية واجهزة الامن الخاص ,وكان يعمل عسكري في صنف الطبابة محل العمل مستشفى الرشيد العسكري حيث وجود مايسمى الردهات الخاصة وهي مجموعة ردهات تقع في نهاية المستشفى المذكور ويتواجد فيها سجناء سياسيين من الحركات الاسلامية المعارضة للنظام ومن اعمال المجاهد صادق انه قام بتهريب سجين محكوم بالاعدام في ردهة جهاز الامن الخاص وكانت بالشكل التالي :ـ
1. ردهة جهاز المخابرات الصدامي موقعها في مركز التدريب المهني للطبابة العسكرية المجاور للمستشفى ..
2. ردهة جهاز الامن الخاص وهذه الردهات تقريبا 3 مقسمات بالشكل التالي :ـ
ا.ردهة المجرم قصي صدام .هرب السجين من هذه الردهة .
ب. ردهة المجرم صدام كامل .
ج. ردهة دائرة جهاز الامن الخاص .
3. ردهة الاستخبارات العسكرية .
4. ردهة الامن العامة .
5. ردهة الامن العسكري .وفي هذه الردهة عام 1994 كشف عن وجود الرائد الطيار مروان ادريس وكان محكوم بالاعدام ,وابلغ ذوية بوجوده لكن تحقيقات الامن العسكري وصلت بأن المجاهد صادق كان خفر في احد ردهات المستشفى العادية العسكرية وكان يتجول قريب من ردهة الامن مستغل فترة الظهيرة حيث ركود الحرس .وسجن المجاهد صادق في الشعبة الخامسة لمدة اربعين يوم وبعد التعذيب لم يعترف بشيء غير انه عسكري وخفر في مستشفى الرشيد العسكري ولاعلاقة له بالردهة التابعة للامن العسكري وساعده نائب ضابط قصي من الامن العسكري وافاد انه من عائلة تسكن بغداد ولاتوجد لدية علاقات خارجية وان سمعته جيدة في عمله الوظيفي ..فاطلق سراح المجاهد .
وخلال وجود المجاهد في مستشفى الرشيد العسكري ارسل استفتائات لسماحة شهيد المحراب يذكر انه يحتاج الى اعطاء بعض الادوية لكسب عناصر الامن في المستشفى لكن كان الجواب بشكل شرعي بحت . وهو هذا :ـ ولدنا العزيز صادق المرضى امانة في اعناقكم لايجوز اعطاء اي دواء لغيرهم .
وهنا نقف لكشف حقيقة اسلام شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم .
لم يقول ان هؤلاء المرضى هم عسكريين تابعين لجيش صدام وفيهم من الاستخبارات او وحدات الحرس الجمهوري العام والخاص .
لم يقدم مصلحة العمل الجهادي على حساب مصلحة الناس بل التشديد على مصلحة الناس .
كان جواب سماحته حماية شرعية في يوم الحساب للمجاهد صادق ابو معتز .
وكان بريد المجاهد صتدق عامرا بالتفاصيل نحو الهدف الرئيسي مع مخططات ويكتب تلك الرسائل بمادة الزعفران على ورق نوع رايز وابلغه المسؤول الاعلى ان السيد محمد باقر الحكيم امر باحضار بريد المجاهد صادق باي لحظة يصل لمكتبة .ورغم انشغال سماحته بالعمل السياسي والجهادي الانه قال لهم اذا استوجب الامر ووصل البريد اعطوني اياه وانا راكب في السيارة .
وكان ايمان شهيد المحراب بالقضية يدفع المجاهد صادق الى طلب حاجة من سماحته وهو واثق من الموافقة عليها .وكان الطلب انه كتب رسالة بمادة الزعفران قائلا فيها :ـ سماحة الامام المفدى قائد الثورة الاسلامية السيد محمد باقر الحكيم ( ادادم الله ظلكم الوارف ) ارجوا ان تعهد الي ان لاتدخل الجنة الاوان تاخذني معك ..واملي وطيد بقبول طلبي .
وماذا نتوقع من حفيد كريم اهل البيت الامام الحسن بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) ؟ فكرمه انه وافق على الطلب.
وهذه نبذه مختصرة من بناء الجماعة الصالحة وتفاعل قائدها معها ذلك التفاعل الواضح في وجود سماحته مع المجاهد والاهتمام بطلباته وحمايته شرعيا ,فلم يقول سماحته هناك مسوول ولاعلاقة لي بالمجاهد او يتهرب المسؤول من ايصال الامانة هذا تفاعل بناء الجماعة الصالحة باسلوب ايماني اسلامي رسالي .
وبعد سرد المختصر عن فرد من الجماعة الصالحة لابد من كشف حلقة من حالات الوفاء عند سماحته لاصدقائه وماكتب وسيكتب لم يطلع عليه احد وداعيكم الكاتب مسؤول عليه امام الله تعالى في كل حرف وكلمة كتبت وستكتب .
كان والد المجاهد صادق ابو معتز احد اصدقاء سماحة السيد شهيد المحراب ومن ضمن المقلدين لسماحة الامام الراحل السيد محسن الحكيم (قدس سره) وعمل مع خطوط العمل الاسلامي التابعة للشهيد السعيد المفكر الاسلامي السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) ومن خلال هذا الوجود الميداني تعرف على سماحة شهيد المحراب الامام السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) وكانت لقائات متواصلة بينهم لحد هجرت سماحته في بداية الثمانينات .
وتعرض والد المجاهد صادق لبعض المضايقات من قبل حكومة البعث المجرمة لكنه كان ذكي لايضع اي دليل خلفة ورغم ذلك لم يسلم من اذاهم .
واصيب بامراض عديدة خلالها اجريت له ستة عمليات بعضها في القلب وكان يعيش مابين السرير وحمل العصا (العكازة ) في المسير الى ان رقد في السرير بشكل نهائي وحركته اصبحت محدده داخل المنزل .
ولم يعلم والد صادق ابومعتز بعمل ولده صدق مع السيد شهيد المحراب طوال سنوات العمل الا بعد سقوط الانظام المخلوع لحكومة البعث المجرم .
وكان اصدقاء يترددون لمنزل والد صادق وهم من ضمن العاملين مع السيد شهيد المحراب لكن كان شعور المجاهد والد صادق بان ابنه واصدقائه ضمن خطوط العمل الاسلامي الصحيح .
وبعد عودة السيد شهيد المحراب من الجمهورية الاسلامية الايرانية وخلال مسيرته وتوقفه بين شعبه واهلة في مناطق الجنوب العراقي وبعد وصوله في محافظة ذي قار لناحية الغراف ولقائه مع شيوخ العشائر في جامع الغراف الكبير التقى مع شقيق والد صادق وعندما عرف نفسه له بادر الشهيد العلامة بالسؤال عن صديقة قائلا لعم صادق ..ماهي اخبار اخي وصديقي والد صادق ؟ اني مشتاق اليه كثيرا .هل مازال يعيش في بغداد؟وكنت اسمع اخباره وانا هناك .وسلم لي عليه واريد ان اراه ,فابلغه عم المجاهد صادق بان شقيقة يرقد في السرير نتيجة المرض .وهو في بغداد.
وهنا نتوقف لنتأمل في شخص السيد الحكيم لم يسال المسؤولين على صادق عن والده فيبلغوا السيد الحكيم ولم يكن حديث في يوم من الايام عن موضوع والد المجاهد صادق .
وعدد سنوات الفراق طويلة ومقدارها 23عام ,فكيف لم ينسى شهيد المحراب صديقة ؟زمن هو الذي كان يرسل اخبار صديقة له ؟
وتحليل النتيجة لمابين العلاقتين علاقة العمل الجهادي مع المجاهد صادق .وعلاقة سماحته مع والد صادق .نجد أن السيد محمد باقر الحكيم وفي بوفاء منقطع النظير وفاء للاسلام والعمل الجهادي والايمان بالقضية .ووفاء لاصدقائه فلم ينساهم خلال سنوات الفراق .ووفاء لمصلحة الناس .
في 10|5|2003 عاد سماحته للعراق .واستفر في مدينة جده الامام علي (عليه السلام) النجف الاشرف و اقام صلاة الجمعة في صحن جده امير المؤمنين .
وكان كثير القول ويردد دائما كلمة الامام الحسين (عليه السلام) ((هيهات منا الذلة)).
وكان الحكيم من الداعين إلى الإسراع بقيام حكم عراقي مستقل، فقد قال في خطاب بعد عودته إن العراقيين يرغبون في حكومة مستقلة وانهم لن يقبلوا بأي حكومة تفرض عليهم من الخارج. ودعا إلى "تشكيل حكومة ديمقراطية تمثل الشعب العراقي برمته".
ودعا في خطبه الى بناء« نظام اسلامي عصري ينسجم مع اساليب هذا العصر والزمان ومع التطورات الاجتماعية الموجودة في هذا الزمان
رافضا « حكومة مفروضة» على العراقيين..
ورفع يده داعين الخصماء للتوبة عما فات مسامحا الابرياء منهم ومن لم تتلطخ ايدهم بدماء العراقيين .وكان يؤكد مرارا وتكرارا ويحشد الجماهير لدعم مرجعية الامام السيد علي الحسيني السيستاني (ادام الله ظله الوارف) .
استشهاد المفكر الاسلامي شهيد المحراب
استشهاد المراجع فيه سر ؤباني عجيب ولابد ان نذكر بعض هذه الشهادات ثم نعرج لذكر شهادة شهيد المحراب .
والظاهر ان العشق الالهي يجعل هؤلاء المراجع يبدعون حتى في نيل الشهادة قذاك المغكر الاسلامي اية الله السيد محمد باقر الصدر الذي اسس قوانين العمل الاسلامي واصول الجهاد وصولا للحكومة الاسلامية (الدولة الكريمة ) وكان مخلصا لله تعالى ,فطلب الله تبارك وتعالى روحه للقاء ,ففاز هو وخسرناه .ومرتين يتم اخراج جسده الطاهر وكل هذه السنوات الطوال والجسد طري تخرج منه رائحة المسك .
وبعد في زمن المعتوة الطاغية صدام وللاسف احاول عدم ذكرة لكن ذكره مفروض كون الاحداث تجبرنا على ذكره وان لم نذكره كما ذكرت فالتاريخ وتحديدا صفحات التاريخ الاسود تحتم ذكره .وعلى سبيل المثال اذا لم نذكره فالمناسبات هي التي تجعل ذكره واضح كما في اليوم العظيم لسقوط الصنم وهي عطلة رسمية اشارة لسقوطه وتسجيلة في التاريخ الاسود .
ومن نماذج الشهداء المراجع العلامة المغكر الاسلامي اية الله السيد محمد محمد صادق الصدر الذي كان صوت حق للاسلام وهز عروش الطغات بوقفته على منبر الجمعة في الكوفة وكان سلاحه الفكر واللسان والقلم والكفن الذي يرتدية وعدوه مجهز باحدث الاسلحة ويحيطه الحرس بعدة خطوط .والظاهر ان الشهيد الصدر الثاني لم يرعب الانظام البائد فقط بل ارعب اسرائيل حيث انتشرفي الصحف الاسرائيلية موضوع بعنوان (الرجل الابيض يهدد اسرائيل من خريبة في النجف ) واليوم مكان استشهاده المبارك ومرقدة يشار الية بالبنان .ومن النماذج الاخرى للشهداء المراجع اية الله العلامة الشيخ الغروي والعلامة اية الله الشيخ البروجردي وهذان الشهيدين تم استهدافهم من قبل الطاغية مرتين في الاولى سمعتوا من مقربين لهما انهما بعد الحادثة تحدثوا لبعضهم قائلين :ـ ( الظاهر ان لدينا ذنوبا فلم نوفق للشهادة ) وبعد اشهر نالوا الشهادة مضرجين بدمائهم الطاهرة .
والشهيد الصدر الاول (رض) كان يتمنى ان يكون دمه الطاهر في الصحن الشريف حتى يتعض به المرمنين لتكملة المسيرة .
والشهيد الصدر الثاني (رض) تضرج دمه الطاهر بمسافات قريبة من المرقد الشريف لامير المرمنين (علية السلام) في ساحة ثورة العشرين في النجف الاشرف .
والشيخين الغروي والبروجردي (رضي الله عنهم وارضاهم) كذلك نالوا الشهادة بمسافات قريبة عن الصحن الشريف بحدود النجف الاشرف .
وفي يوم الجمعة الاول من رجب 1424هـ استشهد السيد محمد باقرالحكيم (رض) بأنفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف بعد اداء صلاة الجمعة وادى الحادث الاجرامي الى استشهاد وجرح المئات من المصلين وزوار الامام علي (عليه السلام(.حيث انفجرت سيّارة مفخّخة تحمل(700) كيلو غرام من المتفجّرات بالقرب من الصحن العلوي الشريف، فاستُشهد،
وفي احد محاضرات شهيد المحراب سمعته بدعو الله تعالى ان يرزقه الشهادة في العراق ضريح جده امير المرمنين (عليه السلام) ويطلب من الله تبارك وتعالى ان يذيب جسده الشريف في حبه .
فشهادات المراجع نوعية رغم ان درجاتها عند الله وحده .ومعلوم ان كل شهيد في سبيل الله تعالى كما ورد في الحديث عندما تسقط اول قطرة من دمه ,فهي كفارة لجميع الذنوب .رغم ذلك الاجساد للشهداء تدفن في الارض والروح تصعد لبارئها وهم احياء .ويبقى هل الشهداء مشمولين بضغطة القبر وغير مشمولين هذا راجع الى الله تعالى .والاحاديث الشريفة تقول غير مشمول والان ليس محله ايضاحه ولكن ذكر للاشارة .
شهيد المحراب دعائه واضح واستجابة دعائه من الله تعالى صريحة وفق معطيات الحدث حيث كان رزقة لنيل الشهادة يجمع استجابة دعائه + امنيات الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر يكون الدم في الصحن الشريف + دعوة من الشهيد السعيد السيد محمد محمد صادق الصدر (منبر صلاة الجمعة ) حيث ان شهيد المحراب انهى صلاة الجمعة في محراب الصلاة .+ شهادة الشيخين الغروي والبروجردي (رضي الله عنهما ) في تعريف اصول الشهادة عن طريق الدعاء .
والسذج من بعض الناس تراودهم الشكوك والطعون في عدم وجود الجسد متناسين الاعفاء الحاصل من ضغطة القبر وهي درجة وتذري الجسد وصعودة مع الروح لله نعالى فيه معنى كبير ورسالة للبشر من الله عزوجل .ومعناه اتعض يابني البشر ذاك ورغم السنوات الطويلة جسده كما هو وتخرج منه رائحة المسك ..ويابشر انك لم تقدر الاوائل من المراجع الشهداء .والان وبسبب عدم تقديرك تكون شهادة المراجع جساد وارواح اي احرمك من اجسادهم لعلك ان تتوب وتحضى بالدعاء فتنال الاستجابة بارواحهم الطاهرة .
فشهادة شهيد المحراب عالية العنوان لم ينالها اي مجتهد لحد الان يتضح من خلالها العشق الفريد من نوعه لله عزوجل ,فتكون في باب امير المؤمنين وفي اقرب مسافة اليه بتعبير يقول لنا امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) ان قبر ابن السيد محمد باقر الحكيم بابي وفي ضريحي .
فيامن تكلمت عليه قف بمكان استشهاده واطلب برائة الذمة واعتذر لامير المرمنين (علية السلام) واطلب حاجتك من هذا المكان .وسترى سرعة الاجابة ان كنت صادقا .
فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد مظلوما ويوم يبعث حيا مع الإبرار والصديقين من الأنبياء والرسل والأئمة الأطهار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش
1. البقرة: 154.
2. كتاب ( عشائر كربلاء وأسرها ) من تأليف السيد سلمان هادي آل طعمة | القسم الاول.
3. اسماء القبائل وانسابها للعلامة السيد معز الدين محمد المهدي القزويني المتوفي 1300ه شرح وتحقيق كامل سلمان الجبوري .ص 174 واخرجه من الجمهرة ص43 |المجدي عمدة الطالب وعيرها .
4. الكواكب السيارة ص 59.
5. هامش 1في مراقد المعارف ج1 ص157.
6. كتاب ( عشائر كربلاء وأسرها ) من تأليف السيد سلمان هادي آل طعمة | القسم الاول .
7. كتاب زهر الربى في اعقاب طباطبا |السيد مهدي عبد اللطيف الوردي مخطوط.ومشهد الامام لمحمد علي جعفر التميمي ج3ص25و26 |ومجلة الهدى العماربة ج1ص2|ومجلة المرشد البغدادية المجلد الاول ج9 ص296 والمجلد الثاني ج5 ص20.
8. . كتاب منتقلة الطالبية للشريف النسابة ابي اسماعيل ابراهيم بن ناصر ابن طباطبا من اعلام القرن الخامس الهجري | تحقيق وتعليق سماحة العلامة السيد محمد مهدي السيد حسن الخرسان .واستخراج الرواية من ناريخ بغداد ج6 ص 54.
9. مراقد المعارف |الشيخ محمد حرز الدين ج 1|ص 34 رقم 3 ابراهيم الغمر.
والظاهر في زمن مرجعية السيد محسن الحكيم تم تعمير وترميم بناء مراقد الاشراف راجع كتاب مراقد المعارف الجزء الاول ص 34و52و76و114و350و383.والجرء الثاني ص 40و72و84و86و187و263و310و311و312و313و314و343.
10. مقاتل الطالبين ص 199.
11. مقاتل الطالببين ص 446ـ 456.
12. كتاب منتقلة الطالبية للشريف النسابة ابي اسماعيل ابراهيم بن ناصر ابن طباطبا من اعلام القرن الخامس الهجري | تحقيق وتعليق سماحة العلامة السيد محمد مهدي السيد حسن الخرسان)
13. مراقد المعارف لشيخ محمد حرز الدين ج 1 ص 157 حرف الالف نقطة 51. وفي الهامش من نفس المصدر اعتمد الشيخ السند التاريخي من المصادر التالية :ـ 1.فلك النجاة | للسيد مهدي القزويني وجملة قبور الطالبيين في الهاشمية وتاريخ الكوفة للسيد البراقي ص 55.ويذكر قبره الشيخ حرز الدين عند الرجيبات من عشائر الجبور ناحية القاسم .
14. كتاب المنتقلة ص 266..
15. كتاب المنتقلة ص 20 ..
16. كتاب .المنتقلة 266.
17. الامام العلامة الشهيد السيد محمد باقر الصدروالامام العلامة الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر(رضي الله عنهم)..
18. ..(مقالنا أنه القوة انه الثورة السيد محمد باقر الصدر-بقلم: مجاهد منعثر منشد)
19. جريدة الصباح | مقال أبو ذر الحسني بعنوان لماذا يوم استشهاد الحكيم يوم الشهيد العراقي؟
20. بعنوان | التجسس والجاسوسية وعلم التخابر من وجهة نظر الاسلام 1 القسم الاول .اخر الموضوع اسئلة أحد المجاهد والاجوبة من سماحته .