حوارات: الدكتور برهم صالح: "ليس بالضرورة أن نقبل بمقترحات دي مستورا"
قال الدكتور برهم أحمد صالح نائب السكرتير العام للإتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس الوزراء العراقي:"ليس بالضرورة أن نقبل بمقترحات دي مستورا".
جاء ذلك خلال إجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف الأهلية والمستقلة والحزبية، حيث تم في الإجتماع مناقشة جملة من القضايا مثل تنفيذ المادة (140) والعلاقات بين إقليم كردستان وبغداد ومستقبل المنطقة وموقع الكرد في العراق والشرق الأوسط.
وفيما يخص مقترحات ستيفان دي مستورا الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق من أجل تنفيذ المادة (140) التي من المقرر وضعها قريباً أمام القيادة العراقية والأطراف السياسية ومكونات العراق، وما يتردد حول ضم المناطق المتنازع عليها إلى إقليم كردستان على مراحل وإقتطاع بعضها كلياً من الإقليم، بالإضافة إلى إقتطاع أجزاء أخرى وضمّها إلى الإقليم ومعارضة بعض الأطراف العربية على ذلك ، وخاصة جبهة التوافق التي قالت على لسان ظافر العاني :"لن نعط شبراً واحداً للكرد"، قال الدكتور برهم صالح : "ليس بالضرورة أن نوافق نحن أيضاً على مقترحات دي مستورا، ولن نساوم على شبر واحد من أرض كردستان".
وحول موقف القيادة السياسية في كردستان من إحتمال عدم حل مشاكل المادة (140) وتعليقها، وفشل مشروع الأمم المتحدة، قال الدكتور برهم: "بالتأكيد، نحن لدينا خطة وبرنامج، ولكننا لن نعلن الآن عما سنفعله، إلا أننا نؤكد لشعب كردستان بأن أفق الكرد أفق جيد".
كما واكد صالح : "كلما عملنا على الصعيد الداخلي في إقليم كردستان بشكل مؤسساتي ، كلّما أستطعنا الحفاظ على مكاسبنا في بغداد أيضاً". وأردف : "الجانبان متمّمان لبعضهما البعض".
وأوضح الدكتور برهم : "الضمان الدستوري لوحده غير كاف لحماية المكتسبات، بل أن القوة والدور السياسي هو الضامن لفرض الدستور بالنهاية".
ومن جانب آخر، رحب الدكتور برهم صالح بالحضور من رؤساء تحرير الصحف والمجلات الأهلية والمستقلة والحزبية، وعبر عن سروره في تطوير وتقدم الصحافة الكوردية, ووصف عقد مثل هذه الإجتماعات بالضرورية والمهمة. وعبر برهم صالح عن تفاؤله بمستقبل مكتسبات شعب كوردستان, واشاد بالوضع الإقتصادي والسياسي في اقليم كوردستان.