قدو: لجنة حقوق الإنسان ستراقب "بشائر السلام" للحد من حصول انتهاكات في حقوق المواطنين
Published 17.6.2008, 20:59
نيوزماتيك/ بغداد
قال عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي، النائب عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد حنين قدو، اليوم الثلاثاء، إن لجنته ستراقب سير العملية العسكرية المرتقبة والتي سيطلق عليه اسم "بشائر السلام"، في محافظة ميسان جنوب العراق "للحد من حدوث أي انتهاكات لحقوق المواطنين هناك" على حد تعبيره.
وأوضح قدو، في حديث لـ"نيوزماتيك" نحن "مع ضرورة أن يكون السلاح بيد الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية المختلفة ومحاربة العناصر المسحلة، والمافيات والمليشيات التي تسيء لحقوق الإنسان، لكننا بنفس الوقت سنراقب هذه العملية العسكرية للحد من حدوث الانتهاكات أو التجاوزات على حقوق الإنسان في محافظة ميسان".
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي إلى أن "عملية مراقبة العمليات العسكرية ستتم من خلال نواب برلمانيين أعضاء في لجنة حقوق الإنسان، وهم أصلا من سكنة محافظة ميسان" مبينا أن ذلك "سوف يمكن اللجنة من مراقبة الوضع الإنساني في هذه المحافظة ورصد أي انتهاكات في حال حدوثها بشكل دقيق".
وأكد النائب قدو أن "اللجنة ستعمل على أن تكون العمليات العسكرية ضمن الضوابط القضائية المعتمدة من قبلنا ومن قبل الحكومة العراقية، لذا سنقوم بتقييم الوضع الخاص بحقوق الإنسان وإيصالها إلى الجهات المعنية بحقوق الإنسان، ووزارتي الداخلية والدفاع"، مشددا على ضرورة "خلق ثقافة احترام حقوق الإنسان من قبل مختلف الأجهزة الأمنية العراقية".
يذكر أن محافظة ميسان تشهد في الوقت الحاضر، انتشاراً مكثفاً لقطاعات عسكرية، تابعة للقوات الأمنية العراقية، تمهيداً للقيام بعمليات عسكرية تندرج ضمن إطار خطة أمنية جديدة أطلق عليها اسم "بشائر السلام".
ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ تلك العملية عقب انتهاء المهلة الزمنية التي منحها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للمسلحين، وتنتهي يوم غد الأربعاء، بهدف منحهم فرصة للتخلي عن أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة طواعية بدلا من نزعها بالقوة.