في سبيل كسب قضيتنا وتحقيق الإستراتيجية التي نتطلع إليها والتي ربما لم يكن خفيا على احد ولم نعمل في الظلام لنكون كحطاب الليل .ذلك في صميم تعاملنا مع جميع الاتجاهات بنفس المسافة والإيقاع والكل يعرف مستويات التوازن التي حافظنا عليها منذ البداية رغم إيصال الرسالة إلى الآخرين مبهمة أحيانا وغير واضحة لدى المتلقي.
التيار السياسي والقيادي الشبكي كان يحذو الخطوات التي يحذوها السياسيون الذين يريدون الحفاظ على وحدة العراق ارضأ وشعبا ومحاولاتنا الجدية في الحفاظ على مديات الانسجام بين السياسيين والقادة العراقيين لذلك التزمنا الخطاب الذي يحدو على منوال واحد في التعامل على مستويات خطوط الطول والعرض مع الكل لذلك انتهجنا سياسة الانفتاح والتعامل مع الكل على نسق واحد ولا نؤثر تيارا على أخر في محددات الدخول معهم لكن بقدر المعطيات التي حصلنا عليها يمكن أن يكون هناك وجهة نظر أخرى في القيمة التي نحصل عليها من الناتج والقيمة كمخرجات والبيانات الأخيرة والمؤتمرات ذاتها شاهد على مصداقيتنا إذا ما نقوله ونعمله موجود على واقع الأرض وواقع الورقة
في ضوء هذه المقدمة التقى الدكتور حنين القدو مستشار وزير الخارجية الهولندي لشؤون الشرق الأوسط (Daniel. M. koojy ) حيث تحدث عن أبعاد تطبيق المادة 140 في العراق وبالأخص كركوك وأوضاع الأقليات في مدينة كركوك ومناطق وضعت ووصفت أنها ضمن المادة 140 كانت لها الحصة الأكبر من مخطط خطير لبيع المنطقة والضحك على ذقون أهاليها تحت أهداف مشبوهة مثل مناطق بعشيقة و الحمدانية وسنجار من جانب أخر تناول الزعيم الشبكي أوضاع المهجرين في الدول الأوربية وسبل تفعيل برامج لمساعدتهم .
المكتب الإعلامي - بغداد