الشبك

الشبك

بقلم الاستاذ / علي رضا

الشبك من الأقوام التي استوطنت الجانب الشرقي من مدينة الموصل في عهد الدولة الساسانية والعهود التي تلتها، واختلطت وتصاهرت مع بعض العشائر العربية والكردية والفارسية، وانصهروا جميعاً في بودقة الشبك، أي أن القومية الشبكية بالنسبة لهؤلاء هي في الحقيقية خيار جاء عن طريق تفاعل قديم، ولعل من أقدم المصادر التي أشارت إلى استيطان الشبك منطقة الموصل هو كتاب «الكامل في التاريخ لابن الأثير»، حيث يقول:
«عندما استولى الساسانيون على البلاد وأعادوا تعمير قلعة الموصل واسكنوا فيها جنودهم، شيدوا حولها القرى والدور» والملاحظ أن هذه القرى التي يشير إليها ابن الأثير، هي قرى الشبك نفسها في الوقت الحاضر بدلالة أماكنها وتسمياتها.
فالشبك الذين دخلوا قرية (باشبيثه) المسيحية الأصل عام(557 هـ) أدخلوا معهم فن البناء الساساني إلى هذه المناطق، حيث تميزت دورهم بأشكالها المخروطية.
ابتلى الشبكيون بكـُتاب خلقوا لهم مقالات وطقوساً خاصة، لمجرد سماعها من شخص جاورهم لفترة من الزمن، أو من آخر أدعى أنه كان منهم، ثم اهتدى إلى المذهب السليم! وكل ما في الأمر أن قبيلة الشبك التي منها الشيعة والسنة كبقية الكيانات القبلية لا يميزها عن بقية المسلمين مقال ديني أو طقس خاص.
وذكرهم من الغربيين (ستيفن همسلي لونكريك) أحد ضباط الحملة البريطانية على العراق في كتابه (العراق الحديث) واعتقد خطأ فيه منذ العشرينيات ذوبان التكوينات العراقية في المجتمع العربي، وذلك عند حديثه عن التركمان العراقيين بقوله: «ويصدق هذا الشيء على طائفة الشبك الصغيرة التي تعيش على ضفاف دجلة جنوبي الموصل، والمعتقد أنهم يمثلون الطراز الهرطقي (البدعة أو الانحراف في الدين أو المذهب) من الشيعة»(2).
أما خصوصية الشبك كجماعة أثنية مستقلة، فتؤكدها إحدى المذكرات الخاصة بتفتيش منطقة الحمدانية ذات الأغلبية الشبكية، التي اعتمدتها وأصدرتها الحكومة العراقية آنذاك (المذكرة رقم 541 في عام 1952م) والتي تنص على أن منطقة الحمدانية تتكون من عدة قوميات أكثرها عدداً (القومية الشبكية) تليها القومية العربية فالكردية فالتركمان فالمسيحيون، وهذا اعتراف صريح من الحكومة الملكية العراقية باستقلالية الشبك.
ويرى كامل مصطفى الشيبي أن الشبك قبائل تركمانية، ويقر استخفافهم بالتكاليف الشرعية، وذلك بإباحة المحرمات ورفع الواجبات الدينية، إلا أنه اثنى على من برأهم من أباحة الجنس، في ليلة عُرفت بليلة الكفشة التي أتهم فيها المعارضون في كل أطوار التاريخ.. وأخيراً عدّ الشيبي الشبك طريقة دينية متأثرة بالطريقة الصوفية(3).
وكتب الصراف عن الشبك ضمن مصادر شفوية تقول: أنهم لا يصلون ولا يصومون ولا يزكون ولا يحجون وتنطبق عليهم طقوس الإيزيدية والمسيحية كالاعتراف والتناول والاحتفال بعيد رأس السنة، وتسمية شيخهم أو الكبير فيهم بالبابا(4).
أما المحامي عباس العزاوي يعترف بإسلام الشبك ويعدهم من لفرق المغالية وأنها من شبنكارة(5).
ربما تأثرت منهم مجموعة بالمذاهب والديانات المحيطة، ودخل بعضهم في التكايا والطرق الصوفية ويهتم الشيعة منهم بمناسبة عاشورا ويلبسون السواد، ويزورون العتبات المقدسة، ويدفعهم الحب والإفتتان بشخصية الإمام على والأئمة من صلبه إلى الدعاء والتوسل بهم، وهذا ما يفعله الكثير في العالم الإسلامي، وقد إلتبس على الباحثين والمهتمين فقاموا بتبديل المواقع بينهم وبين القزلباشية والبكتاشية والصالية وأهل الحق اعتماداً على تأثير متبادل بين هذه الأطراف.
لغة وعقائد الشبك
تنتمي لغة الشبك إلى مجموعة اللغات الآرية الهندواوربية، وهي لغة مستقلة تتميز بمفرداتها الخاصة والمتميزة ونغمتها وطريقة لفظها، وبالرغم من كثرة المفردات التي تشترك فيها مع اللغات الأخرى،العربية والفارسية والتركية والهندية والكردية، إلا انها لا يمكن اعتبارها لغة خليطاً، فلهذا الاشتراك مبرراته وأسبابه، وجميع هذه اللغات في الحقيقة تشترك في مفردات عديدة، والسبب إذا لم يكن انها من منبع واحد وأصول مشتركة، فالتأثير المشترك بسبب سكنى منطقة واحدة واعتناق دين واحد، والاختلاط والمصاهرة ودورهما الفعال في تسرب هذه المفردات من لغة إلى أخرى.
أما بالنسبة إلى عقيدة الشبك أنهم جميعاً من المسلمين والنسبة الغالبة منهم نحو(70%) كما يذكرون هم أنفسهم على المذهب الجعفري، والباقون من السنة على المذهب الشافعي. وقد تأثر بعضهم بالطرق الصوفية المختلفة ومنها الطريقة (البكتاشية) نسبة إلى الحاج بكتاش بن السيد محمد والملقب بإبراهيم الثاني وهو من أحفاد السيد إبراهيم المجاب بن الإمام موسى الكاظم، وقد أثرت في المجتمع الشبكي تأثيراً كبيراً، واكسبتهم خصوصية مجتمعهم القائم على التسامح والتعاون، ونبذ الفرقة واحترام الآخرين والتحلي بالقيم والأخلاق الإسلامية الحميدة..
أما في عباداتهم، فهم من الشيعة الأثني عشرية متمسكون بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف على وفق المذهب الجعفري، ويؤدون طقوس العشرة الحزينة من محرم الحرام، وهم يدفعون الخمس من أموالهم ووارداتهم ويؤدون فريضة الحج، ويفعل الشيء نفسه السنة منهم كل حسب مذهبه.
ومن عاداتهم وتقاليدهم التي لا تخرج عن حضيرة عقيدتهم الاحتفال ببعض الليالي المقدسة وهي:
1ـ ليلة رأس السنة الميلادية، وهي من الليالي المقدسة لديهم، وزمنها هو الليلة الأولى من شهر كانون الثاني (يناير) من كل سنة ولهم احتفال خاص بها، ويجوز أن يكون الاحتفال في الأيام العشرة الأولى أو الثانية من هذا الشهر بحسب توقيت رجال الدين وأوامرهم.
2ـ ليلة التعاذر أو ليلة التغافر، وهي الليلة التي يعقد بها الشبك اجتماعات خاصة في ليالي الجمعة لإزالة الاحقاد والبغضاء من قلوب الشبك تجاه بعضهم البعض وتجاه الآخرين، وحلال الحب والسكينة والسلام محلها، وفيها يغفر المتباغضون لبعضهم البعض ويصطلحون، ومراسم الصلح هذه يقوم بها اثنا عشر شخصاً برئاسة (البابا البير) أي الشيخ، وهو الرأس ـ والرهبر وهو الدليل وحكمة أدنى من البير ـ وحامل الجراغ (المصباح أو الشمعة) وحامل المكنسة الذي يتولى كنس دار البير ورشها، وهي الدار المعدة للاجتماع ـ والسقاء الموكل بسقاية المجتمعين الماء والقهوة العصائرـ وأربعة خدام وبوابان يلازمان باب دار البير.
3ـ ليلة الاعتراف؛ وهي الليلة التي يتقدم بها الشبكي إلى البابا فيعترف، له بخطاياه وذنوبه، وفيها ينشد البابا (الكلنيك) الخاص بالاعتراف، وقد يجاريه في الإنشاد (الرهبر)، وقد اقتبس الشبك عادة الاعتراف بالذنوب من البكتاشية فصارت جزءاً من تعبدهم.
4 ـ مراسيم الدخول في الطريقة؛ وهي مراسم خاصة يقوم بها البابا ويساعده على ذلك الرهبر (الدليل أو المرشد)، وكل من أراد الدخول في الطريقة يسمى صوفياً ويجب عليه أن يفتش عن شخص آخر ليصطحبه هو وزوجته ليكونا أربعة لمدة أربعين أو سبعين يوماً.
5ـ زيارة مراقد الأئمة ؛للشبك مراسم خاصة لزيارة المراقد المقدسة، أما مواسمهم الخاصة فهي زيارة مرقد العباس في قرية العباسية وهو غير الإمام العباس الشهيد في كربلاء، ومرقد حسن فردوس في قرية الدراويش، ومرقد زين العابدين في قرية علي رش، ويكون تجمع الشبك فيها في المناسبات الدينية.
6 ـ العشرة الأولى من محرم الحرام، يصومون الأيام التسعة الأولى من عاشوراء، وبعد انتهاء اليوم العاشر يحرمون أكل اللحم على أنفسهم مدة ثلاثين يوماً، وهذا هو الصوم المسيحي.
كتبهم العقائدية
أقدس كتاب ديني عند الشبك هو كتاب مخطوط بالتركية وهو (بويورق ـ الأوامر) وهو من الكتب المقدسة عند الشبك، الذين يكثرون من الالتماس والاستغاثة في أفكارهم وأورادهم بآل البيت، واعدادهم الرمزية هي: الثلاثة، والخمسة، والسبعة، والاثنا عشر، والأربعة عشر، والأربعون، وكل عدد من هذه الأعداد يرمز إلى أمر ديني مقدس لديهم؛ فالثلاثة هم الله ومحمد وعلى.. والخمسة أصحاب الكساء، أما العدد السبعة فيرمز إلى مراتب ودرجات أهل الطرق الصوفية وهي: (المنتسب، والمريد، والدرويش، والمرشد، والبير البابا، العنكندر، الرند، والقطب). والرقم اثنا عشر فيرمز إلى الأئمة المعصومين (عليهم السلام) والعدد الأربعة عشر يرمز إلى الأئمة المعصومين بإضافة الرسول وفاطمة الزهراء، أما الأربعون فهم (الابدال) أو الواصلون وهؤلاء لا يعرفون الناس ولا يروهم، لأنهم رجال الغيب، أو رجال الله وجنده وأنه قد منحهم قوة وزودهم بقدرة خارقة على حفظ نظام الدنيا، وفي مقدمة ذلك إغاثة الملهوف وإعانة المظلوم.
ـ الشبكي لا يرى مولده مباركاً ما لم يباركه البابا ويدعو له بالخير ويقرأ له (الكلينك).
ـ أما مراسيم الزواج، فإن البابا هو الذي يتولى العقد ويحضر الأفراح في بيت العروس، ويندر أن يطلـّق الشبكي زوجته حتى لو ابتليت بمرض عضال لا يرجى شفاؤه، ويندر كذلك أن يتزوج امرأة أخرى.
ـ وفي حالات الوفاة يحضر البابا إلى دار الشبكي ويقوم بنفسه بتغسيل الميت ودفنه.
ـ ويستعظم الشبكي الزواج من العلوية المنحدرة نسباً من آل البيت، فهم لا يجيزون لغير العلوي الزواج منها.
ثقافتهم
كانت الأمية شائعة بينهم، ومعظمهم لا يحسن القراءة والكتابة، باستثناء بعض الشيوخ أي (الددة أو البير أو الرهبر).
وجودهم السياسي
لم يكن للشبك وجود سياسي مكن الاعتراف به، وما كانوا قادرين على تنظيم أنفسهم من هذه الناحية، ولكنهم بعد سقوط النظام السابق وجدوا لأنفسهم مكاناً سياسياً، عبّروا عنه بالتنظيم الذي شكلوه بنخبة مثقفة وذات سطوة عشائرية، وهو تجمع الشبك الديمقراطي برئاسة الدكتور حنين، الذي يمثل سلطة ثقافية تدعمها سلطة العشائر ممثلة بالشيخ محمد حسن بك، والمثقفين الشبك الذي يمثلهم الأستاذ أصغر.
وقد قاوم الشبك كبقية الأكراد محاولات كثيرة لتعريبهم، كتهجير قسم من العائلات الشبكية السنة عام (1975م) ثم تهجير قرى بكاملها إلى مجمعات قسرية للغرض نفسه عام (1988م ـ 1989م)، وقبل ذلك كانت السلطة قد سجلتهم خلال تعداد عام (1977م) عرباً، ومن قبل كانت الإحصاءات تجمعهم مع الإيزيديين.
يقطن الشبك السنيون في القرى الموصلية التالي:
(باريمة، عمر قابجي، خردسباد، سماقية، بعويزة، أورطة خراب، باجربوع، فاضلية، خويت له، ديرك)، وانحدار هذه القرى من عشيرة باجلان الكردية، والمذهب السائد بين الشبكيين السنة هو المذهب الشافعي، رغم أغلب أهل الموصل على المذهب الحنفي.
أما الشبك الشيعة يقطنون في القرى التالية:
(خزنة تبة، طيراوة، دارويش، بدنه صغير، بدنه كبير، نوران، بايبوخت، على ره رشه، زهرة خاتون، مفتية، جمة كور، مناره، وغيرها).
تتفاوت التقديرات والإحصاءات حول نفوس الشبك، منها التقديرات الإنجليزية القديمة التي عدتهم بعشرة آلاف نسمة، وفي الإحصاء العراقي لعام (1947م) عدوا جميعاً مع الإيزيديين بثلاثة وثلاثين ألف نسمة، وفي أحصاء عام (1977م) بلغت نفوسهم 75 ـ 85 ألف نسمة.

الهوامش:
ــــــــــــــــــــــــ
(1) زكي، خلاصة تاريخ الكرد والكردستان 1: 28.
(2) لونكريك، العراق الحديث (1900م ـ 1950م)، 1: 30.
(3) الشيبي، الطريقة الصوفية ورواسبها في العراق المعاصر: 48 – 55.
(4) الصراف، الشبك: 118 – 120.
(5) انظر العزاوي، الكاكائية: 95.

المصادر:
1. كتاب الأديان والمذاهب بالعراق، رشيد الخيون.
2. صافي الياسري www.alshabak.htm/

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان ما يؤلمني حقا ما أقرأه من على صفحات العديد من المنتديات من عدم دقة في النقل او ما نقله البعض عني في مواضع اخرى ،ولم يكمله او اضاف الى ما كتبته اضافات لا تمت الى حقيقة الشبك بشيء
مع اعتزازي بالاخت اسراء اسد وبالاخ صافي الياسري ومحرر في جريدة الصباح و آخرين ممن نقلوا من بحث سبق وان كتبته في قبل اكثر من ثلاث سنوات وشاركت به في مؤتمرين لوزارة حقوق الانسان و وزارة الثقافة ونشر في جريدة الصباح في ملحق دراسات ستراتيجية ، وعلى صفحات بعض المنتديات ومن ثم تم طبعه اخيرا من قبل رابطة مثقفي الشبك وجهودهم مشكورة على ذلك ،اذ كان عليهم الاشارة الى المصدر ، واول من نقل عن البحث المذكور هو الصحفي صافي الياسري اذا حضر المذكور الى هذه المنطقة ورافقته حينها واعطيته صورا ومواد جيدة للنشر ووعدته بلقاء في بغداد ، وهدفي كان تعريف الناس بالشبك، وحضر مؤتمرا شاركت فيه في بغداد وكان البحث معي وطلب الاطلاع عليه ونقل ما نقل منه والظاهر انه لم يكمل النقل فاكمل تقريره الصحفي بكتابات من الصراف وغيره ، وزعم ان حراس احد الشخصيات الكوردية في مدينة السليمانية قد اخذوا منه الصور التي اعطيتها له في الموصل ، وفعلا اعطيته صورا اخرى عن الشبك في مقر الجريدة التي يعمل فيها وعلى ( فلاش ميموري) من عندي وحينما جاء الى مكان المؤتمر كان قد نسي هاتفه المحمول في سيارة الاجرة وقمت بالاتصال على رقمه واعاد سائق الاجرة هاتفه الى مكان المؤتمر واعطاه صديق لي كان معنا اجرة السيارة ، وكل ذلك لم يشر السيد صافي الى مصدر المعلومات الواردة في مقالته حول الشبك ، ويا ريت ذكرها كاملة بل نقل من آخرين بشكل شوه البحث.
و الاخت اسراء كذلك اراها قد نقلت ما نقله السيد صافي دون التحري عن المصدر ، بل الصور المرفقة في مقالتها احداها صورتها بكامرتي والاثنتين الاخرتين من ارشيف رابطة مثقفي الشبك
ان الغرض الاساس من البحث الذي كتبته بخصوص الشبك غايتها الاساسية كانت تعريف الجمهور بهم ولم اقصد منه مكسب مادي او معنوي ، ولكن هذا لا يلغي الالتزام بالامانة العلمية والاشارة الى المصادر .والعجيب من الامر ان احدا من هؤلاء لم يشر الى المصدر الرئيسي لا بل الادهى من ذلك ان ما مأخوذ من البحث نقل حرفي ، وبعض الاخوة في هذا المنتدى لهم دراية بحقيقة البحث الذي كتبته وظروف كتابته والغاية من ذلك .

ليس من الحق والانصاف اخذ جهود الاخرين دون الاشارة اليهم , او اخذ الاذن منهم

نحن مع الأخ علي رضا في كل ما طرحه على هذه الشبكة الرائعة ونعلم علم اليقين بأنه لن ينال سوى رضا الله ورضا الشبك عند قيامه بتلك الأعمال وها نحن معه نشارك في تقديم الخدمات للشبك دون مقابل ولانتمنى سوى رضا الله سبحانه وتعالى.
المهم أنك أخي علي رضا قدمت الكثير وهناك من وقف معك ومد يد العون من أجل إبصال أفكارك وأفكار الآخرين الى العالم.
نبارك جهودك وجهود كل المخلصين وكل الذين يكتبون عن القومية الشبكية وخاصة من يعمل ليل ونهار من أجل إظهار هذه الحقائق على منتدياته وشبكاته ومواقعه.

نحن نأسف كثيرا لعملية سرقة جهود الاخرين ... واتمنى من الاخ علي رضا ان يرسل لنا موضوعه هنا .. ليتعرف الاخوة على النصيّن ويحكموا ويعود الحق لصاحبه

مع لشكر لجزيل للاخ علي وندعوه للتواصل معنا عبر هذه الشبكة الغراء

الاخ الشبكي الحر المحترم
تحية طيبة ، نثمن جهود الخيرين من ابناء الشبك الاصلاء من الذين قاموا بطبع البحث المذكور ، اضافة الى ان البحث نشر على الموقع الرسمي لتجمع الشبك وكذلك موقع بحزاني وجريدة الصباح ، والباحث عن الحقيقة بامكانه الوصول الى الحقيقة . وحقيقة الامر ان الغاية من البحث كانت تعريف الجمهور بالشبك ، واعتقد تحققت تلك الغاية ، وخلاصة الامر انني نوهت الى الاخوة بضرورة الاشارة الى المصدر ، وتلك من ضرورات البحث العلمي ومتطلبات الامانة العلمية ، ولو كانت الفكرة لتحقيق غاية اخرى لكنت قد نشرته باسمي الصريح مع الكثير من المقالات والمحاضرات واعتقد لكم دراية بذلك ، وان شاء الله ساواصل الكتابة لاحقا .
مع تحياتي لكم جميعا

اقدم الشكر والتقدير الى الاستاذ علي رضا واحب ان انوه اني عملت على تصحيح الاسم واني اعتز بك اخا شبكيا فاضلا واني من المعجبين بهذا البحث وفقك الله وسدد خطاك اخي الكريم.

الشبك 5606eeb2e1

» بوركت ياخنساء الشبك وانت تدافعين عن دماء الشبك
» صرخات الشبك …؟
» اصل الشبك
» رأي في الشبك
» من قرى الشبك 1