الحمله الخسرويه للقضاء على الشبك والاقليات
لم يكون في ذاكره الشبكي يوما ان هنالك مدا خسرويا للقضاء على الشبك المساكين واحتلال اراضيهم وقتل شبابهم والفتك بالموصل واهلها بأسم الديمقراطيه والعراق الجديد واقليم كردستان . ان هذه الحمله الخسروصهيونيه اشد فتكا من جميع الحملات التي اصابت الموصل واهلها على مدى مراحل تاريخها القديم لما لها من منهج مخطط لاباده الشبك والايزيديه والمسيحين والتركمان واهل الموصل المعارضين للتفكك والانسلاخ من الموصل المدينه الام لجميع قوميات واقليات العراق , هذا المنهج المخطط مسبقا بايادي صهيونيه لتمزيق وحده العراق والعراقيين شعبا وارضا وبعد تنفيذها بأيدي الخسرويين باتت وشيكه على النهايه كما يتصورون لاسباب عديده منها تواجد القوات الامريكيه المحتله والتي تقف مع هذه الانظمه الدكتاتوريه الجديده بقناع الديمقراطيه والموقف السلمي لابناء هذه المنطقه من جميع الاقليات واهل الموصل وان اي معارض لهذه الحمله يصنف ارهابي او تكفيري او بعثي وغيرها من التسميات التي ابتكروها ولطالما كانت المعارضه سلميه لحد الان اذن هذا المخطط يصير وفق الاجنده المرسومه وبتنسيق خسروي عالي المستوى .وان تبعات هذا الموقف المتردي الضعيف والسكوت من ابناء هذه المنطقه سيزيد من شهداء هذه المنطقه في المسقبل القريب والبعيد لذا يتتطلب موقف حازم وجدي لكل ابناء المنطقه للوقوف وصد الهجمه البربريه الخسرويه الجديده .والسؤال هو كيف يتم صد هذه الهجمه البربريه .
اولا يجب توعيه الاقليات العراقيه واهل الموصل باستمرار على نهج هذا المخطط واثارها الوخيمه على مدينه الموصل
ثانيا نشاط الجانب الاعلامي لجميع الاقليات في دعم الكتاب وطرح القضيه وفضحها امام وسائل الاعلام
ثالثا التواصل بين الاقليات وخاصه مثقفيها لاداره مصالحهم
رابعا الانفتاح على العالم الخارجي ونقل الهموم ومشاكل الاقليات ومايتعرضون له من انتهاك حريات على ايدي الخسرويين امام السفارات والمنظمات المدافعه عن حقوق الانسان
خامسا الجهوزيه دائما والقيام بالاعتصامات والمظاهرات في الموصل
سادسا تشكيل افواج حمايه من الاقليات تحت ظل الدوله العراقيه وحمايه مناطقهم في حاله اي ضغط عسكري
سابعا الضغط على الحكومه العراقيه وقوات الاحتلال بتبيت حقوقنا كعراقيين وقوميات اصيله وعدم تهميشنا من قبل الساسه الجدد
ثامنا اقامه صندوق مالي من قبل اهل المنطقه للاقليات العراقيه لدعم اي طارئ لكي يواجه برد قاسي وسريع لكي تكون لها وقع نفسي على الغزاه
وهنالك الكثير من الوسائل التي تمكن احباط مؤامرات الخسرويين الجدد وماعلينا الا ان نذكر ونحمي مستقبلنا ومستقبل اطفالنا من الغزاه.