طلال النعيمي المدير العام
عدد الرسائل : 1810 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 31/12/2006
| | حفل دعم إئتلاف دولة القانون في ميونيخ | |
حفل دعم إئتلاف دولة القانون في ميونيخ
المانيا_ ميونيخ , من طلال النعيمي اقيم امس السبت , التاسع عشر من نيسان الجاري حفل كبير على قاعة مبنى ( بيت العالم الواحد ) في مدينة ميونيخ الالمانية , دعما لأئتلاف دولة القانون , حضره ابناء الجالية العراقية من مؤيدي دولة القانون وفخامة رئيس الوزراء نوري المالكي , كما حضره مسؤولين في حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون ومسؤولين في المنظمات العراقية في المانيا , اضافة الى ممثلي بعض الاحزاب والكتل السياسية , ابتدأ الحفل بقراءة ايات من كتاب الله المجيد , ثم القى الاستاذ الشيخ مهند الساعدي ممثل دولة القانون كلمة قيمة قوطعت مرارا بالتصفيق الحاد وعبارات الاستحسان , فقد اكد على ان مرشحي دولة القانون تم ترشيحهم بعد تدقيق طويل في كفاءاتهم واخلاقهم وتجاربهم وحتى في نسبهم وتاريخهم ..واوضح ان الفساد والطائفية التي يتهموننا بها الان انما اسس لها نظام البعث , واليوم يريدون اعادة البعث عبر شخصيات فاسدة وطائفية تمكنت من التغلغل في العملية السياسية
..بعد ذلك قام السيد عبد الوهاب الياسري بشرح البرنامج الانتخابي لأئتلاف دولة القانون , ثم القى بعده الاستاذ محمد حسين الجابري , مسئول حزب الدعوة في المانيا , كلمة الحزب مؤكدا على ان البديل للمالكي هو .. المالكي فقط .. فقد اثبتت التجارب انه رجل المهام الصعبة ... بعد ذلك .. فسح المجال للمدعويين للتعبير عن ارائهم , فتكلم الاخ ابو احمد الركابي من مدينة نورينبرغ وهو عضو مجلس الجمعيات العراقية في المانيا , ومما قاله .. , السؤال الذي لابد ان يطرح هو . لماذا ليس المالكي ؟ وقد اثبت جدارة وقوة وحكمة افتقدها وتخلف عنها الكثيرون .. ثم شارك كل من الاخوة . الدكتور قاسم السعداوي ,و الاخ عادل السعد , والاخ ليث النواب , في التعبير عن دعمهم لأئتلاف دولة القانون وشخص المالكي ..وفي اثناء الحفل تم توزيع كراسيين يوضحان البرنامج الانتخابي لدولة القانون , و ختم الحفل بوجبة غداء
__________________ هذا وقد حضرت موسوعة نينوى الحفل واجرت لقاءات مع بعض المسؤولين والمشتركين , وكان سؤالنا للجميع ..هو ( لماذا تدعم المالكي .. وكيف ترون تحالف جميع الكتل الكبيرة ضده ؟),
الاستاذ ابو احمد الركابي . قدم من مدينة نورينبيرغ وهو عضو في مجلس الجمعيات العراقية في المانيا .. اجاب ..
( لماذا لايكون السؤال .. لماذا ليس المالكي ؟!.. المالكي حارب الميليشيات بجرأة كبيرة لانها كانت تابعة لكتل كبيرة لها وزنها وتأثيرها وتاريخها في محاربة الاحتلال . لكنه حارب الميلشيات لضرورة وطنية حتمية .. والمالكي وقف بجرأة وقوة ايضا امام تهريب النفط , وامام كل الممارسات الخاطئة التي كانت بعض الكتل والاحزاب والشخصيات تمارسها , والذين بقدرة قادر باتوا في ليلة وضحاها مسؤولين عن النزاهة ! .. الشئ الاخر لانتخابي للمالكي , انه عراقي اصيل , لم ينحني لأي جهة اجنبية , سواءا من دول الجوار او الدول الخرى .. كذلك ان المالكي قادر على قيادة العراق نحو الأفضل لبناء مؤسسات الدولة ونمو اقتصادها , والبنى التحتية , ومالمؤسسات العسكرية والأمنية , وتسليح الجيش باحدث الاسلحة , وغير ذلك من الانجازات القادر على تنفيذها .. حيث لاتنفذ الا من قبل شخص نزيه قوي وطني غير متأثر بقرارات وتأثيرات جانبية .. وهذا يتوفر في شخص المالكي وحده , المالكي اعلن وقاد عمليات عسكرية ضد الارهاب والشعب العراقي بكل مكوناته معه , السؤال , من وقف ضد هذه العمليات وحاول عرقلتها او طالب بالحلول السلمية و الحوار ..؟ حوار مع من ؟!! .. مع القتلة ؟! . وعن تحالف القوى السياسية ضد المالكي , قال الركابي ..( هذه التحالفات لاتعني شيئا , وتصريحات البعض الغريبة البعيدة عن الديمقراطية والذوق لاشئ ايضا , حسن العلوي البعثي المعروف بنفاقه يصرح انه لن يسمح للمالكي و لدولة القانون بالفوز ؟!! ونسي ان الكلمة الفصل في صناديق الاقتراع
الاخ بهجت ( ابو محمد باقر) من الجالية العراقية في ميونخ و ناشط في المؤسسات والجمعيات والحسينيات في المدينة , اجاب
( المرحلة التي يعيشها العراق بما يكتنفها من مؤامرات ونفوذ الارهاب وانتشار الفساد , تحتاج الى رجل قوي , انا لاادعي ان للمالكي عصا سحرية وانه كامل فالكمال لله وحده , لكن التجارب اثبتت انه رجل قوي وحازم في المواقف الحرجة , التي يتخوف منها الاخرين , وهذا ما يحتاجه العراق والعراقيين في الوقت الراهن _________ الاخ محمد حيدر الخفاجي , الامين العام لمجلس الجمعيات العراقية في المانيا .. اجاب
( بما ان الوضع في العراق يحتم على العراقيين , التكاتف خلف قائد سياسي يستطيع تجاوز هذه المرحلة , التي تعتبر من اخطر المراحل ,التي مرت على العراق في تاريخه الحديث , لتكالب قوى الارهاب والفساد , لذلك نرى ضرورة ان نجتمع خلف القائد المالكي , الذي استطاع التغيير ومواجهة التحديات , مع يقيننا بانه لايمتلك عصا سحرية , لكننا واثقون بانه يستطيع العبور بالوطن والشعب الى شاطئ الامان والرفاهية , ويخلصه من المحن والارهاب الذي حاربه بحزم .. وعن التحالفات التي شكلت او ستتشكل ضد المالكي ودولة القانون ,, قال الاخ الخفاجي المالكي يسعى لتشكيل حكومة اغلبية سياسية يستطيع خلالها ان يحقق الامن من خلالها , ومحاسبة المقصر , وليس كما هو الحال الان قالوزراء يتبعون مختلف الكتل والاحزاب , ولايستطيع احد محاسبتهم الا رئيسهم ! من ناحية اخرى التحالفات ضد المالكي , تراهن على اخفاقات لايتحملها المالكي وحده بل هم ايضا يتحملونها لانهم شركاء ولهم وزاراتهم المختلفة ..
الاخ الاستاذ محمد حسين الجابري , مسؤول حزب الدعوة الأسلامية في المانيا .. اجاب
ان المالكي يمثل ظاهرة حضارية , هي ظاهرة التحدي للتغيير نحو الأفضل . واذا كان هناك بديل للمالكي فهو بلا شك المالكي ذاته ..فقد اثبتت التجارب انه فعلا رجل المهام الصعبة , ان حكومة الشراكة اثبتت فشلها , والمالكي سيعالج هذا الفشل , ويعبر بالعراق الى شواطئ الامان برفضه هذه الشراكة والاعتماد على الاغلبية السياسية , ليكون لدينا حكومة ومعارضة كما النظم العالمية , وان شاء الله يتوفق المالكي ويمده الله بكل اسباب النجاح خدمة للعراق وشعبه , ولمواجهة اخطر التحديات والتي هي الارهاب والفساد , واملنا كبير بان الشعب سيدلي بصوته للمالكي بعد ان اثبت جدارة بالقيادة ... وعن الشطر الثاني من السؤال اجاب الاخ الاستاذ الجابري قائلا ( لاضير في التحالفات اذا كانت ضمن دائرة الديمقراطية وشفافية الانتخابات
الاخت الدكتورة عذراء شكر ولي , اجابت على سؤالنا قائلة (ان السيد المالكي واجه من خلال قيادته للبلد صعوبات كبيرة وخطيرة , لكن الملفت للاهتمام انه واجه هذه الصعوبات بقرارات سليمة وهادئة , بعيدا عن ردود الافعال العشوائية والخاطئة , فهو يحاول لم شمل العراقيين وتمتين الوحدة الوطنية , نحن في المانيا نتابع الاحداث بدقة , ونرى كيف ان المالكي يحاول دوما تهدئة الاوضاع بحكمة وهدوء ملحوظيا , وينبذ بل يحارب الطائفية البغيضة , والارهاب والفساد , وما يثير اهتمامي دعمه للثقافة والمثقفين , شخصيا اعتبر اهم نجاح للمالكي هو اخماده للفتنة الطائفية , ومحاربته للجماعات المسلحة من داعش والقاعدة في الانبار , وفي هذه العمليات العسكرية كنا نتوقع ان يشن المالكي هجوما كاسحا على مناطق الانبار والفلوجة , لكننا رأيناه يتأنى ويستشير العشائر والاهالي , ويحترم اراءهم , كذلك نرى المالكي منصفا في مواجهته للتطرف , فهو لم يفرق بين مكونات واطياف الشعب العراقي في ذلك , هاجم الميليشات المسلحة الشيعية , وهاجم الوى الارهابية المحسوبة على السنة , وانا اسأل الله تعالى ان يحقق المالكي فوزا كبيرا في الانتخابات فذلك لمصلحة العراق والعراقيين . ) وعن التحالفات السياسية التي تقف ضد المالكي اجابت الدكتورة عذراء ,,( اتوقع انهم سيعيدون النظر في هذه التحالفات , كذلك فان الكلمة الاخيرة للشعب عبر صناديق الانتخابات
الاخ رسول ( ابو محمد الرماحي ) من الجالية العراقية في ميونيخ , والناشط في التجمعات العراقية , اجاب
هناك عدة اسباب تدفعني وتدفع كل عراقي غيور لانتخاب المالكي , منها التوقيع على اعدام الطاغية المقبور صدام ,, وكذلك محاربته للطائفية والقضاء عليها , وتصديه بكل قوة للارهابيين في داعش والقاعدة , واراه الرجل المناسب في المكان المناسب , واما تخالفات القوى السياسية ضده فالشعب هو صاحب القرار , عبر صناديق الاقتراع
صور اخرى | |
|