بسم الله قاصم الجبارين
الى شعبنا العراقي المظلوم المضطهد
الى الشرفاء في كل مكان
ان ماحدث في مدينة تلعفر في الموصل اخيرا من اعمال ارهابية راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من التركمان الشيعة اغلبهم من النساء والاطفال والشيوخ من المحرومين والفقراء الذين تجمعوا للحصول على بضع كيلوات من الطحين ليقتاتوا به ويسدوا جوعهم , لايمكن ان يبرر بأي تبرير ولايمكن ان يوصف الا بالعملية الاجرامية الجبانة التي لاترضي الله ولارسوله رسول المحبة والانسانية محمد صلى الله عليه واله , ولا اتباع الدين الاسلامي دين التسامح والاخوة والعفو والمحبة , بل ولا اتباع مختلف الاديان السماوية وغير السماوية .. فبأي ذنب يقتل الاطفال الابرياء والنساء وهل من دين في هذه الارض يؤيد ذلك ؟
ان هذه العملية الاجرامية الجبانة الدنيئة تبنتها كما هو مرفق ادناه ما يسمى ب ( دولة العراق الاسلامية ) واسمت العملية بغزوة الثأر للعرض ..وان البيان الذي اصدرته هذه الدولة الكارتونية يحمل شعار لااله الا الله وختم نبي الرحمة , فأين هؤلاء من كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة ؟ اين هؤلاء الاوباش من ختم رسول ما ارسل الا رحمة للعالمين ؟, والا تتميما لمكارم الاخلاق . بل اين هم من الايات القرانية التي وضعوها في بيانهم المشؤوم ومن احاديث نبي الهدى والرحمة ؟!!
ان قراننا الكريم واحاديث نبينا ومولانا النبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم واقوال ائمة المسلمين قد اوضحوا للامة حدود الشرع وسمات الاخلاق وخطوط الدفاع واسس الهجوم ومبادئ الحرب ... وكل ذلك خالفته هذه الدولة الكارتونية الهزيلة المجرمة . فاذا كان هناك عرض مغتصب فالشرع الاسلامي وطبقا لكل ما ورد عن المذاهب الاسلامية ,قرر اقامة الحد على من قام بالاغتصاب وذلك بعد التأكد والتحقق من صدق دعوى المغتصبة ( بالفتح )
وبدلا من ان يقيم هؤلاء حد الله , وشرع الاسلام الصحيح قاموا بقتل وجرح مئات الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء
بحجة اخذ ثأر امراة اغتصبها , شرطي من قوى الامن الداخلي ( هي ادعت ذلك عبر فضائية مشبوهة ). فهل هذا هو الاسلام ؟ وهل هذه مبادئ دولة اسلامية تريد تطبيق شرع الله في ارضه ؟
واين هم من اية ( ولا تزر وازرة وزر اخرى ) ام لهم قران اخر لانعرفه نحن ؟
وما هذا الحقد الاعمى لاتباع العترة الطاهرة , اليس ذلك ما اخذوه من شيوخ وعلماء الانحراف والتضليل الوهابي الحاقد على الامة الاسلامية بكل مذاهبها .. وما هذا التهديد لاهل السنة وامرهم بالاستيقاظ واخذ الثأر ؟؟!!
ان كل ذلك لدليل على انحراف هؤلاء الذين استطاعوا ان يغسلوا ادمغة بعض الشباب وراحوا يزجوهم في عمليات انتحارية لاتوصل صاحبها الا الى دركات جهنم وبئس المصير ,لانه لامعنى ان يفجر الانسان المسلم نفسه وسط سوق شعبي ليقتل الاطفال والنساء الابرياء بحجة مقاومة الاحتلال الامريكي , وما جواب المنتحر يوم القيامة عندما يطلب المقتول ظلما حقه من الحق تعالى ؟
الا فالموت والخزي والعار لمؤسسي دولة الارهاب الكرتونية