بارزاني يعتبر اقامة دولة كردية حقا مشروعا

بارزاني يعتبر إقامة دولة كردية حقاً مشروعاً

(بارزاني يعتبر إقامة دولة كردية حقاً مشروعاً تحويل «البشمركة» الى «قوات حرس كردستان»
اربيل، السليمانية الحياة - 28/02/07//

اعلن مسؤول كردي أمس تحويل ميليشيات «البشمركة» الكردية الى قوة نظامية تحت اسم «قوة حرس كردستان»، فيما اعتبر رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ان «اقامة دولة كردية حق مشروع وليست خيالاً كما يرى الاتراك».

وقال المتحدث باسم «البشمركة» اللواء جبار ياور في مؤتمر صحافي «تقرر تحويل قوات البشمركة الى قوة نظامية مهمتها الدفاع عن كردستان وسيصبح اسمها قوات حرس كردستان»، مضيفاً انه «سيتم تحديد يوم خاص للاحتفال بتحويل البشمركة الى حرس كردستان».

واوضح ان «رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني سيكون القائد العام للقوات بموجب الدستور الكردي».

وردا على سؤال حول تحفظات دول الجوار العراقي وخصوصا تركيا على هذا التحول قال «ان قوات الحرس هي قوة دفاعية لحماية شعب كردستان وليست قوة هجومية». واضاف «عند تعرض كردستان الى اي هجوم ستدافع هذه القوة عن شعب كردستان وحقوقه».

ويشكل احتمال استقلال اقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، هاجسا لتركيا ودول اخرى في المنطقة توجد فيها اقليات كردية. وتتهم تركيا اكراد العراق بدعم «حزب العمال الكردستاني» الذي يطالب باستقلال كردستان تركيا.

وتوترت الاجواء اخيرا بين تركيا واقليم كردستان العراقي بسبب معارضة انقرة لضم مدينة كركوك، الغنية بالنفط والتي تضم اقلية تركمانية، الى اقليم كردستان.

وكان بارزاني أكد في مقابلة مع قناة «ان تي في» التركية ان «اقامة دولة للاكراد في المنطقة حق لشعب كردستان وهذا ليس خيالاً كما يقول المسؤولون الاتراك»،

وشدد على ان كركوك هي قلب اقليم كردستان، مشيراً الى ان «الكرد قومية مؤلفة من 40 مليون نسمة تعرضوا الى ظلم تاريخي وتم تقسيمهم على دول المنطقة خلافا لتطلعاتهم، فيما حاولت كل دولة من هذه الدول طمس الهوية الكردية، غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل».

وتمنى «حل المشاكل بين الشعب الكردي ودول الجوار» وقال «على الترك والفرس والعرب ألا يعتبروا استقلال شعب كردستان خطأ وتهديداً لهم. يجب أن يزول هذا التصور مستقبلاً».

وعن قضية كركوك قال بارزاني «لسنا بحاجة الى أن نرسل اليها مواطنين اكراداً لزيادة عددهم كما يقال في تركيا، لأن كركوك هي قلب كردستان»، وأضاف «في حال اتضح أننا قمنا بتوطين أي كردي من غير أهل كركوك فيها فإننا نتحمل المسؤولية».

ورفض الدعوات الى إرجاء الاستفتاء على مستقبل كركوك موضحاً إن»هذا الامر قد جاء في الدستور العراقي وسيجري الاستفتاء نهاية هذا العام وسيتخذ مواطنو كركوك قرارهم». وتساءل «كان النظام البعثي يطمس حقوق التركمان والاكراد، فلماذا لم تطالب تركيا بحقوق التركمان؟». واضاف «أضمن أنه لم ولن يتم طمس أي حق للتركمان في كركوك، وستضمن حقوقهم دوما».

من جهة أخرى، نفى بارزاني تقديم حكومة اقليم كردستان أي مساعدة لـ «حزب العمال الكردستاني» في أي مجال كان واضاف «إذا كان لديهم أي دليل بهذا الشأن فليثبتوه لنا ولتركيا». وحذر من «اننا لن نسكت اذا ما اجتاحت تركيا كردستان، وسندافع عن ارضنا مثلما تدافع تركيا عن أرضها».

لئن تخلصنا من صدام حسين ... فلا زال بين ظهرانينا
صداديم .. من أمثال الطالباني والبرزاني ..
ومجرمون جدد لا يقلون عتيا ودموية من صدام ..

فاليوم القتل .. وانتهاك الاعراض .. تجعل البعض يبكي على زمن صدام حسين على ما عرف عن هذا النظام البائد من وحشية وقتل ..
الفارق الوحيد ...
ان صدام كان يقتل .. سرا ... ( يستحي شوية )
الان القتل علني .. ويعلن عنه يوميا ..( بلا حياء )
قتلنا كذا اعدادا ...
اعتقلنا كذا اعدادا ..
بأسم الحرية والديمقراطية
ديمقراطية بوش وفرق الموت والتكفير
حسبنا الله ونعم الوكيل ..

الاخ الحكم الحسيني الحمداني

يجب ان لانخلط بين الاوراق . اذا ضربك احدهم ضربة مؤلمة واحدة ثم جاء اخر بعده وضربك ضربتين , هل من المنطق والعدل ان تعتبر الاول عادلا وتتودد اليه لانه ضربك اقل من الثاني ؟!! ان صدام المقبور وحزبه الكافر المنحل لايمكن ان ننسى او نتناسى جرائمهم بحق شعبنا المظلوم .. وكذلك الاحتلال وما تسببه من فوضى وجرائم وماسي , ولكن علينا ان نبحث في السبب الرئيسي لقدوم الامريكان .. والسبب المباشر للاحداث الطائفية .. واذا ما بحثنا في ذلك جيدا فستنكشف العديد من الحقائق امامنا ولا نعد نخلط ونخبط ليدفعنا تخبطنا الى مواقف غير منطقية .. مثل الترحم على المقبور صدام لعنه الله

اهلا بك اخي العزيز وبارائك التي لاتجد لها هنا الا كل تقدير واحترام

طلال النعيمي كتب:: الاخ الحكم الحسيني الحمداني

يجب ان لانخلط بين الاوراق . اذا ضربك احدهم ضربة مؤلمة واحدة ثم جاء اخر بعده وضربك ضربتين , هل من المنطق والعدل ان تعتبر الاول عادلا وتتودد اليه لانه ضربك اقل من الثاني ؟!! ان صدام المقبور وحزبه الكافر المنحل لايمكن ان ننسى او نتناسى جرائمهم بحق شعبنا المظلوم .. وكذلك الاحتلال وما تسببه من فوضى وجرائم وماسي , ولكن علينا ان نبحث في السبب الرئيسي لقدوم الامريكان .. والسبب المباشر للاحداث الطائفية .. واذا ما بحثنا في ذلك جيدا فستنكشف العديد من الحقائق امامنا ولا نعد نخلط ونخبط ليدفعنا تخبطنا الى مواقف غير منطقية .. مثل الترحم على المقبور صدام لعنه الله

center]اهلا بك اخي العزيز وبارائك التي لاتجد لها هنا الا كل تقدير واحترام [/center]

الاخ والاستاذ النعيمي ..
السلام عليكم ..
شكرا لترحيبك الطيّب ... هكذا نحن لا يفرّق بيننا دين ولا مذهب
كما قلت في موضع آخر ..
نحن ونفخر ان نقولها بنو حمدان موصوفون بأننا من شيعة علي .. سلام من الله عليه .
فالواقع .. ان كل اهل السنة هم شيعة علي .. وشيعة آل البيت ..
ومذ كنا صغارا .. معجبون بعلي .. ونفضلّه على الجميع ..
ولكن من الحق والعدل .. ان نتّبع سنّة الرسول وآله وصحبه والتابعين ..فأغلبهم كانوا أسوة حسنة وقدوة ومنار ..
رفض بنو حمدان عبر التاريخ وهم الشيعة الاقحاح .. أن يغلو
بأحد فنحن نحب الجميع .. واذا ما وقعت خلافات ما .. فلا شأن لنا بها .. فالله علآم الغيوب .. وسيحق الحق عنده .
ولن نزيد او ننقص من الامر شيئا أذا ما شتمنا هذا وفتّشنا عن مآخذ ذاك .
نعود الى الموضوع اعلاه ..
اغلب العراقيين اليوم .. يبكون وينتحبون على آمان زمن صدام
رغم الجرائم و و و و و و .

وسبب هذا ومسببّه هو من جاء بالاحتلال .. وهما طرفان رئيسيان
نظام صدام ... وجحافل المتعاونين مع الامريكان ..
هذان هما اساس المصيبة الكبرى .
حتى الامريكان الغزاة الكفار هم مضحوك عليهم .. فقد اقنعهم
الجواسيس العراقيين أن العراقيين سيكونون مطية مسالمة وديعة
لتنفيذ كل السياسات الامريكية الصهيونية ..
وخاب فآلهم .. فخرج لهم مجاهدوا العراق من المقاومين للاحتلال , ولا زال بوش اللعين
يعاني الكوابيس .. والعراقيون المقاومون رفعوا رأس العراق والاسلام عاليا , حيث هنا قبرت اطماع الامريكان في سوريا وفي ايران ..
شيئ غريب ان تكون ايران وهي من معاوني الشيطان الاكبر مستفيدة من المقاومة العراقية .. فلو أستتب الأمن والآمان لقوات الكفر ..لاستفحل أمرهم .. وأمتد شأنهم ..

ولكن قدّر الله وفعل .. فها هم ثلة من أخيار العراق تقاتل .. وثلة أخرى تنهب وتعيث به فسادا مشمولة بحماية الامريكان .
والله .. انه لمن الخزي والعار .. على العراقيين ان يحكمهم 145 ألف أمريكي لقيط شاذ كافر غادر مغتصب . . ونحن 28 مليون ....
فلو رفع السلاح في كل مكان ... لما بقي الغزاة اسبوعين ..
ولكنهم .. يتلاعبون بهؤلاء الجهال .. ويتلاعبون ببعض المرجعيات الدينية والسياسية , ليستمر الاحتلال , ويستمر الصراع الطائفي , ويلوذ بعضنا بقتل بعضنا .. بأسم الله وآل البيت والطائفة المنصورة والطائفة الوحيدة الناجية .. شعارات الطائفية المقيتة بمختلف تواصيفها !! .

ولكن ما نقول ... سوى
ما قاله ابو فراس الحمداني الشاعر ...
عداوة ذوي القربى اشدّ ** مضاضة من وقع الحسام المهنّد

» بارزاني يعتبر ان الانفال شكّلت مكسبا كبيرا لكردستان
» مقتل 49 امرأة كردية
» نجل بارزاني متورط في قتل كاتب كردي بالنمسا
» بيان دولة العراق
» بارزاني ينضم إلى طالباني في رفع دعوة قانونية ضد (مايكل روبن)