شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كتاب جديد حول الشهيد الصدر قدس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
salim
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
salim


ذكر
عدد الرسائل : 166
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 31/12/2006

كتاب جديد حول الشهيد الصدر قدس Empty
مُساهمةموضوع: كتاب جديد حول الشهيد الصدر قدس   كتاب جديد حول الشهيد الصدر قدس Icon_minitimeالسبت 31 مارس - 10:17

الشيهيد محمد باقر الصدر

عرضٌ تفصيليٌّ موثّق لسيرة الشهيد الصدر من الولادة حتى الشهادة

صدر عن دار العارف للمطبوعات في بيروت كتاب (محمّد باقر الصدر.. السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق.. عرضٌ تفصيليٌّ موثّق لسيرة الشهيد الصدر من الولادة حتّى الشهادة)، من تأليف أحمد عبدالله أبو زيد (العاملي).

يتناول هذا الكتاب سيرة الشهيد الصدر بشكل مفصّل وموثّق وبالنحو الحَوْلي الترتيبي، معتمداً على مئات المصادر بالعربيّة والفارسيّة والإنجليزيّة والفرنسيّة، ويقع في خمسة أجزاء متراصّة ومضغوطة.

خصائص الكتاب

يمكن اختصار أهم خصائص الكتاب في الخصائص التالية:

الأولى: السرد الحولي غير الموضوعي

الخصّيصة الأولى للكتاب هي اعتماده على المنهج الترتيبي في التأريخ لحياة الشهيد الصدر، فقد شرع في الفصل الثاني بالتأريخ لأحداث سنة 1353 هجريّة (1935م) ـ سنة ولادة الشهيد الصدر ـ منتهياً بأحداث سنة 1400 هجريّة، سنة نيله مقام الشهادة الرفيع.

ويرجع الكاتب سبب اختياره هذا المنهج إلى أنّ الرؤى الموضوعيّة لا يمكنها أن تكون سليمة إلى حدّ مقبول دون الاطلاع على حيثيّات الأحداث، فإنّ من شأن التأريخ الترتيبي أن يُدني القارئ من حقيقة الأجواء. وقد عرض الكاتب نماذج لما يمكن أن تؤدّي إليه الدراسة الموضوعيّة غير المسبوقة بدراسة تجزيئيّة وترتيبيّة مشبعة.

وهذا ما دفع الكاتب إلى عدم اقتصاره على التأريخ لحياة الشهيد الصدر وحده دون الحديث عن الأجواء التي لفّته وتحرّك ضمنها. ومن هنا، فقد اشتمل الكتاب على تأريخ كامل لمسيرة السيّد محسن الحكيم الذي تحرّك الشهيد الصدر في فلكه في المرحلة الأولى من حياته. ومن ثمّ فقد شهد الكتاب عرضاً وافياً للعلاقات التي لفّت حوزتي النجف وقم، حيث عرض لأمّهات الأحداث المرتبطة بهاتين الحوزتين، مظهراً موقف الالتقاء أو الافتراق التي حكمت علاقتهما، والتي كانت تنعكس بدورها على الشهيد الصدر. ومن هنا، يجد القارئ تأريخاً وافياً لتحرّكات السيّد الخوئي والإمام الخميني بعد وفاة السيّد محسن الحكيم، لكن دون دخول الكاتب في أيّ تقييم لأفعال هاتين الحوزتين.

الثانية: شموليّة العرض

لقد قضى الكاتب ما يقرب من خمس سنوات في تجميع مواد كتابه، وقد توفّر لديه كمٌ ضخم من المصادر التي أفادته في البحث:
فهناك مئات المصادر العربيّة والفارسيّة والإنجليزيّة والفرنسيّة.

وهناك مئات المقابلات التي أجراها هو وغيره.

وهناك الوثائق الخطيّة التي تسنّى له تجميعها، وقد قارب مجموعها من ستمائة وثيقة، وهناك قسمٌ كبيرٌ منها ينشر للمرّة الأولى، وفيه معلومات هامّة جدّاً مدوّنة بخط الشهيد الصدر. وقد قام المؤلّف بإدراجها في الكتاب مع التعليق عليها توضيحاً وتوثيقاً.
وهناك الملفات الصوتيّة النادرة التي تسنى له الحصول عليها.

وهناك ملفّات المخابرات الإيرانيّة المنشورة في إيران.

إلى جانب عدد كبير من المجلات والجرائد والصحف والدراسات التي نشرت في أماكن وأزمنة مختلفة.

وقد بلغ مجموع المصادر والمراجع (1732) مصدراً ومرجعاً.

ويمكن القول: إنّ هذا الكتاب قد اشتمل على كافّة المعلومات التي وردت في كتابات من سبقه، ابتداءً ممّا كتب في عهد الشهيد الصدر نفسه، وصولاً إلى ما نشر قبل أيّام قليلة من إرسال كتابه إلى الطبع، وأضاف إلى ذلك الكثير ممّا تفرّد في نشره من معلومات حصل عليها من خلال الوثائق والمقابلات..

الثالثة: العرض المجرّد غير المعياري

حيث مارس الكاتب ضبطاً لقلمه في عدم تدخّله في تقييم الأحداث، واستطاع أن يتكتّم على موقفه من الأحداث طيلة مرافقته لمسير الكتاب.

الرابعة: التدقيق في النقل

حيث بالغ الكاتب في نقل المعلومات من مصادرها بشكل دقيق، وأشار إلى الموارد التي لم تراع فيها الدقّة في النقل في كتابات من سبقه.

الخامسة: نقد متون الروايات ومضامينها

لم يتعهّد الكاتب بأنّه ينقل ما يرتضيه من الأحداث، وإنّما شمل عرضه كلّ ما وقع تحت يديه من معلومات، إلاّ أنّ دوره لم يكن دور المجمّع والعارض، بل دور المؤرّخ الناقد، حيث مارس في هامش الكتاب كافّة ما يمكن أن يمارسه المؤرّخ من تحقيق وتدقيق وتمحيص وأخذ ورد، ما عدا جانب التقييم المعياري الذي تجنّبه كليّاً. وقد بيّن موارد شتّى من موارد المبالغة التي مني بها العديد من الشهود.

السادسة: شفافيّة العرض:

وهناك خصوصيّة اتّسم بها هذا الكتاب، وهي عرضه لكلّ الوثائق والمعلومات التي توصّل إليها دون تحفّظ. فبعد أن أكّد في مقدّمة الكتاب على انصياعه إلى وصيّة الإمام الخميني في ضرورة كتابة التاريخ بشفافيّة وبدون تستّر، مارس المؤلّف في داخل الكتاب عرضاً شفّافاً لما كان يجري في أروقة النجف في ما يتعلّق بالشهيد الصدر، وذلك وفق المنهج الذي التزم به، وهو عدم الإدلاء بتقييمه الشخصي تجاه حدثٍ من الأحداث، ومع مراعاة الاحترام الكامل للشخصيّات الوارد ذكرها.

توزيع مباحث الكتاب

الجزء الأوّل (576 صفحة)

* مقدّمة الناشر
* إهداء المؤلّف
* توطئة

* كلمات مدخليّة وتمهيديّة للإمام علي عليه السلام وأبي علي مسكويه الرازي والشهيد الصدر والإمام الخميني والإمام الخامنئي وجملة من العلماء.. حول أهميّة كتابة التاريخ، وحول الشهيد الصدر بالذات..

* كلمة شكر، قدّم فيها المؤلّف شكره لكلّ من ساهم في ترشيد هذه التجربة فرداً فرداً.

* مقدّمة المؤلّف: وقعت في ما يقرب من ستّين صفحة، عرض فيها لمنهجه الذي سار عليه في الكتاب، وإلى خصائص الكتاب والعقبات التي واجهته ولجملة من الانطباعات التي خلّفتها لديه هذه التجربة.

* الفصل الأوّل: النسب والأسرة: حيث تعرّض للتأريخ لأسرتي الصدر وآل ياسين وترجمة أعلامها بنحو موثّق ومفصّل غير مسبوق.

* المدخل: تعرّض فيه وفي صفحات قليلة للوضع العام الذي ساد العراق في فترة ولادة السيّد الصدر.

* الفصل الثاني: النشأة العلميّة (1353هـ ـ 1375هـ): حيث توالت أحداث السنوات بشكل ترتيبي ومتوالٍ.

* الفصل الثالث: في ظلّ مرجعيّة السيّد الحكيم (1376هـ ـ 1389هـ): وقد انتهى الجزء الأوّل مع انتهاء أحداث سنة 1383هـ.

(الجزء الثاني 528 صفحة)

فيه تتمّة أحداث الفصل الثالث وصولاً إلى سنة 1389هـ.

* الفصل الرابع: جوانب من شخصيّة السيّد محمّد باقر الصدر: فالمؤلّف وإن كان قد اعتمد المنهج الترتيبي لا الموضوعي، إلاّ أنّ كثيراً من المعلومات تجمّعت لديه ولم يمكن وضعها ضمن أحداث سنة معيّنة، فقام بتجميعها وتبويبها في هذا الفصل. وقد وضعه بهذا الترتيب على أساس أن شخصيّة الشهيد الصدر من المفترض أن تكون قد تبلورت في هذه الفترة، بعد أن كان وضعه في آخر الكتاب مخلاً. وقد تعرّض في هذا الفصل إلى الأحداث المرتبطة بالعناوين التالية: عبادته، زيارة أمير المؤنين ، زيارة الإمام الحسين ، مع المشاة من زوّار الإمام الحسين ، في رحاب الدعاء والزيارات الخاصّة، زيارة عاشوراء والزيارة الجامعة، مع أهل البيت ، إقامته التعزية، الاستخارة، تفسير الرؤيا، ذكرته، جدّه، نفوره من الإطراء، مفكر لا مثقّف فحسب، تركيزه في التفكير، مطالعاته، تأليفه، الذوق الأدبي ونظم الشعر، حبّه العلم والعلماء، لغاته، طعامه، مع التدخين، ملبسه، علاقته بطلاب درسه ومعارفه خاصّة، بعض حكاياه في درسه، حثّه الطلاّب على التبليغ، علاقته بالطلاب عموماً ومساواته نفسه بهم، علاقته بالناس، إهداءاته ومعايداته، أولاده، علاقته بأسرته، مع والدته، مع زوجته، مع أولاده، وصف منزله، شظف العيش.

الفصل الخامس: المرحلة الانتقاليّة (1390 هـ ـ 1394هـ): التي تبدأ من وفاة السيّد محسن الحكيم، وتنتهي بسنة 1394هـ قبل طرح الشهيد الصدر لمرجعيّته بشكل رسمي. وينتهي الجزء الثاني بأحداث سنة 1392هـ.

الجزء الثالث (514 صفحة)

تتوالى أحداث سنة 1393هـ و1394هـ ليبدأ الفصل السادس.

الفصل السادس: المرجعيّة الرشيدة (1395هـ ـ 1398هـ): وتنتهي أحداث هذا الفصل بانتهاء الجزء الثالث.

الجزء الرابع: (541 صفحة)

الفصل السابع: أيّام الجمر وأشهر الرماد (1399 هـ ـ 1400هـ): ويختصّ هذا الجزء بعرض أحداث السنتين الأخيرتين من حياة الشهيد الصدر، مركّزاً على أحداث الثورة الإسلاميّة في إيران وأثر انتصارها على الساحة العراقيّة، إلى جانب الموقف المؤيد للشهيد الصدر والذي دفع حياته ثمناً له.

الفصل الثامن: أصداء الشهادة: حيث عرض انعكاس إعدام الشهيد الصدر على الحوزة والصحافة والعالم الإسلامي.

الفصل التاسع: نقل الجثمان: عرض فيه المؤلّف بشكل مؤثّق كيف تمّ نقل جثمان الشهيد الصدر سنة 1994م وسنة 1997م. وبعد إرسال الكتاب إلى الطبع تمّ نقل الجثمان مجدّداً عام 2006م إلى خارج مقبرة وادي السلام ليبنى له مزار عند دخل النجف.

الفصل العاشر: الملحقات: وفي هذا الفصل ستّة ملحقات:

الملحق الأوّل: عرضٌ لآثار الشهيد الصدر كافّة مع تبويبها والإشارة إلى ما ترجمت إليه في الفارسيّة والإنجليزيّة والفرنسيّة. وقد بلغت (170) عنواناً.

الملحق الثاني: أبرز طبعات كتبه، حيث تمّت المقارنة بين الطبعات المختلفة لكتب الشهيد الصدر والإشارة إلى أجودها.

الملحق الثالث: تراث الشهيد الصدر: حيث تمّ عرض موسوعة (تراث الشهيد الصدر) التي تصدر في عشرين مجلّداً عن مركز الشهيد الصدر للدراسات التخصصيّة، وهي أكمل وأجود طبعة.

الملحق الرابع: عرض فيه المؤلّف قوائم بما كتب عن الشهيد الصدر، وهو مرجع ببليوغرافي مهم.

الملحق الخامس: فهرسة لتواريخ تدريسه الأصولي، والتي أمكن للمؤلّف اقتناصها من دفاتر تلامذته.

الملحق السادس: قائمة بمن أمكن معرفته من تلامذة الشهيد الصدر.

المصادر والمراجع: وهو عبارة عن قائمة مفصّلة للمصادر والمراجع التي اعتمدها الكاتب، وقد بلغت كما قلنا (1732) مصدراً ومرجعاً.

الجزء الخامس (608): صفحات

وهو مخصّص للصور والوثائق: فقد تمّ فيه عرض صور للشهيد الصدر وآل الصدر وآل ياسين والسيّد الحكيم والسيّد الخوئي وعمليّة نقل جثمان الشهيد الصدر سنة 1994 و1997م، وقد بلغ مجموع الصور (246) صورة.

ثمّ تأتي الوثائق، وأكثرها خطّي وينشر للمرّة الأولى، وقد بلغ عددها (574) وثيقة، إلى جانب ملحق بوثائق الشهيدة بنت الهدى (24 وثيقة).





* يطلب الكتاب من:

دار العارف: بيروت، هاتف: 00961 ـ 3 ـ 548403
دار المحجّة البيضاء ـ بيروت.
النجف الأشرف: الميدان، هاتف: 00964 ـ 33 ـ 370636
منقول من شبكة والفجر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
akeel gis
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 9
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 06/09/2007

كتاب جديد حول الشهيد الصدر قدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب جديد حول الشهيد الصدر قدس   كتاب جديد حول الشهيد الصدر قدس Icon_minitimeالإثنين 19 نوفمبر - 5:21

[مشكورين وجزاكم الله خير جزاء المحسنين والله يبارك بكل الجهودالمبذولة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب جديد حول الشهيد الصدر قدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب عن الشهيد الصدر ومتن اقتصادنا
» ملف الشهيد الصدر
» كتاب جديد بمناسبة عيد الغدير
» كتاب جديد (للزهراء شذى الكلمات )
» السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر من الولادة إلى الشهادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: المكتبة العامة :: كتب شيعية-
انتقل الى: