شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الشيخ الانصاري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mahmood
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
mahmood


ذكر
عدد الرسائل : 457
العمر : 68
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

الشيخ الانصاري Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ الانصاري   الشيخ الانصاري Icon_minitimeالثلاثاء 3 مارس - 22:24

الشيخ الأنصاري: الفقيه الأصولي
مرتضى بن محمَّد أمين بن مرتضى بن شمس الدين الأنصاري، ينتهي نسبه إلى جابر بن عبد اللّه الأنصاري الصحابي المعروف، أحد علماء الإمامية، ولد في مدينة ديزفول بإيران سنة 1214هـ.
من أسرة علمية عرفت بالصلاح والتَّقوى، تعلّم قراءة القرآن والكتابة وهو في الخامسة من عمره، وأخذ بعدهما في دراسة الصرف، والنحو، والمنطق والمعاني، والبيان على والده وعلى فضلاء مدينته، ثُمَّ قرأ المقدّمات عند عمّه الشيخ حسين، إلى أن صار عمره عشرين سنة.
سافر مع والده لزيارة الأئمة(ع) في العراق، فوصل كربلاء، وكانت الرئاسة العلمية يومئذ فيها لرجلين: السيِّد محمَّد المجاهد، وشريف العلماء المازندراني، وما أن حضر الشيخ الأنصاري بصحبة والده عند السيِّد المجاهد، إلاّ وأعجب به السيِّد في أوّل لقاء، فاهتم به السيِّد، وأحاطه بعنايته الخاصة، ورعايته المستمرة، وبقي الشيخ يستفيد منه، ومن الشيخ شريف العلماء المازندراني حتّى عام 1236هـ، حيث عاد بعد ذلك إلى موطنه ديزفول. وبقي فيها يدرس ويربي مدّة سنتين، ثُمَّ عاد إلى كربلاء، فحضر على أستاذه شريف العلماء المازندراني، وبعد ذلك هاجر إلى النجف الأشرف، فحضر درس الشيخ موسى كاشف الغطاء.
سافر إلى مدينة خراسان لزيارة الإمام الرضا (ع) وجعل طريقه إلى بلدة كاشان، وبعد رجوعه من الزيارة، أقام بها، حدود الثلاث سنين، مشغولاً بالبحث والتصنيف.
قام بجولة في ربوع إيران فزار أصفهان، وخراسان، وأراك، ثُمَّ عاد إلى وطنه ديزفول، وبقي خمس سنين، ثُمَّ سافر إلى النجف الأشرف، وكانت الزعامة العلمية آنذاك لرجلين، الشيخ علي كاشف الغطاء، والشيخ محمَّد حسن ـ صاحب الجواهر ـ فأخذ يتردّد للحضور إلى درسيهما.
استقل بالتدريس والتأليف، واختلف إليه طلاب العلوم الدينية، وقام بوضع أساس علم الأصول والحديث عند الشيعة.
انتهت إليه رياسة الإمامية بعد وفاة الشيخ محمَّد حسن ـ صاحب الجواهر ـ وقام بها خير قيام، وازدهرت الحوزة في زمانه، بحيث خرّجت ثلّة كبيرة، من العلماء والفضلاء.
بقي يزاول مهامه الدينية من التدريس والتأليف، والإرشاد والقيادة، إلى أن طعن في السن، وقرب عمره من السبعين، وقد أنهكته المسؤولية الثقيلة، فوافاه الأجل سنة 1281هـ، في النجف الأشرف ودفن هناك.
قال العلامة محمَّد حرز الدين: «كان فقيهاً أصولياً متبحراً في الأصول، لـم يسمع في الدهر بمثله".
قال السيِّد محسن الأمين: «الأستاذ الإمام المؤسس، شيخ مشايخ الإمامية».
قال الزركلي: «فقيه ورع إمامي».
له عدّة مؤلفات، منها كتاب المكاسب، كتاب الطهارة، كتاب الصوم، كتاب الزكاة والخمس، كتاب الصلاة، كتاب الفرائد في علم الأصول، كتاب أصول الفقه، وله عدّة رسائل في الرضاع، والتقيّة، والعدالة، والقضاء على الميت، ورسالة في حجية الظن والقطع، والبراءة والاستصحاب، والتعادل والتراجيح، وغيرها.

يعدّ كتابيه المكاسب والرسائل من الكتب المهمة التي تدرس في الحوزات العلمية، وشذّ من لـم يعلّق عليهما من مشاهير العلماء بعده.
المصادر:
1. معارف الرجال، ج2، ص399ـ 404.
2. الشيخ الأنصاري وتطوّر البحث الأصولي، ص29ـ68.
3. معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص187.
4. مقدمة المكاسب، تحقيق السيِّد محمَّد كلانتر، ج1، ص37ـ 38.
5. أعيان الشيعة، ج10، ص118.
6. معارف الرجال، ج2، ص400ـ403.
7. الأعلام، ج7، ص201.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ الانصاري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ الوائلي
» الشيخ الفيضي
» الشيخ الحلي
» الشيخ المظفر
» الشيخ سعيد كرجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: القسم الاسلامي والمناسبات الدينية :: علماؤنا الاعلام-
انتقل الى: