المزارات في الموصل
.....................
مزار الشيخ فتحي:
اشتهر في الموصل عابدان باسم الفتح الموصلي، الأول أبو نصر الفتح بن سعيد الزاهد المتوفى سنة220 هـ والثاني أبو محمد الفتح بن محمد بن وشاح المتوفى سنة 170هـ وكلاهما معروف بالزهد والتقوى والمزار قديم، جدد في فترات متباينة وهو الآن على أفضل أحواله.
مزار الإمام عون الدين بن الحسن:
بناه بدر الدين لؤلؤ سنة 646هـ وبنى بجانبه مسجدا تركت الصلاة فيه واتخذ مدفنا في العهود المتأخرة، وقد صانته مديرية الآثار لأهميته الأثرية لكنه يعاني من وجود المياه الجوفية لانخفاض أرضيته عن مستوى المباني المجاورة.
مزار السيدة نفيسة:
في الموصل ثلاثة مزارات للسيدة نفيسة بنت الحسين بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهم والقائم منها في الوقت الحاضر هو مزار الست نفيسة المجاور لمسجد شيخ السبعة في محلة الجامع الكبير وقد تم ترميمه في سنة 1986م.
مزار أولاد الحسن:
ويسمى أيضا مزار بنات الحسن يقع قرب سوق الصاغة، اشتهر بين الناس أن أولاد الحسن طلبهم العدو فدخلوا في هذا المكان وفيه بئر، فطرحوا فيه أنفسهم فماتوا والمعلومات عن هذا المزار متناقضة تفتقر إلى سند موثق.
مزار الإمام إبراهيم:
المزار للإمام إبراهيم بن جعفر الصادق رضي لله عنه والمدفون فيه هو الشيخ إبراهيم المهراني الجراحي ( نهاية القرن السادس الهجري )وبجانب المقبرة مسجد يعود الى عهد بدر الدين لؤلؤ ثم أضيف إليه في العهد الابلخاني مزار للإمام إبراهيم شمال غرب المسجد ومازال المزار قائما وجرى ترميمه مع المسجد.
مزار الإمام علي الهادي:
لا يوجد في الموصل مزار للإمام علي الهادي وإنما هنالك مسجد له ويقال أن المدفون فيه أحد الرجال الصالحين وفيه آثار تعود إلى العهد البلخاني وفيه نص يشير إلى كيفية استحداث المزارات عن طريق الرؤيا دون مسميات ولما كان مقر الإمام علي الهادي معروفا في سامراء لذلك قيل إن هذا هو أحد أولاده المسمى علي أيضا كتعليل لهذه التسمية التي تذكر بدون ذكر الإمام.
مزار المحمودين:
مازال قائما قرب مسجد المحمودين ويسمى أيضا المحمودين ويسمى أيضا الحامدين والمسجد كبير لا علاقة له بالمزار الا باحتوائه له، بنته زوجة الوزير محمد باشا الجليلي سنة 1212 هـ وقد جدد المزار مؤخرا
مزار الإمام يحيى بن القاسم بن الحسن:
ويسمى مزار الإمام يحيى أبو القاسم وهو من بناء بدر الدين لؤلؤ 637هـ وجرت عليه ترميمات في فترات متباينة وتمت صيانته مؤخرا بمبالغ طائلة.
مزار الإمام عبد الرحمن بن الحسين:
أصله المدرسة العزية التي بناها عز الدين مسعود(هـ 559 –589) والتي لازالت آثارها ماثلة للعيان، ويظهر انه تخذ مزارا في العهود التالية ومعه مسجد صغير بجانبه وقد تمت صيانته مؤخرا جاء في بعض المصادر يقول الناس أنه ابن الإمام الحسين والظاهر انه من أولاده من البطون النازلة.
مزار الست زينب:
إن المزار الذي يقع في بداية مدخل سنجار هو ليس للست زينب والبناء الحالي من بناء بدر الدين لؤلؤ سنة 644هـ وتذكر المصادر أن هناك مزارا للإمام علي رضي الله عنه ولا تذكر الست زينب وفيه قبر لشخص مجهول من الفترات المتأخرة.
مزار للإمام علي الأصغر:
يقع جوار منارة الحدباء في الجامع الكبير جرى ترميمه في الآونة الأخيرة وهو في الأصل المدرسة النظامية وفيه الكثير من الآثار التي تؤرخ لعمارته طوال العصور.
مزار عباس المستعجل:
قيل أن هذا مرقد العباس بن مرداس السلمي ولكن المصادر تشير إلى أن الشيخ عباس من كبار الصالحين وليس من أولاد الأئمة الكرام أما بناؤه كان في القرن العاشر الهجري وسمي بالمستعجل لأنه كما يقال تستجاب دعوة زواره سريعا بإذن من الله.
مزار الطرح أو بنجة علي:
ان هذا المزار ليس له وجود في حضيرة السادة وإنما كن موقعه خارج السور الشمالي لمدينة الموصل قرب الباب العمادي تحيط به المقابر وقد تداعى لذلك نقل آثاره إلى المتحف العراقي في بغداد يعود تاريخ بنائه إلى العهد الايلخاني سنة 686 على شكل مسجد ومحرابه الرخامي الكبير كان معروضا في القاعة الإسلامية في المتحف المذكور.
مزار الإمام علي الزين:
يقع في قرية علي رش مبنى بني حديثا ويعود تاريخه إلى سنة 1977م وهناك عدد من المزارات المبنية حديثا كمزار الإمام علي الرضا في قرية تيس خراب ومزار الإمام العباس في قرية العباسية ومزار الإمام العباس في قرية بازوايا ومزار الإمام العباس في قرية الخضر والبساطلية مركز ناحية النمرود ومزار الإمام علي بن أبي طالب في قرية منارة الشبك، كلها حديثة العهد لا آثار فيها بعضها شيد خلال السنوات القليلة الماضية. إن المزارات التي اشرنا إليها هي نماذج من مزارات كثيرة في الموصل تحول بعضها إلى مساجد وبعضها مازال قائما بذاته وان هذا التداخل بين القبور والمساجد للعلماء فيه إضاءات قيمة وتفصيلات متشعبة يمكن الرجوع إليها في أبوابها من كتب الفقه والحديث .
.....................
مقتبس من ( عراقيون )ءءء