كذب كردي مصفط ...! : اغلبية مواطني الموصل يرغبون ربط مصيرهم بالأقليم الكردي
كتابات - عوني اجار
يستمر الاعلام الكردي في محاولته العقيمة بتضليل الراي العام العراقي، ففي هذا السياق يقوم هذا الاعلام بفبركة اخبار وتقارير كاذبة وبعيدة عن الواقع عن الوضع في المناطق الواقعة خارج سيطرة البيش- ميرغة الكردية.
ففي خبر نشرته صحيفة محلية كردية تصدر في شمال العراق، ادعت ان اغلبية مواطني مدينة الموصل العربية يرغبون بربط مصيرهم بالاقليم الكردي و الحاق مركز المدينة والمناطق المشمولة بالمادة 140 المنتهية دستوريا، بالمناطق التي يسيطر عليها البيش- ميرغة الكردية في شمال الوطن.
ففي تصريح لمواطن عرف نفسه بانه خالد كنعان الحديدي الى مراسل جريدة هولير الكردية ، قال -والعهدة على الجريدة- ان اغلبية العشائر في مدينة الموصل العربية يرغبون ربط مصيرهم بمصير الاقليم الكردي وفي حال تسليم المهام الامنية في المدينة الى القوى الكردية والبيش- ميرغة ، فسيتم ازالة الوضع السيء الذي تمر به المدينة وتطهيرها من الارهابيين حسب رايه.
وحسب ادعاء الجريدة الكردية ، رفض الحديدي مقترح دي مستورا ممثل الامم المتحدة في العراق بضرورة الابقاء على منطقة الحمدانية ومندلي ضمن المركز، كمرحلة اولى لتطبيق المادة 140 المنتهية عملها دستوريا وعدم ربطهما بالاقليم الكردي، واصفا المقترح بالظالم، طالبا ربط مركز الموصل وخاصة القسم الشمالي منه بالمنطقة الكردية.
الى هنا انتهى الخبر.
ان هذا الخبر من الصحيفة الكردية ما هو الا ضحك على ذقون القراء وتضليل الرأي العام، حيث تحاول الصحيفة تعميم رأي شخص، متأكدون من انه وهمي، على العامة واظهاره بانه يعبر عن راي مواطني الموصل اجمع والذين ذاقوا ومازالوا الامرين من ممارسات الاحزاب الكردية وبيش- ميرغتهم في العبث بأمن المواطنين وفرض واقع بعيد عن هذه المدينة العراقية العربية الهوية والحاضنة لجميع القوميات العراقية في مقدمتهم التركمان الذين يشكلون ثقل سكاني كبير وخاصة في الجوار في العشرات من القرى التركمانية وقضاء تلعفر ذات 350 الف تركماني والشبك واليزيدية اضافة الى الاكراد الذي لا يشكلون في احسن الاحوال الا خمسة بالمائة في الموصل حسب تاكيدات السيد اسامة النجيفي النائب في البرلمان العراقي عن مدينة الموصل، وهؤلاء الاكراد لجاءوا اليها هربا من ظلم وممارسات الملا مصطفى البارزاني في اواسط القرن الماضي.
كما تحاول الاحزاب الكردية تكريد الشبك واليزيدين الذين يرفعون اصواتهم عاليا عن طريق ممثليهم في البرلمان العراقي ومحافل اخرى، استنكارا لهذا الاجراء الكردي غير الوطني ويؤكدون على ميزاتهم القومية واللغوية الخاصة بهم كاقوام عراقية لها هوية غير كردية والتي تحاول الاحزاب الكردية فرضها عليهم عن طريق الترهيب والترغيب.
فهذا مسعود البارزاني يصرح قبل فترة من ان ايادي قذرة تحاول سلخ الشبك واليزيديين من واقعهم الكردي في اشارة الى تهديد الرموز الوطنية من النخب الشبكية واليزيدية التي تنادي بضرورة احتفاظ ابناء هاتين الجماعتين بميزتهم وهويتهم الخاصة بهم والتمتع بها حالهم حال القوميات العراقية الاخرى.
نقول للاعلام الكردي المسير والموجه كفاكم كذبا والضحك على ذقون الناس، فحبل الكذب قصير...