المالكي يعترف بأن لديه تفويضا من جميع كتل المحاصصة الطائفية والعرقية للقيام بالإجراءات القمعية والدموية التي اتخذتها حكومته ضد المقاومين للاحتلال
المالكي : لدينا تفويض سياسي من جميع الكتل النيابية للإجراءات التي اتخذتها الحكومة
بغداد - 24 /04 /2008 الساعة 16:56:37
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن المصالحة الوطنية في البلاد أثبتت نجاحها، وان هناك تفويض سياسي من خلال الدعم والتأييد الذي قدمته جميع الكتل النيابية للإجراءات التي اتخذتها الحكومة، فيما جدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند دعم بلاده للحكومة العراقية.
ونقل بيان صدر عن مكتب المالكي خلال لقاءه في بغداد مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إن "المصالحة الوطنية نجحت ولدينا تفويض سياسي وطني من خلال الدعم والتأييد الذي قدمته جميع الكتل السياسية للإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية".
وكان ميليباند وصل قبل ظهر اليوم الخميس إلى بغداد في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا والتقى رئيس الوزراء نوري المالكي في مقر الحكومة العراقية وبحثا العديد من القضايا منها الأمنية وقضايا استثمار الشركات البريطانية في عموم العراق.
وأضاف البيان الذي تلقت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) نسخة منه "جميع الكتل السياسية ستعود إلى الحكومة، وانتهت طروحات ميليشيا مقابل ميليشيا وأصبح سلاح الدولة هو السلاح الوحيد".
وأوضح المالكي أن "الوضع في الجنوب مستقر ولدينا معالجات لبعض المناطق مثل الموصل وبعض مناطق بغداد، وان الحكومة ماضية في القضاء على الخارجين عن القانون، والقرار هو مواجهة هذه التحديات بكل حزم ".
وشهدت البصرة مواجهات دامية، في الأسبوع الأخير من آذار/ مارس الماضي، بين القوات الأمنية ومجموعات من (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، عقب انطلاق خطة (صولة الفرسان) التي قالت الحكومة إنها تستهدف "الخارجين على القانون" في المدينة.
ومن جانبه، جدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند "دعم بلاده للحكومة العراقية والتعاون معها، خاصة في مجال الاستثمار ودعم مشاريع التطوير والبناء في الجنوب".
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند زار العراق في شهر كانون الأول ديسمبر الماضي والتقى خلالها رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وتم بحث في لقاءين منفصلين الأوضاع الأمنية في البلاد
المارينز استخدموا أسلحة محرمة في مدينة الصدر "وظهور أعراض غريبة على الجرحى ..عدد القتلى صعد الى 400 وآلاف الجرحى
نواب صدريون يكشفون عن استخدام المارينز اسلحة محرمة وسقوط 400 قتيل ومئات الجرحي في مواجهات مدينة الصدر
وفد برلماني عراقي يزور مدينة الصدر للاطلاع علي اوضاعها الكارثية
24/04/2008
بغداد ـ من هاني عاشور: تصاعدت حدة الشكوي في بغداد جراء ما تتعرض له مدينة الصدر المحاصرة منذ اكثر من اسبوعين من انقطاع الكهرباء والماء عنها وتعرضها للقصف بشكل مستمر وتكبد الاهالي مئات الضحايا فيما بدأ وفد نيابي الاربعاء زيارة للمدينة للاطلاع علي احوالها.
وفيما يري عراقيون انه لا بد من اعلان مدينة الصدر منطقة كوارث بسبب ما آل اليه الوضع فيها، فان نوابا من التيار الصدري يرون ان عدم وقف ضرب المدينة سيدفعهم الي التصعيد، خاصة وان أي بوادر للحل لم تظهر.
ورغم اختلاف الاحصائيات بشان عدد الضحايا في المدينة الا ان اهاليها يقرون ان معظمهم من الاطفال والنساء وان اغلب الجرحي لا يجدون فرصة للنجاة لعدم وجود مستلزمات طبية في مستشفيات المدنية ومراكزها الصحية.
احصائيات تتحدث عن نحو الف قتيل، فيما تتحدث احصائيات حكومية واخري من قياديي التيار الصدري عن حدود 400 قتيل والآف الجرحي، ورغم ذلك فان القصف ما زال مستمرا.
اخطر ما في المشهد هو ما كشفت عنه نائبة من التيار الصدري اكدت ان القوات الامريكية استخدمت اسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين في مدينة الصدر، اذ تقول النائبة مها الدوري عن الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي ان حالات غريبة يعاني منها المصابون نتيجة القصف الجوي واطلاق رصاصات القناصين وبالتالي نحن بحاجة الي تحقيق دولي عاجل وهناك دعوة الي منظمة اطباء بلا حدود للتدخل في هذا الموضوع والكشف عن المأساة، وايضا مساعدة الكوادر الطبية العاملة في مدينة الصدر التي بدأت تعاني من العجز في مواجهة الحالات المتزايدة من الإصابات، لكنها لم تشر الي نوع الاصابات المرضية مكتفية بالقول انها اصابات غريبة جدا في اشارة الي استخدام اسلحة غير تقليدية.
من جهته قال فلاح شنشل عضو مجلس النواب عن الكتلة الصدرية الأربعاء إن 400 مدني قتلوا وأصيب 1720 آخرون بينهم نساء وأطفال منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة في مدينة الصدر شرقي بغداد أواخر شهر آذار (مارس) وأوضح شنشل أن وفدا نيابيا وصل امس الأربعاء إلي مدينة الصدر لبحث ومعاينة الأوضاع الإنسانية فيها، وسيقدم الوفد تقريرا إلي مجلس النواب حول الأوضاع في المدينة وللمطالبة برفع الحصار عنها .
وتابع أن الوفد ضم حارث العبيدي ومصطفي الهيتي ونوال الســامرائي من جبهة التوافق (سنية) وآلا الطالباني عن التحالف الكردستاني (كردية) ومحمد الحميداوي عن كتلة الفضيلة والعديد من أعضاء الكتلة الصدرية .
مشيرا إلي ان كتلة الائتــلاف العراقي الموحد التي يتزعمها السيد عبد العزيز الحكيم لم ترسل من يمثلها ضمن الوفد.
إليك هذا الخبر الرائع جدا: ضابط صدامي سابق في مجلس عبد العزيز الحكيمالجندي والعقيد البعثي( طارق حرب)..هو من وضع قانون الوشم وجدع الآذان بزمن النظام السابق.. والذي أصبح الآن نادلا لعبد العزيز الحكيم؟
المحامية: أم سلام الموسوي ـ العراق / بغداد Tuesday 22-04 -2008
إن كشف الصعاليك والعملاء لهو أمر عظيم في هذا الوقت العصيب والذي أصبح العملاء مثل النمل الذي يقف على قطعة الحلوى الملوثة والمرميّة في الأزبال ، فنعم أصبح العملاء كالنمل في المنطقة الخضراء وبحثا عن الفتات ، بحيث أصبحت هناك قاعدة ونعتبرها القاعدة الذهبية وهي ( عندما تشاهدون ضيفا على التلفزيون يشتم ويسب بمناسبة وغير مناسبة بالنظام السابق ظنوا أنه من كتبة التقارير للأجهزة الأمنية السابقة، وطنوا بأنه من الذين كانوا عملاء وقشامر للنظام السابق وكان مجرما ومختلسا، ونفس الكلمات تنطبق على الذي يمدح بمناسبة وغير مناسبة اصحاب الخواتم والعمائم وإيران والحكومة) وهؤلاء كثر امثال رعد الحمداني وغيرهم الذين اوصلونا لهذه المظالم التي نعيشها اليوم سواء بالمعتقل الاسود داخل الوطن العظيم او بالمهجر المذل بالوقت لم تطال يد العداله لهم .
ومن هؤلاء أيضا، المحامي والحقوقي الأملط المتملق والخطير والذي يستحق جائزة أوسكار في الإنتهازية والتملق وهو( طارق حرب) لقد طارق حرب كان جنديا وهذا ليس عيبا، بل كان من المقربين للنظام السابق ، ولقد وصل الى رتبة عقيد، وأنه صاحب الإطروحات الفنتازية التي رحب بها النظام السابق، فهو الذي وضع معظم القوانين التي فتكت بشبابنا أثناء الحرب العراقيه الايرانيه.
فلقد كان هذا الصعلوك والمجرم بحق يشرع بها ويطبقها، وكانت تسن مباشرة وأن اخطرها تلك القوانين الذي أصر عليها في اجتماع داخل نقابة المحامين وطلب من الجميع تأييدها وكان من المتحمسين على تطبيقها هو قانون (( قطع الاذان ، والوشم على الجبهة)) للشباب الذين تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة العسكرية ، وبحق الشباب الذين رفضوا الحرب ، ورفضوا الإلتحاق بمغامرات ونزوات النظام السابق.
وأن على العراقيين الشرفاء في كل مكان وفي داخل الحكومة العراقية ( حتما هناك شرفاء في داخل هذه الحكومة وأن كانوا قلّة) التحري عن شريط فديوي يؤيد كلامنا بالتفصيل ، ولقد كان بحوزتي ولكن للأسف وبظروف الحرب فقدته ، ولكن حتما أن بعض الزملاء يحتفظ به للتاريخ،
فلقد صدمنا حقا عندما شاهدنا ولا زلنا نشاهد هذا الأملط الهرم والمنافق يخرج علينا من شاسشات الفضائيات وخصوصا الطائفية لينظر على الناس بالأخلاق والقانون وأحترامه، وينتقد النظام السابق الذي أوصله من جندي حتى رتبة عقيد وجعله مشرعا لا ترد تشريعاته وأفكاره ، فهل يعتقد هذا المجرم وبهذه التصرفات والحركات أن يمحوا ماضيه الأسود أو يضلل الذين يعرفونه جيدا؟
فهل أصبحت حكومة المالكي، والشرائح الطائفية مغناطيسا ساحبا للمجرمين والإنتهازيين الذين يضحكون عليهم بالكلام المنمق ، فلقد كانوا بالأمس يرقصون ويردحون ويقتلون ويسحلون بالناس بقوة سيدهم المهيب الركن، واليوم ينظرون ويحكمون بقوة سيدهم صاحب السماحة!!.
لاغرابة من مشاركة البيشمركة بالمجازر
كاظم نوري ـ كاتب وصحافي عراقي Tuesday 22-04 -2008
اثار انتباهي وليس استغرابي نبأ يفيد بان ميليشيات " البيشمركة" تشارك في المجازر التي ترتكبها القوات الامريكية والحكومية ضد العزل من ابناء مدينة الصدر. ويشير الخبر الذي تناقلته وسائل اعلام عراقية الكترونية الى ان مجموعة من هؤلاء" الميليشيات الكردية" وقعت اسيرة بايدي المسلحين في مدينة الصدر عندما حاولت التسلل عبرالحي الصناعي.
هذه المليشيات ذاتها كان لها دور مماثل في منطقة حي العامل وتم سحبها بعد ان عاثت فسادا في المنطقة قبل نحو عام اوعامين على الارجح.
لااريد ان اتطرق الى دور هذه الميليشيات الكردية الاجرامي في الموصل وكركوك وديالى فدورها معروف للجميع مثلما يعرف الجميع ايضا ان للموساد الاسرائيلي الفضل في تدريب وتجهيز هذه الميليشيات , وعلاقة الموساد بها تعود الى سنوات البارزاني الاب, ويمكن للقاريء ان يرجع الى كتاب "الموساد والاكراد" لاحد الكتاب الفرنسيين وهو موثق بالصور.
لاغرابة اذا اذا شاركت هذه الميليشيات الكردية الى جانب القوات الامريكية وقوات قائد" خيبة الغربان" وقوات غدر".
ان هناك اهدافا مشتركة تجمع هؤلاء الحاقدين الساعين الى تفتيت العراق ونهب ثرواته وطمس عروبته منها " الفدرالية" التي يتبجح دعاتها من انها تقوي وتوحد البلاد لا تفتتها.
ويلتقي هؤلاء في عشقهم للفدراليات مثل فدرالية الشمال وفدرالية الجنوب حيث النفط الذي يعد حافزهم الوحيد من اجل اقامة هكذا فدراليات ليصبح العراق " ملك طابو للصوص والسراق الذين لاحدود لنهمهم وجشعهم الذي فاق كل التصورات.
ولاندري اذا كان في جعبة هؤلاء فدرالية جديدة قد يطلقون عليها " فدرالية الفقراء والمعدمين" وان الاستعدادات جارية الان من اجل الاعلان عنها بعد ان جرى التمهيد لذلك باقامة الجدران الكونكريتية حولها وتطويقها عسكريا وقصفها بالطائرات لتكون بحق في نظرهم التسمية الجديدة لها بدلا من مدينة الصدر.
تذكرني مسألة مشاركة ميليشيات البيشمركة في المجازر التي ترتكب ضد اهلنا في مدينة الصدر بحكاية شهدتها في شارع ابي نؤاس في عام 1979 عندما كنت قد انهيت عملي ليلا في احدى المؤسسات الاعلامية.
شاهدت وانا امر في الشارع مجموعة من السكارى يتجمعون على شخص سكران هو الاخر وقد ابتل بنطلونه من الامام لكثرة ما احتسى من البيرة ولم يستطع السيطرة على جهازه البولي, شاهدته منبطحا على الرصيف وهو يردد" لا آني اوصلكم" لا ما اقبل " آني اوصلكم" علمت بعدها ان هذا الشخص المنبطح ارضا وهو في وضع لايحسد عليه تأبى كرامته ويرفض ان يوصلوه اصدقاؤه الى منزله ويصر على ايصالهم هو بنفسه الى منازلهم رغم حالته.
اسوق هذه الحكاية حين استمع الى تعهدات قادة مافيا الكرد المتسلطه على الرقاب في شمال الوطن بدعم "صولات المالكي " وقد جاء ذلك على لسان اكثر من مرتزق بما في ذلك عميد وكبير دبلوماسيي القابعين في " الزريبة الخضراء" وزير خارجيتهم الذي كان الاجدى به ان يلتفت الى نفسه ويتذكر كيف تحول هو وبقية المتسلطين في السليمانية واربيل ودهوك الى مجرد جرذان حين نشبت الازمة بين حزب العمال الكردستاني وتركيا عندما قررت الاخيرة اجتياح المنطقة. اخذ هؤلاء يلومون هذا وذاك بما في ذلك الحكومة حتى واشنطن التي يراهنون عليها لم تصغ الى هذيانهم ولزمت جانب الصمت بل انها اعطت الحق لحليفتها في الناتو" انقرة" باجتثاث مسلحي حزب العمال الكردستاني من شمال العراق.
لم يستوعب قادة المافيا الكردية دروس التاريخ جيدا معتقدين ان " واشنطن" ستبقي صديقة وفية لهم الى الابد مقابل ماقدموه من خدمات لها على حساب العراق واهله.
وسيأتي ذلك اليوم الذي يندم به بارزاني وطالباني على مافعلوه في العراق منذ سقوط النظام السابق حتى هذه اللحظة بنهجهم التخريبي والعدواني وتعطيل ماكنة الحياة في العراق وتصفية خيرة ابنائه بالتعاون مع الموساد لتحل الفاجعة في كل مكان باستثناء الاماكن التي يتحكمون بها ناهيك عن دورهم الانتهازي في دعم هذا الطرف او ذاك طالما ان ذلك الطرف يقر بمطالبهم غير المشروعة
فلا غرابة اذا من مشاركة " ميليشيات البيشمركة" القوات الامريكية وقوات "صاحب الصولة"
لان الجميع في زورق واحد والتأريخ سيعيد نفسه ولن تري النور " مهاباد جديدة" وستلقى ذات المصير. هذه واحدة من عبر التاريخ لم يستوعبها قادة المافيا الكردية مع الاسف الشديد.
سؤال أخير: هل أنت من مدينة الصدر ، ولو أن الجواب مسبقا سيكون بلا