شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الموصل كردية ايضا ؟!!!!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طلال النعيمي
المدير العام
المدير العام
طلال النعيمي


ذكر
عدد الرسائل : 1810
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 31/12/2006

الموصل كردية ايضا ؟!!!! Empty
مُساهمةموضوع: الموصل كردية ايضا ؟!!!!   الموصل كردية ايضا ؟!!!! Icon_minitimeالأحد 2 ديسمبر - 19:49


مدخــــل ...!! الموصل كردية ايضا ؟!!!! Mga11310
استنكرت كتلة التحالف الكردستاني تصريحات بعض اعضاء مجلس
النواب من محافظة نينوى تجاه الأكراد
.
وقالت
الكتلة
في توضيح لها اليوم السبت حول اتهامات نواب الموصل بان الاحزاب

الكردية
تعمل على توسيع نفوذها في نينوى بانها لاتقبل تلك الاتهامات كون

مدينة
الموصل هي منطقة كردية
منذ القدم
.
ويعد
هذا التصريح الاول من

نوعه
يتناول وجهة نظر التحالف الكردستاني عن مدينة الموصل ذات الاغلبية

العربية
وتوجد فيها مكونات اخرى من التركمان والشبك والكلدواشوريين والاكراد

الذين
يقطنون بعض النواحي القريبة من اربيل ..



عدل سابقا من قبل في الإثنين 3 ديسمبر - 8:58 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shiaatalmosel.yoo7.com
طلال النعيمي
المدير العام
المدير العام
طلال النعيمي


ذكر
عدد الرسائل : 1810
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 31/12/2006

الموصل كردية ايضا ؟!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموصل كردية ايضا ؟!!!!   الموصل كردية ايضا ؟!!!! Icon_minitimeالأحد 2 ديسمبر - 20:18

مقر الحزب
الديمقراطي الكردستاني يتعرض لقذائف هاون في الموصل


المركز الإعلامي للبلاغ _ فرقان الشويلي

استهدف
مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في حي التأميم بعدد من قذائف الهاون اذ لم تتوضح
بعد حصيلة الاستهداف
. وعلى
الصعيد
ذاته انفجرت عبوتان ناسفتان قرب كراج الشمال استهدفتا رتلا للقوات

الأمريكية
فيما انفجرت عبوة ناسفة بحي البكر جرح على أثرها 3 أشخاص
. من
جهة
اخرى تمكن خبراء المتفجرات من تفكيك عبوتين ناسفتين في حي القدس كما

تم
العثور على مخزن للعتاد والمتفجرات في منطقة اليابسات في الموصل التي

شهدت
يوم أمس افتتاح مطار الموصل بعد إغلاقه بسبب الحصار الذي فرض على

العراق
في زمن النظام البائد
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shiaatalmosel.yoo7.com
الشبكي الحر
مسؤول أداري
مسؤول أداري
الشبكي الحر


ذكر
عدد الرسائل : 1205
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 12/03/2007

الموصل كردية ايضا ؟!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموصل كردية ايضا ؟!!!!   الموصل كردية ايضا ؟!!!! Icon_minitimeالأحد 2 ديسمبر - 20:46

شكرا على نشر الموضوع سيد طلال ويبدو ان العراقيين جميعا اكراد والعراق كردي ولايوجد فيه سوى الاكراد وان التاريخ العراقي زائف لم يكن هنالك اشوريين وبابليين والخ وان سيدنا ادم من القوميه الكرديه وهذه هي المرحله الاولى من التكريد وبعد كم سنه اوربا وباقي القارات ايضا اكراد ..هل هنالك دكتاتوريه وفاشيه وعنصريه ابعد من هذا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلام سلمان
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد الرسائل : 7
العمر : 68
Emploi : profesor
تاريخ التسجيل : 06/11/2007

الموصل كردية ايضا ؟!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموصل كردية ايضا ؟!!!!   الموصل كردية ايضا ؟!!!! Icon_minitimeالإثنين 3 ديسمبر - 9:39

الأكراد يكذبون على الله أيضا


كتابات - حاتم عبد الواحد




ما من مثقف كردي تسأله عن انجازات الأكراد الحضارية طوال الفترة التي يحب الأكراد الالتصاق بها ، والمتمثلة بحضارة الميديين والتي تمتد لأربعين قرنا خلت من الزمان ، إلا وقال لك صلاح الدين الأيوبي واحمد شوقي وعباس محمود العقاد ويتطرف آخرون أكثر من المعتاد فيضيفون اسم شكسبير إلى قائمة الأدباء الكرد باعتبار انه الشيخ زبير الذي يدعي الانكليز انتماءه إليهم زورا وبهتانا .

وإذا كان صلاح الدين الأيوبي قد حارب باسم الإسلام وليس باسم الكرودة ، فان القرآن المنزل من الحكيم الخبير يشهد على عروبة محمد ، وفي قصيدة سلوا قلبي التي كتبها احمد شوقي وغنتها أم كلثوم بأداء ملائكي خالد يقول شوقي مخاطبا محمدا بن عبد الله :



أبا الزهراء قد جاوزت قدري بمدحك بيد أن ليَ انتسابا



ولو كان احمد شوقي كرديا كما يدعي مثقفو البيشمركة لما فضل الوقوع في هذا المطب التاريخي والأخلاقي بادعائه العروبة وهو ليس منها ، خصوصا وانه كان محاطا قي فترته بالمتزمتين من نقاد الأدب والتاريخ وعلماء الأزهر الذين لا يغادرون صغيرة ولا كبيرة إلا وأخضعوها للتمحيص والنقاش .

إن صلة الانتساب التي أشار إليها شوقي في قصيدته سلوا قلبي هي صلة العروبة ، ولكن مثقفي الكرد الملقنين والملقنين بفتح القاف وكسرها ،لا يعيرون شواهد التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع أي اهتمام أو أذن صاغية ، ويستمرون في تزوير الحقائق المائلة على الأرض وفي وثائق التاريخ ومدونات العلماء عربا وأكرادا وأجانب آخرين ، ولم يرق لهم إلا ما يقوله ساستهم ، فعندما كتب المؤرخ الكردي الشهيد " عمر ميران " عن الادعاءات الكردية التي تروج لصرح حضاري موغل بالقدم قتلته عناصر البيشمركة بدم بارد ، وقلبوا به السيارة التي كان يستقلها وحفيده إلى عمق الوادي كي يظن أمر موته مجهولا.

قبل أسابيع قرأت خبرا عابرا في إحدى الصحف يقول أن محافظ الموصل دريد محمد كشموله استقال من منصبه لسوء الحالة الأمنية في بلاد آشور ومملكة شلمانصر، والذين لا يعرفون سبب سوء الحالة الأمنية في مدينة الحدباء وأبي تمام سيسبغون على كشموله صفات حسنة ومتعاطفة ، ولكن الحقيقة المتوارية خلف دخان الحرائق لها طعم آخر .

فالسيد كشموله هو محافظ الموصل التي يتألف مجلس إدارتها من 41 عضوا ، ثلاثون منهم من الأكراد و 4 من " المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق " والسبعة الباقون هم من العرب السنة الذين ينتمون أما لحزب مسعود أو حزب الطالباني ويستلمون رواتبهم من خزينة هذه الأحزاب كما هو الحال مع سيد غايب الذي كان عميدا في الجيش العراقي وعضو شعبه في حزب البعث ، والآن هو عضو شعبه في الاتحاد الوطني الكردستاني.

والموصل التي يبلغ عدد سكانها قرابة مليوني شخص تعيش فيها منذ قرون غالبية ساحقة من العرب السنة قد تتجاوز 90 بالمائة مع نسبة لا تتجاوز 8 بالمائة من الأكراد ، والسيد كشموله ينتمي تنظيميا إلى حزب الاتحاد الكردستاني وقبل أشهر قليلة تم تكريمه من قبل نيجرفان البرزاني ابن مسعود البرزاني بدار في اربيل وسيارة حديثة إضافة إلى تكفل الحزب البرزاني بنفقات دراسة " حمودي ابن دريد كشموله " في الولايات المتحدة ، وكل هذه الامتيازات وغيرها مقابل مساهمة السيد كشموله بالسماح للأكراد بالاستيلاء على مجلس محافظة الموصل ، فبعد كل عملية اغتيال لأحد أعضاء المجلس السنة تفتح الأبواب بمباركة كشموله ليحل محل العربي السني كردي برزاني أو طالباني كما حصل بعد اغتيال العضو العربي في المجلس المحامي خيري الدباغ .



إن خسرو كوران نائب محافظ نينوى هو الحاكم الفعلي في الموصل وهو يشرف بشكل مباشر علي عمليات الاغتيال لأي صوت معارض ورئيس مجلس محافظة الموصل هو اللواء سالم الحاج عيسي الذي أعفاه صدام من الإعدام ومنحه أرضا قبل سقوط النظام ليبيعها الأخير بمبلغ 80 مليون دينار وهو يسكن دهوك حاليا، وقد وظف سالم ابنيه في المحافظة ليقوما بجهد تبديد تخصيصات المحافظة ليبلغ حجم الفساد الإداري مبلغ 140 مليار وهدا الرقم أكيد ومودع لدي دائرة النزاهة ويستطيع القاضي راضي الراضي أن يؤكده من واشنطن، حيث المقاولات والتجهيزات حكر للشركات الكردية مثل شركة سجي في دهوك التي استلمت مبلغ 41 مليون دولار نقدا علي عقد تجهيز مواد احتياطيه ومولدات كهربائية، وهذا المبلغ استلم نقدا وهذه الشركة لا يوجد لها تلفون ارضي حتى ،و كل ما لديها عنوان الكتروني أي أيميل عادي علي الياهو وموبايل.

كما فرض علي دائرة صحة نينوى قبول ما قيمته 300 مليار دينار من المواد الطبية التي تجهزهم بها شركه زاويتة العائدة لفاضل الميراني وابنه وبنته ونسيبه كما تم إلزام بلديه الموصل بقبول 50 تراكتور زراعي بمبلغ 70 مليون دينار للجرار الواحد علما بان التراكتور هذا يعمل بثلاث اسطوانات ولابد من كبش فداء لهذه الفضيحة بعد انكشافها فتم إلقاء القبض علي سالم الحاج عيسي واحد أبنائه في حينها .

فيما فرت نجلاء حنا المحامية العضو في مجلس المحافظة وعشيقة خسرو كوران ،إضافة إلى فرار أخرى تدعي شيلان .

إن الكثير من سيارات الإرهابيين كانت تدخل مقر الاتحاد الوطني في المنطقة الصناعية بالموصل لتحتمي بها بعد أن يتم تشخيصها ومطاردتها من قبل الشرطة، وللعلم فان سالم الحاج عيسي يمتلك فيلا في شرم الشيخ في الوقت الذي كان أبناؤه يعملون كسواق تاكسي بين بغداد والموصل قبل موجة الاستحواذ على كل شي والتي رافقت دخول البيشمركة إلى نينوى بعد الاحتلال الأمريكي مباشرة ، فيما كان هو يدير محل بسيط للأدوات الاحتياطية للسيارات و هكذا تستمر عجله تفريغ وتدمير الموصل فقد انتهي الحي الصناعي بالموصل كما تم تدمير ملعب الموصل بعمليه نسف منظمه استغرق الترتيب لها ساعات عديدة وجهد كبير لتثقيب الدعائم ووضع المتفجرات ولا وجود لمن يمنع ، فالمحافظة التي يديرها الحزبان الكرديان تشهد عملا منظما للتخريب المستمر فيما يراقب الأعضاء بهدوء وهم يستلمون الرشاوى والمبالغ وهم راضون أما من يريد أن يتكلم فمصيره كالكثيرين الذين مضوا إلي غير رجعة.

ألا من الأجدر بالأكراد أن يتحدثوا عن هذه المنجزات بدل اللجوء إلى اختراع تاريخ لا وجود له ، إن تاريخهم يكتب الآن بالدم والنار والخراب واللصوصية فلماذا ينكرون تاريخا له أثاره العميقة على الأرض ، وله قرائنه التي لا تمحى ، وله نتائجه المخزية ، ويتشبثون بتاريخ لا وجود له إلا في خيالهم الذي لم يتورع عن نسبة نوح للأكراد ؟

اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرون مقولة مضى زمنها ، والأكراد يريدون إدارة عقارب الوقت إلى الخلف .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلام سلمان
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد الرسائل : 7
العمر : 68
Emploi : profesor
تاريخ التسجيل : 06/11/2007

الموصل كردية ايضا ؟!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموصل كردية ايضا ؟!!!!   الموصل كردية ايضا ؟!!!! Icon_minitimeالإثنين 3 ديسمبر - 9:41

10 بيضات فاسدة تحت الدجاجة الكردية

أكثر الحبال التي يلعب عليها البهلوان الكردي هذه الأيام هو حبل التاريخ، وقد يظن من يقرأ المقالات التي يدبجها مثقفو الأحزاب الكردية أن الحضارة الميدية هي التي فتحت أبواب العراق لحضارة العم سام . التاريخ بريء من هذه الادعاءات، فالميديون الذين يحاول الأكراد الالتصاق بهم بأي شكل لا يمتون بصلة لبدو الفرس، واستنادا للعهد القديم يكون الميديون من سلالة يافث ابن نوح، وأول ذكر لهم في المخطوطات اليونانية كان في عام 836 قبل الميلاد عندما تم ذكر دفعهم الجزية للملك الآشوري شلمنصر الثالث وهناك نوع من الإجماع إنهم لم يكونوا من الفرس وان كانت لغتهم متقاربة، وحشر الأكراد لمفردات في النشيد الوطني الكردي يدلل على جذورهم الميدية لا يعفيهم من مجهولية نسبهم فالتلفيق التاريخي لا يصنع تاريخا. ولتسليط الضوء على ما يمكن توضيحه من الهوية المطموسة للأكراد لابد من مناقشة هادئة لسلوكيات طبعت التصرف الكردي بسمات اقل ما يقال عنها انها انتهازية كاذبة.

أولا - يدعي الأكراد أنهم أبناء حضارة تمتد إلى 2000 سنة قبل الميلاد ، ويريدون بهذا المنطق ردم فجوة الانتماء التي عانوا منها أكثر من أي شعب عاش في شمال العراق ، ولقد استأجروا في عيد نوروز الماضي قلم الدكتور المصري الأمريكي سعد الدين ابراهيم ليكتب مقالا بعنوان " وفي كردستان شفاء للعراق " يذكر فيه مزايا البيشمركة التي وصفها بأنها " المنقذة من الضلال " ولكن لم تستطع الجهة التي دفعت للدكتور سعد الدين ولا قلم مدير مركز ابن خلدون للدراسات التنموية أن يقدما شاهدا واحدا على صحة ادعائهما التاريخي المفرط في الخيال ، أين هي شواهد 4000 سنة من حضارتكم ايها السادة ؟؟ وكان من االحكمة لو عنون الدكتور سعد الدين إبراهيم مقاله بــ " وفي كردستان شقاء للعراق " لان شواهد الشقاء العراقي على اليد الكردية لا تعد ولا تحصى وإذا علمنا أن الأكراد لا يمتلكون حرفا خاصا بهم سنكتشف خطورة التزوير الذي يراد له ان يمر من خلال الفوضى العراقية ليكون من ثوابت العمل الكردي.

ثانيا – إن الوطن الكردي حسب المدونات الحزبية التي تسوقها بنادق البشمركة يمتد ليكون محاددا لجمهورية أرمينيا من غربها ومطلا على البحر الأبيض المتوسط من الأراضي التركية بعد أن ينشب أظافره باتجاه بدرة وجصان العراقيتين ويصعد في الشمال الغربي من إيران، ولكن الرجوع إلى معاهدات ما بعد الحرب العالمية الأولى التي قسمت ممتلكات الإمبراطورية العثمانية ، لا يؤشر إلى وجود لهذا الوطن المفترض وإنما يشير إلى جماعات عرقية قريبة الصلة ببعضها لغويا، وعليه يكون ما يدعوه الأكراد بإقليم كردستان مجرد بقعة من الأرض يتكلم سكانها لغات متقاربة وتخضع هذه التجمعات لسيادة دول مختلفة، وما الدعوات الانفصالية التي يروج لها هذه الأيام سوى استجابة لمشروع أمريكي يريد الاستحواذ على منابع النفط الشمالية، ولو صحت الادعاءات الكردية ووجدت تجاوبا دوليا أو محليا فإننا نظنهم سيطالبون بعد سنوات بالسويد والنرويج وألمانيا لان الجالية الكردية بهذه الدول تمتاز بكثافة قد تفوق كثافة الأكراد في بقاع كثيرة من كردستان المفترضة.

ثالثا – أهم تعبيرعن الوجود الكردي كان في أربعينات القرن الماضي عندما حاول أكراد إيران تأسيس جمهورية مهاباد بدعم روسي ولكن هذا الحلم لم يدم طويلا بسبب فقدانه للحاضن الجغرافي ، فأكراد إيران والعراق لا يساوون من حيث العدد أكراد تركيا ورغم أن أكراد العراق تمتعوا بحقوقهم القومية في استعمال لغتهم داخل المناطق الكردية وفي المدن العراقية الأخرى في ظل كل الحكومات ملكية كانت أو جمهورية ، إلا أن صفة المظلومية رافقتهم دون غيرهم ممن يعيشون في البلدان المجاورة ، وصور العصيان الكردي في شمال العراق على انه نضال قومي من اجل الاستقلال في حين كان ينظر إلى الأعمال العسكرية الكردية في تركيا على أنها نوع من الإرهاب والتمرد رغم أن هدف كل الأحزاب الكردية في العراق وتركيا هو إقامة إقليم كردستان الكبير.

رابعا – إن ادعاء الأكراد بأنهم يعيشون على ارض أجدادهم هو ادعاء كاذب لا تدعمه الاركيولوجيا ، وقد يكون الاشوريون والتركمان هم الأولى بادعاء ارض الأجداد ، ولكن منطق الغزو والسلب هو الذي ساد السلوك الكردي ، وربما لا يستطيعون أن يقنعوا العالم والتاريخ لأن مئات القرى المسيحية في شمال العراق قد أحرقت وتم الاستيلاء عليها بمنطق القوة الغاشمة، كما أن تسمية كردستان التي يطلقونها على شمال العراق تدلل على عنصرية فجة لأنها تمحو ذكر الأقوام الأخرى التي تتقاسم جغرافيا المكان بحضورها وتتقاسم التاريخ بإرثها الثقافي المهيمن حتى على السلوك الثقافي الكردي في مناطق كثيرة.

خامسا – المنطق ألانفصامي الكردي حيال استخدام اللغة اسقط قناعا شوفينيا عن وجه أنبياء الحرية، فهم يقيمون علاقاتهم مع الدول العربية لاعتبارات أنهم مسلمون والإسلام دين عربي وليس كرديا أو فارسيا، ولكن القيادات الكردية تحرم استعمال اللغة العربية في مناطق نفوذها، وكأنها تريد من الناس أن يرتلوا القران بلغة الفردوسي أو بابك الخرمي. وهذا هدف من أهداف الأكراد الخفية في محاولاتهم تكريد كركوك، فلقد هاجموا سياسة التعريب بشدة وطالبوا بإخراج العرب المهجرين من أجل جلب الأكراد من مناطق أخرى وإسكانهم في كركوك لتغيير ديمغرافية المدينة التركمانية كما أن الأكراد لم يكتفوا بمحاولات التكريد فى المدينة بل واصلوا مهازلهم واستمروا بها منذ سقوط بغداد حيث قاموا بتزوير الانتخابات التي جرت في العراق وخصوصاً انتخابات المناطق التركمانية فقللوا من أصوات الناخبين التركمان في شمال العراق بطرق تزوير مكشوفة، فمن المعروف أن عدد تركمان العراق حسب إحصاء 1957 بلغ نصف مليون تقريباً ولكن في انتخابات 2005 كان عدد المصوتين من التركمان 78ألف تركمانى فقط كما تذكر التقارير الكردية التي فاتها ان عدد التركمان في الحاضر قد ناهز المليون تركمانى في شمال العراق إضافة لمليون آخر موزع على المناطق العراقية الأخرى إنها عملية تزوير مفضوحة.

سادسا - ومن علامات النفاق الكردي تمسكهم بالقول فقط بوحدة العراق وحريته واستقلاله، بينما تصرفاتهم العنصرية الكريهة تمنع رفع العلم العراقي في الشمال، هذا العلم الذي قبله مسعود البرزانى مع كتف صدام حسين أمام العالم ،ويذكر مكرم الطالبانى من خلال رسالة أرسلها صدام حسين إليه عام1995م قائلاً: (بلّغ تحياتى للأخوة كاكه مسعود وجلال الطالبانى.وأبلغهم بأن يقيموا أو يعلنوا عن دولتهم الكردية المستقلة، ووعد شرف من صدام حسين سوف أكون أول من يعترف بدولتهم وأتبادل معهم العلاقات الدبلوماسية ) ولكن هذا العرض لم يحظَ بالموافقة الكردية وذلك لعدم رضا الولايات المتحدة ، خصوصاً وأنه مقدم من صدام حسين عدوها الأول في المنطقة وإرضاءً للولايات المتحدة تم رفض العرض الذي من المؤكد انه لم يشمل كركوك بل كان يعني الأجزاء الشمالية والجبلية الملاصقة لإيران وبعض دول الجوار الأخرى.

سابعا - إصرار الأكراد على الاحتفاظ بمليشيات البشمركة بالإضافة إلى مناداتهم بالفدرالية يدلل على مقدار السفه الذي يتمتع به التفكير الكردي المغرور بقوته وغير الواثق من حضوره لأنه حضور مصطنع ، فالفدرالية لا تحتمل وجود جيشين ، والأكراد يصفون البشمركة بالقوات الوطنية التي لا تنطبق عليها صفة العصابات المسلحة، ولا ندري لمن سيكون ولاء حامل بندقياتهم هل هو ولاء للعراق أم ولاء لكردستان المتخيلة .

ثامنا - مركز كردستان للدراسات الإستراتجية اعد بحوثا ومقالات ودراسات حول كيفيه السيطرة على محافظات كركوك والموصل وديالى ولقد غادرت هذه الدراسات والبحوث رفوف المركز إلى حيز التنفيذ الفعلي حيث اقصر الطرق وأسرعها لتحقيق الحلم الكردي ، فساد القتل والترهيب والاختطاف والتفجير في المناطق المراد ضمها لإقليم كردستان ، و الذين يرومون دخول شمال العراق فرارا من الموت اليومي في المدن العراقية الوسطى يصطدمون بحواجز التفتيش الممتدة من باب الخابور حتى جمجال والتي لا تسمح لغير الكردي بالدخول حتى يحصل على تزكية من الاستخبارات الكردية "أسايش "، وفي هذا السلوك إعادة إنتاج لوسائل اعتمدها صدام حسين ضد العراقيين وعليه يكون من الأنسب أن تتوحد الأحزاب الكردية تحت يافطة واحدة اسمها " حزب البعث الكردستاني " لان سلوكها العسكري والأيدلوجي يتفوق على سلوك مؤسسات صدام حسين.

تاسعا – إن الاستفراد باستغلال الثروات المعدنية لصالح الكرد وحرمان القوميات الأخرى من هذا الحق يؤسس لشرخ عميق سيمتد إلى عقود طويلة من الاحتراب الاثني الذي تسعى الولايات المتحدة إلى إشعال فتيله من خلال ترويج منطق الحرب الصليبة الجديدة ، فإذا كان مسيحيو العراق قد نالوا نصيبهم من ديمقراطية الاحتلال بتفجير كنائسهم وإحراق متاجرهم وتهجيرهم عنوة إلى مناطق غير مناطقهم فان الاقتتال المسلم المسلم بين الأكراد وبقية الفئات التي تتقاسم جغرافيا شمال العراق سوف يبدأ من اقتسام الثروة التي يريد الأكراد الاستئثار بها دون غيرهم.

عاشرا – القاء نظرة سريعة على خارطة السفراء الذين يمثلون العراق في دول العالم ستكشف الإمبراطورية الدبلوماسية التي يؤسسها الأكراد على إيقاع المحاصصة الحزبية في إدارة العراق، وقد لا يكون مفاجئا أن الفضائح التي عصفت بالدبلوماسية العراقية الجديدة إنما وراءها أصابع كردية تريد فرض منطق الغلبة العددية على أي منطق، وقد لا نكون متجنين إذا قلنا أن هوشيار زيباري الوزير الكردي لخارجية العراق يعمل بطريقة غير مباشرة على خلق ملايين اليتامى العراقيين الذين لا يستطيعون إثبات وجودهم أمام إدارات الدول التي يعيشون بها جراء افتقادهم لوثيقة جواز السفر، ففي بلدان اسكندنافيا أصبح الكردي الإيراني والكردي السوري والكردي التركي عراقيين من خلال إصدار جوازات سفر عراقية لهم لكي يحصلوا على اللجوء الإنساني في حين بقي العراقيون الحقيقيون بلا جوازات والحجة في ذلك عدم توفر أعداد كافية من هذه الجوازات ، ووزارة الخارجية الكردية تلقي باللائمة في هذا الموضوع على وزارة الداخلية الشيعية بصفتها المسؤولة المباشرة عن شؤون السفر والجنسية .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلام سلمان
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد الرسائل : 7
العمر : 68
Emploi : profesor
تاريخ التسجيل : 06/11/2007

الموصل كردية ايضا ؟!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموصل كردية ايضا ؟!!!!   الموصل كردية ايضا ؟!!!! Icon_minitimeالإثنين 3 ديسمبر - 9:44

الهولوكست الكردي .. زرادشت لا يبيح كسر الصلبان وقتل الطواويس






من قال بان الأكراد لم يتعرضوا للظلم ؟

يكفي أن نعود بالشريط إلى حقبة سنوات قليلة مضت ، لكي نرى دماءهم وجثثهم وقراهم وحقولهم نثارا منثورا على شاشة أيامنا ، ولكن في مقابل هذا الظلم هل نجحت الأحزاب الكردية بمنح الكردي البسيط يوما جديدا بلا مجازر وبلا دخان تختلط فيه رائحة البلوط الأخضر برائحة اللحم البشري ؟

السياسة بلا أخلاق ، ومن يملك البندقية هو من يمتلك الرأي ، والتاريخ لا يكتبه المهزومون ، بل يكتبه المنتصرون مهما كان ثمن ذلك الانتصار ، ولولا وجعي لما جازفت الآن بان أضع اسمي في قوائم المخابرات الكردية الواقفين في باب الخابور ومنافذ كركوك والموصل ومطار اربيل لأصبح من المطلوبين بتهمة التحريض على قتل الحلم الكردي بتأسيس دولة ، أو بتهمة عدم لحس حذاء الطالباني والبرزاني على طريقة اللبناني عباس بيضون الذي قال في ختام خطبته البتراء عندما شارك بمهرجان المدى الثقافي " شكرا للعراق الكردي الذي جمعنا " بدل ان يقول شكرا لكردستان العراقية التي جمعتنا ،أو بتهمة عدم ممارسة تضليل الأكراد بإنشاءات غامضة وسطحية كما فعل الفيلسوف الهندي حميد المطبعي في مقاله المنشور في جريدة الزمان يوم 16/ 4 / 2007 عندما يقول " إن الأكراد لابد أن يسيروا مع مركبة الشمس حتى المطاف الأخير بكسرة خبز حينا وببندقية مخمورة الصدى حينا آخر وبقافلة الشهداء في أحيان كثيرة فهل يحق له أن ينتصر بعد ذلك ويدفن الشيطان في حفرة الجبل كما فعل كاوا الحداد " ، أو بتهمة عدم تسمية البشمركة " المنقذين من الضلال " كما فعل الأمريكي المصري الدكتور سعد الدين إبراهيم في مقاله المنشور في جريدة المساء المغربية يوم 28 تموز الماضي وبدلا من ذلك صرخت بمن يريد المتاجرة بالدم الكردي البريء " أيها الولد " ، وربما ستجد المخابرات الكردية تهما أخرى تستدعي إلقاء القبض علي لأنني لم أتعاطف مع مقولات الشيعي المتاجر بمذهبه عبد المنعم الاعسم حين قال في حوار رومانتيقي مع نفسه " قال الشوفيني: إنهم، ككرد، يريدون أن يوحدوا خمسة أجزاء جبلية من دول متباعدة في كيان واحد، قلت: ونحن، كعرب، نريد أن نوحد عشرين خيمة متنافرة في دولة واحدة..قلت: السؤال هو لماذا يحق لنا أن نتوحد ولا يحق لغيرنا أن يتوحدوا ؟ "

كل هذه التهم التي قد أواجهها مضافا إليها ما لا اعرفه من إفرازات العقل المحكوم بالمتيوس الكردي تستدعي أن أواصل خطاي بطريق واضح لا لبس فيه.

سأقول أنني ضد دويلة كردستان التي يصفها بعض الكتاب العرب بطريقة عاطفية مشحونة بحقب من الاعتداد بالعنصر والإرث بأنها تحاكي طريقة إسرائيل في الظهور على وجه الجغرافيا والتاريخ ، وسوف ابدي رفضي الكامل لكل أوجه الشبه التي يؤتى بها في الدراسات التاريخية التي تحاول قرن دويلة كردستان بدويلة إسرائيل حتى وان ظهر زعماء الأكراد السياسيون باسمين بين يدي أحفاد سفر استير ، فالصور المنشورة قديما وحديثا لا تقول ما يراد له أن يقال ، ومعطيات الأحداث على الأرض ترجح اللوغوس اليهودي على الأسطورة الوجدانية التي يريد زعماء الكرد توريط الشعب الكردي من خلالها بالجري وراء وجود موهوم .

فالمتفحص لخارطة كردستان الكبرى كما يروق للطالباني والبرزاني أن يسموها سيصاب بصدمة جيوبوليتيكية ، لان هذه الخارطة تضم أراضي 4 أو 5 دول وتضم منابع النفط ومنابع دجلة والفرات ومراكز دينية محل اختلاف منذ قرون بين شعوب عدة ، والشعار الإسرائيلي الذي تأسس خطابه العسكري والدبلوماسي منذ وعد بلفور يحدد بما لا يقبل التراجع أو التراخي بان حدود إسرائيل من الفرات إلى النيل ، فكيف ستستطيع دولة البرازاني الوهمية أن تصمد أمام هذا الشعار ، علينا أن نتحلى بالمنطق قبل التشبث بعواطف غير مستقرة للإجابة عن هذا ، وإمبراطورية أحفاد كورش لا تقبل بأقل من العراق والبحرين واليمن ولبنان ومصر الفاطمية كما يروج الكتاب الصفويون ، وإذا استطعنا أن نمحو كل الشعارات وكل الأهداف المعلنة والخفية لهذين الطرفين وافترضنا أن الأكراد استطاعوا الحصول على النفط العراقي في الشمال ، وأنهم استطاعوا تكريد التركمان والايزيديين والاشوريين ، وأنهم الغوا اللغة العربية واللغات الأخرى المستخدمة بقرى وقصبات الشمال العراقي وصارت كركوك تكتب بالوثائق الرسمية بشكل " كه ركوك " تمهيدا لجعل هذا الإقليم العراقي نواة " لكردستان الكبرى " فكيف ستكون حياة الأكراد في هذا الفخ ؟؟

أكيد إننا سنرى مشهد الجثث والدم المختلط بأزهار اللوز على شاشة اكبر من أي شاشة ديجتال سبق أن عرضت المشهد بصورته المصغرة .

إن وجود دويلة كردستان الوهم بين حدود تركيا وسوريا وإيران والعراق العربي سيؤسس لكوارث لا نهاية لها لأجيال بعيدة من الأكراد ، فمهما استطاعت القيادات الكردية الحزبية أن تؤجل الانفجار الكبير باستئجار الأقلام المروجة ومهما دفعت من أموال النفط العراقي الذي تستحوذ على ربع صادراته لجيوش الدول التي تحميها فإنها لا تستطيع أن تستمر باللعبة إلى ما لا نهاية ، لان الدول المحاددة لدويلة كردستان سوف تمنع تصدير نفط كركوك عبر أراضيها وستغلق المجال الجوي والبري أمام شاحنات الطعام والأسلحة والضروريات الأخرى التي لا بد من توفيرها لكي تدوم الحياة في الإقليم الذي اخترعته العقول الحزبية الكردية ، وهذا الإجراء سيكون خيارا وطنيا مقبولا في كل المنابر الدولية لأنه يمنع اقتطاع أجزاء من الوطن الأم وستصبح مثل هذه الإجراءات مطلبا شعبيا غير مكتوم .

اليهود كقوم أو جماعة بشرية أو دينية معرفون في التاريخ ولهم حضورهم الذي لا ينكره احد ، والديانات الإبراهيمية الثلاث تشير إليهم بقوة ووضوح لا لبس فيه ، وهذا الأمر غير متوفر للأكراد الذين يجاهدون بكل الطرق المشروعة واللا مشروعة من اجل إثبات نبسهم ووجودهم ، واليهود حائزون على 172 جائزة نوبل بينما المسلمون لم يحصلوا سوى على 12 جائزة من نوبل ومن بين هذه الاثنى عشرة جائزة للمسلمين هناك 4 فقط حصل عليها عرب بطرق لا علاقة لها بالإبداع الإنساني ، فياسر عرفات وأنور السادات حصلا على الجائزة لتوقيعهم معاهدات صلح مع الدولة العبرية ومحمد البراذعي حصل عليها لأنه أشاع وأكد امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل عشية الاحتلال الأمريكي لأرض بابل ، ونجيب محفوظ حصل عليها لأنه روج لجسور مشتركة بين ثقافة إسرائيل وثقافة العرب ، ولا أظن أن للأكراد سجلا مماثلا لسجل اليهود في مجال خدمة البشرية التي أهلتهم لهذه الجوائز في العصر الحديث ، واليهود رغم انتسابهم إلى السامية التي ينتمي إليها العرب إلا أنهم يمتلكون لغتهم وحرفهم الخاص ، وهذا أيضا لا يتوفر لدى الأكراد الذين يتكلمون بلهجة فارس ويكتبون كلامهم بالحرف العربي ، واليهود يطبقون اللوغوس الإلهي الوارد في التوارة بينما الاكراد يريدون تطبيق المتيوس الوجداني الذي تمليه عليهم عواطفهم .

فالي أين تريد قيادات الكرد الحزبية اخذ المواطن الكردي الذي يردد كالببغاء أنا من كردستان عندما تسأله أنت من أين ؟

لا احد ينكر على الأكراد حقهم بان يكونوا امة لها خصائصها ولكن يجب أن لا تسرق هذه الأمة ممتلكات أمم أخرى وتنسبها إلى نفسها .

لقد كان عدد المسجلين في قوائم البطاقة التموينية في كركوك ليلة احتلال العراق وحسب إحصائية وزارة التجارة العراقية 834973 نسمة واليوم تجاوز عدد البطاقات المنقولة إلى كركوك حسب إحصاءات الوزارة نفسها أكثر من 500 ألف بطاقة قادمة من اربيل والسليمانية ودهوك إضافة إلى أكراد مستقدمين من إيران وتركيا وأذربيجان لا يجيدون التحدث باللغة بالتركمانية أو العربية عدا الفارسية ، ويستطيع من يعبر الطريق الرابط بين كركوك والتون كوبري عبر قرية يارمجة أن يتأكد من وجود هذه التجمعات السكانية المستقدمة إلى هناك ، إضافة إلى أن الأخبار التي تردني من أصدقاء أكراد وعرب وتركمان يعيشون في منافيهم تؤكد بان السفارات العراقية التي يقودها الأكراد بدأت بتزويد الجالية الكردية في أماكن تواجدها بجوازات جديدة إضافة لجوازاتهم السابقة مكتوب في حقل محل الميلاد وتاريخه اسم كركوك لكي يكونوا جاهزين للاستفتاء ساعة النزال .

وإذا كان قادة الأحزاب الكردية قد عبروا عن استهجانهم ورفضهم الشديد لسياسة التعريب التي شملت كركوك في عهود سابقة فلماذا لا يستهجنون سياسة التكريد التي يقومون بها ، على اعتبار أن القاعدة في هذه الممارسة هو استلاب حق الآخر في حاضنه الجغرافي والحضاري ، كما أن اللغة السائدة في الخطاب الكردي السياسي تنحو منحى القطيعة الكاملة مع العرب في العراق وغير العراق ، وإذا عددنا الامتيازات التي منحهم إياها عرب العراق فان اقل ما يمكن أن يوصف به خطابهم هو الجحود ، حسنا سيقبل العرب قطيعتكم ولكن أعيدوا لهم حروفهم التي تكتبون بها ، وأعيدوا لهم الحكم الذاتي الذي منحوكم إياه والذي تؤسسون عليه اليوم دويلتكم الوهم ، وأعيدوا للتركمان العراقيين والاشوريين العراقيين قراهم وقراهم وحقولهم وحاراتهم وجثث أبنائهم التي رميتموها على أرصفة الشوارع وانتم تستولون على ردهات المستشفيات في كركوك ، أعيدوا كل هذه الأشياء وخذوا قطيعتكم التي تنفقون اموالا طائلة لتكريسها .

ومن حق الأكراد ان يسالوا قياداتهم لماذا وجود فرعين للحزيبين الكرديين في الديوانية وديالى والحلة وبغداد ؟؟

ولماذا وجود كانتونات كردية داخل المدن العربية بشكل أحياء كبيرة ، فالديوانية بها حي كبير اسمه حي الأكراد ، ومدينة الثورة في بغداد فيها حي كبير اسمه حي الأكراد أيضا ، إضافة إلى أحياء كردية كبيرة في منطقة الكولات القريبة من كراج النهضة وفي منطقة الدهانة وأبو سيفين في شارع الكفاح ، هل هذه الاحياء تابعة لدويلة كردستان الوهم ؟

أم أنها مناطق ستستخدم بؤرا للتوتر داخل بغداد في حالة إقرار الفيدرالية التي ينادي بها الأكراد .

إن معنى الفدرالية لا يتجاوز معنى تهشيم السلطة المركزية وتوزيع صلاحياتها على الولايات المكونة للدولة بشرط أن تكون هذه الولايات متحسبة لمصلحة الدولة الأم في تطبيقها للحكم الفيدرالي ، وقصص الآشوريين الهاربين من جحيم التكفير المذهبي إلى مسقط رؤوسهم في دهوك وزاحو تقول إن الأكراد يمنعون هؤلاء النازحين باصطحاب أمتعتهم أو ممتلكاتهم بحجة أنهم غير مسجلين في هذه المدن من مدة طويلة ، كما أن العراقيين الفارين إلى شمال العراق يتمتعون بصفة ضيوف وهم في بلدهم ويمنعون من العمل ويسكنون بخيام خارج المدن ويعتاشون على مساعدات المنظمات الإنسانية ، فأي فدرالية هذه يا كاكا مسعود ويا كاكا جلال ؟

وأي فدرالية تلك التي تجعل من مجلس محافظة نينوى مرصعا بواحد وثلاثين كرديا وتسعة من العرب فقط ونسبة الأكراد في الموصل لا تصل في أحسن أحوالها إلى 10 بالمائة ، وأي فدرالية تلك التي تخول مأموري السجل المدني في كردستان العراق بإصدار هويات الأحوال المدنية لآلاف مؤلفة من النازحين الأغراب عن العراق ، صحيح إنكم تمكنتم من إحراق دوائر النفوس والمحاكم ووثائق الطابو ولكن كيف ستواجهون هذه الأفعال لو واجهكم المجتمع الدولي بالسجلات المحفوظة في ارشيف الدولة العثمانية ؟








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموصل كردية ايضا ؟!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل الموصل مدينة كردية؟!!!
» اذا كان البعث فاسدا ,لماذا انتم ايضا
» كركوك لم تكن كردية يوما ما‏
» في الموصل
» حول سد الموصل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: منتــدى الموصــل :: مدينة الموصل-
انتقل الى: