رساله استغائه من اخ عراقي

:
نوئيل عيسى
الى كل من يهمه الامر في السلطة العراقية
اعضاء البرلمان العراقي ( مندوبي الشعب العراقي بضمنهم الناخبين من الاقليات ) منه الى حكومة اقليم كردستان السيد مسعود البرزاني المحترم (للاطلاع والمساعدة قدر الامكان )

ان توجيه نداء الى رئيس الجمهورية العراقية او رئيس الوزراء او اي من مكونات السلطة العراقية لهو نفخ في قربة مثقوبة لكن العادة جرت على ان نوجه نداءات الاستغاثة الى من انتخبناهم ووضعناهم في دست الحكم في غفلة منا معتقدين انهم اهل لوضع الامور في نصابها واعادة الاوضاع الى مسارها الصحيح وتوفير كل مستلزمات الامن والطمانينة للناخبين بضمنهم الاقليات والا كان عليهم الخروج من تحت معطف الحكم كلهم دون استثناء لان الامر الذي يبدوا مستحيلا على كل اعضاء الحكومة الحالية لهو اسهل مما نتصوره او يصورونه اعضاء هذه الحكومة تهربا من القيام بالواجبات التي القاها الشعب العراقي بكل شرائحه على عاتقهم يوم صوت لهم لان التصويت هو التصويب لاغير ولولا ان هذا الشعب المغلوب على امره بكل من هب ودب من السياسين والاحزاب والتكتلات الجديدة التي همت على عراقنا بعد الاحتلال ومنهم من هم بالسلطة الان ؟! قد وضع ثقته بكم لما كنتم اليوم مسلطين على رقابه ؟!
اهيب بكم مرة ومرات عديدة سابقة ولاحقة وانتم تخوضون صراعاتكم العرقية الطائفية برغبة جامحة منكم ولاسباب لانعرفها نحن لذا تتلكاؤن في احلال السلام والامن في وطننا العراقي وعلى الاقل من باب اخلاقي ان تبعدوا كواسركم سنة او شيعة عرب ام فرس مجانين او عقلاء كنتم عن الاقليات في العراق لان هذه الاقليات ليس لها اي ذنب فيما يجري بينكم من صراع اغبر وليس لهم فيها لاناقة ولاجمل . كل الذي يريدونه هم كعراقيين بعيدا عن انتماءاتهم العرقية الطائفية هو العيش الكريم وفق هويتهم العراقية في وطنهم العراق وحسب مانصت عليه كل الشرائع السماوية والارضية على الاقل لغسل السخام الذي يلطخ وجوهكم الكالحة يامن عتبتم على النظام البائد نظام الطاغية وسلوكه معكم في حين انتم برهنتم انكم لستم الا خليفة له .
لان من الخزي والعار عليكم ان تصل اصوات الاقليات الى كل المحافل الدولية طالبة منها الحماية منكم وايجاد مناطق محمية لهم على ارض وطنهم مما يعني انكم جميعا ومن خلال تكالبكم على السلطة لا لخدمة الشعب العراقي بل لخدمة اهدافكم ووتطلعاتكم الغير مشروعة والغير شريفة على الاطلاق .تعملون متعمدين على تمزيق الخارطة العراقية .
ان كل من المسيحين واليزيدية والصابئة والشبك ..الخ ماهم الا عراقيين اصلاء وليسوا لاعثمانيين ولا ايرانيين ولاسعوديين ولا ولا وهم احق من كل خلق الله في العيش الكريم والامن في وطن امن لانهم بالتالي ليسوا طرفا فيما تفعلون عربا كنتم ام كردا كنتم .
لان هذه الاقليات تتعرض وعلى مراى ومسمع منكم لكل انواع الاضطهاد والارهاب من قتل وابتزاز واغتصاب وتهجير عملا بالمعتقد ( ان كنت غير مسلم انت سبي حلال للمؤمنين انت ومالك وعرضك ووطنك حتى تصير مسلما ؟؟!!) ان هذه المهاترات ان لم يمكنكم وقفها ووضع حد لها ا والقضاء عليها ستدفع المجتمع الدولي للتدخل ان اجلا او عاجلا ومهما تجبرت اسلابكم المتصارعة لوضع حد لذلك وبذلك تكونون قد وصمتم انفسكم بعار لا تحسدون عليه.لذا وللمرة الاخيرة ارجو انا وكل الشرفاء عراقيين وغير عراقيين اجيروا الاقليات في ارضهم ووطنهم العراق وابعدوهم عن نزق صراعاتكم القذرة .

نوئيل عيسى
في17/4/2007

الأخ الشبكي الحر
بارك الله بكم على هذه الرسالة الرائعة ذات المحتوى الرائع والواقعي ولكنك يا حبيبي ويا أخي يؤسفني أن اقول بأنك تنفخ في قرية مثقوبة .
قل لي مالذي حصلنا عليه من منافع شخصية واجتماعية وقومية بعد رحيل النظام البائد وعند مجيء من ينادي بالديمقراطية : لا شيْ
قل لي ماذا جنيتَ أنت وماذا جنيت أنا ونحن نعيش ايام ديمقراطية العراق الجديد : لاشيْ
قل لي ثم قل ثم قل فأقول لك لاشيْ
اللهم أني أسألك بحق محمد وأل محمد أن يهدي ساسة التحرير ليطوروا عبارة لاشيْ الى عبارة أشياء واشياء.
أمين يارب العالمين والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين.

» رساله الي سياسي ومقاومي وتكفيري الموصل
» انزاعاج امريكي عراقي