ارسل هذه الرساله ليس خوفا علي نفسي وانما خوفا علي مدينتي التي عشنا وتثقفنا وكبرنا مع اهلها الطيبين ونحن جزء من هذه المدينه شئتم ام ابيتم .
ولكن الذي لاافهمه لما هذا الحقد علينا وقتل شبابنا وتهجير عوائلنا انسيتم ان الشبك اذا لاسامح الله اصابتهم مصيبه فستكون المصيبه عليكم اكبر واعظم نحن لكم كنا دائما السند والجدار القوي لحمايتكم وصيانه شرفكم والحفاظ علي اموالكم هل انتم في غفله من زمنكم ام عماكم التعصب والتهور واخذتم تاكلون من لحمكم ودمكم ماذا سوف يكون مصيركم اذا الشبك غيروا اتجاهم الي من يتربص بكم وينتظر اللحظه المناسبه لفض بكارتكم وهتك اعراضكم والاستيلاء علي كل شئ تعتزون بها هل انتم مدركون لفعلتكم هذا .
اكيد اننا سوف نخسر اعزائنا من همجيتكم هذاولكن ماسوف تخسروه اكثر من اعزائكم .
ان الشبك لازالوا يدافعون عن هذه المدينه بكل حرص وقوه ولا شك لكل شئ نهايه واذا التبس الامر علينا ورفعنا ايدينا عن الدفاع عنكم هل انتم قادرون علي فعل شئ لان مصيبتكم سوف لن يكون لها حدود وسوف يقطع جزء من جسدكم لتبقوا طوال حياتكم مشلولين.
ان احترامي الي هذه المدينه والي اهلها الاعزاء جعلني اكون قاسيا معكم
في اللفظ والتاءنيب ارجعوا الي اهل القري العربيه التي هي في نفس السفينه والتي يسكنون معنا كم الشبك قدموا الضحايا من شبابهم لاجل مدينتكم ومن اجل قراها اهكذا اصبحتم حتي علي التفكير عاجزون .
كنا نامل منكم الدفاع عنا والحفاظ علي ارواح شعبنا تركتم يد الغدر يفعل فعلته بنا اني ارسل لكم هذه الرساله لان صبرنا قد نفذ ولازلنا نقدر قيمه وحوبه الاكل والماء الذي بيننا والا فنحن بامكاننا عمل كل شئ يسيئ اليكم ويدمر مستقبلكم وهناك من يدفعنا الي عمل هذا ولكن حكمه قائدنا وشيوخنا هي التي ارشدتنا الي العمل القويم لصالح هذه المدينه المجروحه والمستهدفه من الاغراب عسي ان تصلكم هذه رسالتي قبل فوات الاوان عندها لا ينفع لا النصح ولا الارشاد عز الله الموصل بشبكه وعربه وتركمانه ومسيحيه واليزيديه وكافه اقلياته