رائحة الديمقراطية بدأت تفوح
كما وردت في وكالة الصحافة العراقية في كردستان العراق الحبيبة وبتاريخ 14.9.2007 والمنشورة على الصفحة الالكترونية في موسوعة النهرين .
أصدرت وزارة الاوقاف والشؤن الاسلامية في حكومة أقليم كردستان بيانا تضمن منع التجمعات في المساجد بعد صلاة العشاء ,وحصرت القاء المواعظ الدينية على الائمة والخطباء المعتمدين لدئ الوزارة, وعدم الجواز لآي شخص أخر بالقاء تلك المواعظ أو الدروس الدينية خلال الشهر داخل المسجد.
من هنا ومن هذا المنبر الغير مرخص من قبل وزارة الاسايش والشؤن الدينية أود ان الفت نظر أخواننا في سهل نينوئ وخاصة أبنائنا الشبك .
وكما أود أن الفت نظر المستكردين الذين (باعوها) نموذج الديمقراطية في كردستان العراق.
منذ سقوط النظام البائد والى يومنا هذا هناك بعض العملاء كأمثال الملا سالم والباجلاني وبابان و محمد النوراني وووووالخ يطبلون ويزمرون ويوعدون الناس بالديمقراطية المثالية التي يتنعم بها اخواننا في كردستان ويريدوا أن يسوّقوا الديمقراطية الموجودة في كردستان العراق الئ مناطقنا . وكأنما هي النموذج المثالي للديمقراطية في العالم او بالاحرى يستخفون بالعقول الشبكية الشريفة ويريدوا أن يضحكو علينا كما يضحك عليهم اسيادهم .
ان سؤالي الى هؤلاء , أهذه هي اليمقراطية التي تطبلون وتزمرون لنا بها ؟ أهذه هي الديمقراطية التي تسمح لنا بممارسة الشعائر الدينية؟ لكن من المعروف ان الديمقراطية تسمح لك ان تفعل ما تشاء وتتكلم على من تشاء وخاصة ان المنابر الدينية هي خير وسيلة لانتقاد الحكام والانظمة . وهي خير وسيلة لتوعية الناس وارشادهم الى الطريق الصحيح .
اهذه هي اليمقراطية التي تمنعك من اقامة الشعائر الدينية ؟ وخاصة في هذا الشهر الكريم شهر الله الذي هو كله عبادة وشعائر لله فيا ترئ ما هي الديمقراطية التي يوعددوننا بها !
كما تعلمون ان غالبية الشبك من معتنقي مذهب اهل البيت عليهم السلام وكما تعلمون ان هذا المذهب يعتبر نوع من انواع المذاهب الثورية لأن اتباع هذا المذهب هم من اتباع الحسين عليه السلام والحسين عليه السلام هو من مؤسسسي هذه الطريقة . فكيف تريدون ان تجلبوا لنا هذه الديمقراطية.
فهل ياترئ سوف تسمح لنا حكومة اقليم كردستان باقامة هذه الشعائر اذا انظمت اراضينا الى اراضي الاقليم لاسامح الله؟
الجواب هوا في البيان الصادر من وزارة الاوقاف والشؤن الاسلامية في حكومة مسعود التكريتي.
لذا أود أن أنبه اولا المستكردين أن يستيقضوا ولا يبيعوا مذهبهم ودينهم وارضهم وشرفهم ,الان وما يجري من تكريد للمنطقة وما يطرئ على ابناء الشبك من اعتداء على الارض والنفس كما هوا موجود علئ ارض الواقع في خزنة تبة وما يجري لطمس الهوية الشبكية وما يجري من سلب للحقوق الادارية والثقافية والاجتماعية والسياسية والفلكلورية هي نوع من انواع الديمقراطية التي يريدون ان يجلبوها لنا .
أوليس كذالك؟
أن بناء المقرات والمؤسسات الثقافية في كل قرية ألان ما هي الا لترويج الديمقراطية التي توعدوننا بها هذا حسب مفهومكم ,اما حسب مفهومنا ما هي الا عبارة عن ثكنات استخبارية لمطاردة من يطالب بحقه لا اكثر وخير دليل على ذالك الاعتقالات التي تقوم بها المقرات الحزبية في سهل نينوئ والجرائد التي تحرض على قتل الناس الابرياء بحجة انهم من جيش المهدي .
أن سيدكم مسعود التكريتي وحزبه الفاشي وهدام التكريتي وحزبه العفلقي وما يرتكبه الان وما ارتكبه هدام هما وجهان لعملة واحدة لافرق بين هذا وذاك , فهم مشتركون بالقسوة وهتك الحرمة الانسانية وابادة شعب بكامله ومن جميع ما يمتلكه من عادات وتقاليد ومذهب وفلكلور وثقافة وارض وتاريخ ووووو ....الخ
لن ولم يقبل الشبك الاصلاء مايفعل وما يرتكب هذا الحزب الفاشي ولم ولن يبيع ارضه وشرفه وماله وثقافته وكيانه وقوميته كما بعتموه انتتم وسحياسبكم اولا التاريخ وستكونون منبوذين كما سيحاسبكم الله على ما تفعلونه كما في قول النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام (من سنة سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة ومن سنة سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها الئ يوم القيامة)