وثائق شرف... كتب إدانة .... تواقيع دعم والنتيجة صفر على الشمال
ميران شاقولي
•دعت هيئة النزاهة العامة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني إلى كتابة وثيقة شرف مع الوزارات العراقية لتفعيل دور تلك المنظمات ودعم الحكومة في إعادة بناء البلاد ، ويظهر لنا بأن الجميع غير مهتمين سوا بعلو كروشهم وزيادة أوزانهم.
•زعماء العشائر يطلقون وثيقة شرف تحرم سفك دماء العراقيين ودماء العراقيين جرت أنهرا بحيث محت كل التواقيع التي حملتها تلك الوثائق.
•أعلنت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني/فتح / حماس/ التوصل إلى اتفاق على وثيقة شرف حول ضرورة تجاوز الأزمة الراهنة بينهما من خلال صياغة مشروع الوحدة الوطنية وتعزيز مفهوم السلم الاجتماعي والأمن الوطني واتفقت الحركتان على تشكيل لجنة صياغة للبيان النهائي للاتفاق الذي سيشمل الضفة الغربية، ولكن تبين أن هذه اللجنة شكلت للنفاق السياسي.
•تبنى الملتقى الفكري العربي الدعوة إلى توقيع ميثاق شرف بين مختلف الأحزاب والأطراف السياسية الفلسطينية، قبل بدء عملية الانتخابات التشريعية لضمان أوسع نجاح لها. وانتهت الانتخابات بنتائج مزورة وضاع الشرف مع الأوراق المطوية في صناديق الاقتراح.
•قال الناطق الإعلامي لشرطة البصرة إن شيوخ عشائر شمال البصرة وقعوا وثيقة شرف تنص على التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية، والى يومنا هذا لا العشائر تعاونت مع الأجهزة الأمنية ولا الأجهزة تعاونت مع العشائر والشرف محتار بين هذه وتلك.
•بالرغم من قيام العديد من الشخصيات الثقافية والسياسية بتوقيع وثائق الشرف هذه وكما تطرق إليها الأستاذ محمد درويش علي: ((منذ أن سمعت وتلمست كل هذا، وأنا أغفو، وكلي أمل أن أسمع وأتلمس في صباح اليوم التالي، وثائق من هذا النوع، وثائق شرف عراقية، تبعد عنا الموت اليومي، وتبعد عن عراقنا الهدم، وتعيدنا إلى وضعنا الطبيعي، لنمسد على جراح بعضنا البعض. فالوطن وطننا، والدين ديننا، والمذاهب مذاهبنا، والأئمة والصالحون هم مراجعنا وهدينا إلى الطريق القويم ))
وها نحن نستحلف الجميع أين هو الشرف الذي وقعتم بموجبه على هذه الوثائق فاليوم عدد المهجرين داخليا وصل إلى ثلاثة ملايين عراقي وخارجيا إلى أربعة ملايين أما الشهداء والجرحى فحدث دون حرج عدى مليون معوق عراقي.
فهل نفعت العراق وثائق الشرف هذه أم كنا نجلس و( نضرب الثريد ) ونأكل ما لذ وطاب من الفواكه ونشرب ما لا يعرف به فقراء العراق وبعد خروجنا من قاعات الشرف تلك نترك التواقيع في سلة مهملاتها لتصبح نتائج هذه الوثائق صفرا يضاف إلى عدة أرقام فاشلة في تحقيق الأمن والاستقرار في عراقنا الغالي.
وختاما أين نتائج وثائق الشرف الموقعة على عدم خيانة العراق وسرقة أمواله وقتل أبنائه ، أين كل هذا يا أيهم الحقير وشعلان الخنزير ، أين كل هذا يا مسؤولي محافظة نينوى الذين أهانوا اللغة العربية وقواعدها لدى ظهورهم على شاشات الفضائيات ولا يجيدون سوى السرقة والتكلم باللهجة الدراجة ونراهم بعيدون كل البعد عن الثقافة العامة فبهذه المصيبة يحكمون الموصل ويسرقون خيراتها وينتقمون من أبناءها.