إدانة حول قتل أحفاد الرسول في مدينة الرسل والأنبياء
رئيس وأعضاء تجمع الشبك الديمقراطي يستنكرون قيام الإرهابيون صباح يوم الأحد المصادف 14/9/2008 باغتيال مواطنَين ينتميان إلى الدوحة المحمدية ومن أحفاد الإمام علي عليه السلام في صناعة الجانب الأيسر من الموصل وبالقرب من مطبعة الزهراء وأمام أنظار نقطة حماية للجيش العراقي المتواجد ة هناك.
وقد ذكر احد المواطنين المتواجدين في تلك المنطقة بان الإرهابيين كانوا ثلاثة أوقفوا مركبتهم بالقرب من مطبعة الزهراء وظلوا بانتظار وصول أولاد السيد رضا عبدالله صاحب معمل نجارة في تلك الصناعة وحال وصول مركبتهم إلى المكان الذي يقابل نقطة حراسة الجيش العراقي وقف احد الإرهابيين وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاما أمام المركبة التي تقلهم وسأل من هو علي فأنزله من المركبة ومن ثم من هو كاظم فأنزله من المركبة وبكل برودة أعصاب وأمام أنظار نقطة الجيش العراقي وأنظار المواطنين أصحاب الورش الفنية أطلق رصاصات عدة على رأس الأخوين وقتلهما في الحال ومن ثم بدا يسير متبخترا دون أي وجل أو خوف ثم صعد مركبة الإرهابيين وذهب إلى جهة معلومة لمن كان في المنطقة ومجهولة من قبل السلطة المحلية.
إننا إذ نستنكر هذه العملية التي طالت أحفاد الرسول صلى الله عليه واله وسلم وهما كل من علي وكاظم أولاد السيد رضا نذكر المتحدث باسم قائد ما تسمى بعمليات نينوى الذي يتبجح بوجود نقاط حماية في كل مكان ونقول له ها هم الإرهابيون يقتلون أبناء القومية التركمانية أمام أنظار حمايتكم المصونة فكيف سيكون ردكم التالي وما هي عذركم يا ترى .
ندعو من الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويدخلهم فسيح جناته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان كما ندعو من الله أن يهدي ساسة الموصل لعمل الخير وتوفير الأمن والأمان لأهالي الموصل والكف عن إطلاق الشعارات الرنانة والزائفة والله من وراء القصد.