أعزاءنا القراء ومتتبعينا الأفاضل لازلنا معكم في هذه السلسلة من نفس العنوان السابق لكي نبرز لكم أعمال أمراء آل سعود داخل اليمن ولكي نبين لكم مدى معاناة إخواننا اليمنيين جراء ما تلقفوه من فتن دامية زرعت بينهم الحروب والدماء.
وهذه حقيقة مُرة تبين العلاقة بين النظام الشعبي باليمن ونظام آل سعود منذ ما يزيد عن نصف قرن، وخلال هذه الفترة من الزمن لم تستطع الحكومات المتوالية باليمن التخلص من هيمنة وعنجهية آل سعود وظل الشعب اليمني الحر يئن ويتألم من ثقل ما لاقاه من هيمنة أمراء الجزيرة.
فبالإضافة إلى ما ذكرناه سابقاً بالعدد السابق من أعمال ودسائس تحاك ضد اليمن وسياسته من آل سعود فلم يكتف الآخرون ولم يتوقفوا في زرع الفتن وإشعال النار والحرب داخل اليمن فقد كان لهم دور كبير وفعّال في إشعال حرب الحدود بين اليمنيين التي أدت إلى انقسام ومحاربة بعضهم بعضاً.
ومارس أيضا آل سعود الضغط على الرئيس الحمدي وذلك بمساعدة وتأليب بعض الشيوخ المدعمون من قبلهم عليه .
فهل بعد كل هذا العرض الذي تناولنا فيه جزءاً بسيطاً من أعمال ودسائس آل سعود داخل اليمن هل فيه ما ينعت أو يقترن بالإسلام وأخلاقياته؟.
فانظروا إخوتي القراء إلى حامي وخاذلي الحرمين الشريفين كيف يقومون بخدمة إخوانهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
نترك الحكم على مثل هذه الأعمال إلى كل أولئك الأحرار الذين يتابعوننا ويتقصون معنا الحقائق لكي يضعوا بصماتهم من أجل المباشرة في تغيير نظام ألحق الضرر بالإسلام والأمة العربية.