القدو , الحكومة المحلية عاجزة

......................
............................

أشار النائب قدو إلى أن هناك "تقارير لا يستطيع التأكد من مدى صحتها تقول بأن هناك من المسيحيين من يتهم بعض الأحزاب الكردية بأنها ترغب في وجود المسيحيين خارج مدينة الموصل لتحقيق مكاسب سياسية وبالتالي كسب المسيحيين والأقليات إلى جانبها لضم مناطقهم الى إقليم كردستان":



واتهم النائب قدو "الحكومة المحلية في محافظة نينوى بالعجز عن حماية مسيحيي الموصل وباقي الأقليات الضعيفة التي لا تمتلك ميليشيات ولا تحمل سلاح ولا تؤمن بالعنف وهي أصبحت ضحية للصراع السياسي ومحاولات الهيمنة والسيطرة على مقدرات تلك الأقليات المتواجدة في سهل نينوى" على حد قوله:



وفي الوقت الذي طالب فيه النائب قدو الحكومة المركزية بالتدخل لحماية المسيحيين فإنه شكك في قدرتها على القيام بذلك لكنه أكد بأنها جادة في العمل من أجل ذلك:



وطالب النائب قدو الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات سياسية بالتزامن مع الإجراءات الأمنية في الموصل، مشددا على ضرورة إخراج القوات المسلحة والأمنية الكردية من الموصل وبالتحديد من المقرات الرئيسية الكبرى في الجانب الأيسر ودفعها الى ما وراء الخط الأزرق أو الأخضر على حد وصفه:



تم تصحيح الخبر من قبل الادارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الشبكي الحر المحترم
هذا الخبر عار عن الصحة فالقدو لم يتهم العرب السنة ابدا بأنهم السبب في تهجير الاقليات وكونك نقلت الموضوع من راديو سوا فهذا لايعني انه قد قال هذا الكلام فكلنا نعلم ان راديو سوا وتلفزيون الحرية هي تسير بأهواء الاحزاب الكردية لذا وجب التنويه واضع لكم صورة عن الخبر الاصلي بعد ان صححه ذلك الراديو بعد ان حاول ان يدق اسفينا بين العلاقات التي تجمع مكونات الموصل بعضها ببعض وتقبل تحياتي.

شكرا لكم على التصحيح اخوتنا الكرام وبارك الله بكم.

الى الاخ العزيز طلال المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على المتابعة من قبلكم في تصحيح الخبر وبارك الله فيك

الرجاء من الجميع التأكد من فقرات الموضوع قبل نشره والتأكد من المصدر والتاكد كأسلوب منطقي وعقلاني وعندها نتبنى النشر.
شكرا لمرور الاعزاء الكرام الذين كشفوا البون الشاسع بين ما نشر وبين ماقيل وبعبارة خفيفة في ميزان التعبير وثقيلة في ميزان المنطق والعقلانية لانها مصيبة قد تؤدي الى ما لايتمناه المرء حيث يتهم من يقف مع القضية ويدافع عن الذي يقف ضدها.
كل الشكر والتقدير لكل من الحبيب طلال النعيمي ، الاخ الشبكي الحر ،الاخ ابو تندير والاخت شمس الموسوي وجزاكم الله خيرا ومن الله التوفيق.