علي الشبكي عضو فعّال
عدد الرسائل : 74 العمر : 54 تاريخ التسجيل : 01/01/2007
| موضوع: مقالات حول القومية الشبكية الخميس 4 يناير - 9:19 | |
| مقالات حول القومية الشبكية.................................................. سوف استعرض هنا ما كتب عن القومية الشبكية وساحاول مناقشت الاراء الواردة في هذه الكتابات لاحقا .. واتمنى من الاخوة الاعضاء المشاركة 1 :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ألشبك .. هذه ألاقلية ألمنسية حسن ناصر الشبكي لم أسمع يوما بان أحدا من عرب الموصل سواء من سكنة المدينة ألاصليين أو من القرى المجاورة وفي حديث عفوي غير مرتب ومبرج سلفا .قد قال إن الشبك هم من بني جلدتنا ولهم مالنا وعليهم ما علينا ...بل بالعكس ألشبكي كان دائماً محل تندر وسخرية أينما ذهب وكيفما حل . وهذا طبيعي لان ألشبكي له لغته وعاداته وتقاليدة ولباسه الخاص به ولايمكن أن يتحول ألانسان وبقرار ثوري من الحزب القائد بين ليلة وضحاها وأن يغير هويته وإتنمائة وأصلة وحسبه ونسبه ، حاول صدام وفشل ، تمسك الشبك بشبكيتهم رغم قلة حيلتهم وتجنيد النظام للمئات من ابناء جلدتهم كمخبرين وعملاء صغار كمحاولة بائسة لكسر شوكة هذا الشعب الصابر الصامد الذي ظل مرتبطا بارضة رغم حملات التهجير والتبعيث والتعريب. .أتذكر كنت طالبا قادما من أحدى قرى الشبك في منتصف الستينات الى متوسطة الوثبة بالموصل كي اكمل دراستي ألثانوية وعندما عرف أستأذ الكيمياء (م، ت) بانني شبكي طلب مني الخروج من الصف ، لانه كان على يقين مطلق بان مكاني ليس بين أبناء الذوات وأنما راعيا للغنم أو كناس لشوارع الجوبة .هكذا كان الوعي الجمعي لمجتمع يتراكم فيه الاحكام المسبق وتنصب والموازيين والمعايير وتنقل المفاهيم وتتوارث من ألآباء الى الابناء. مجتمع لامكان فية لمفردات حقوق الغير وأحترام مشاعر المختلف عنك ، مجتمع يتحكم فية التراث الفاسد والقيم الدينيةالمفصلة والمحورة كي تتلائم مع أستباحة وهدرالدماء والاعراض من بني الاقليات والملل والنحل الصغيبرة ، كان والدي يحكي على لسان جدي كيف إن الموصلاوي حرق بالنار شاربا رجل عجوز من الشبك وسط تهليل وتصفيق زبائن سوق باب الطوب المشهور في الموصل . ، كان ألاقطاعيين من بيكات واغوات وأفندية الموصل يتحكمون في قرى الشبك ويمتلكون الارض والعرض ، يتصرفون كما كان يتصرف أبو سفيان بعبيدة أو عبدالرحمن بن عوف بآبله ونوقه، أذكر تلك الحقائق ليس من أجل نكأ الجراح والدعوة إلى الثار وأنما لتوضيح خلفيات ومنابع تلك النظرة الدونية التي كان العربي ينظر فيها الى الشبكي. وكانت تلك النظرة تؤثر في سلوك المواطن اليومي وتعامله مع الشبك بالرغم من أن صدام كان قد حول الشبك الى عرب أصلاء وعين علينا شيخا لاغبار على عروبته سليل كريم العرب حاتم الطائي وهو غازي حنش الهوار .وأختار صدام شيوعيا سابقا كي يمثلنا في مجلسه الوطني العتيد ، ولكن مع كل هذه القرارات الثورية فان الشبك كانوا يمدون دائما أرجلهم حسب لحافهم وما نسوا أو تناسوا بانهم تلك الفئه المنبوذة التي لايمكن أصلاح حلها بوصايا أئمة الجوامع الحسنة أو التفاني في خدمة النظام الذي حولهم بقرار ثوري الى عرب من صلب عدنان وقحطان ، فالعسكري الشبكي كان يحال الى التقاعد قبل أن يٌرفع إلى رتبة عقيد ، والمدني منهم ماكان له ان يصل الى مدير عام مهما تفنن في خدمة السلطة والنظام ، ويبدوا إن تلك الداء قد أصابت حتى أحزاب المعارضة (وهذا شي طبيعي فهم أيضا أبناء هذه ألبيئة) فنادرا ماحدث وأن تبوأ شبكيا مركزا قياديا في أحدى أحزاب المعارضة بما فيها تلك ألاحزاب التي تحاول جاهدا ألابتعاد بنفسها عن التعصب القومي والديني. أعتصام الشبك قبل أيام في العاصمة بغداد وأحتجاجهم على إقصاء ممثليهم وتهشيم دورهم في اللجنة التحضرية المشرفة على انعقاد الموتمر الوطني ألتأسيسي لعموم العراق كانت أول صرخة علنية لهذه الطائفة ، عسى أن تصل اصداها الى ممثلي ألاحزاب والقوى الفاعلة على الساحة العراقية إلا فان الشبك سيستخدمون كل الوسائل الشرعية للوصول الى ألاعتراف بهم كأقلية على قدم المساواة مع ألاقليات الاخرى كاليزيدية والصابئة والكلدو أشورية ويجب ان لاتغيب عن أذهان القيميين على الامور في الوطن حاليا باننا سوف نرفع شكوانا الى المنظمات الانسانية ومحكمة العدل الدولية لو أستمر أشقاءنا وشركائنا في الوطن في تجاهل مطاليبنا العادلة . حسن ناصر الشبكي . | |
|
علي الشبكي عضو فعّال
عدد الرسائل : 74 العمر : 54 تاريخ التسجيل : 01/01/2007
| موضوع: تعقيب الخميس 4 يناير - 10:14 | |
| تعقيباً على مقال حسن ناصر الشبكي الشبك … هذه الأقلية المنسية حمزة النجار عزيزي .. حسن ناصر الشبكي من حقك أن تكتب عن الشبك وعن عاداتهم وتقاليدهم خاصة وأنك من أهالي الشبك الكرام وقد نشأت وترعرعت في إحدى قراها و الكتابة عن مدينة الموصل بالطريقه التي تحبها , ولكن لا تأخذ المفرد بالجمع, ولا تأخذ الواحد بالكل , إنني متفق معك على أن الشبكي حينما كان ينزل إلى الموصل كان البعض من ذوي الأخلاق الرديئة يعاملونهم معاملة سيئة و بسخرية , كما يجري الأن في باب الطوب التي مبنية على الغش والخداع مع أحترامي للشرفاء والطيبين والصادقين منهم , ويعتمد هذا العمل على ذات الإنسان وأخلاقه وتعامله مما يعكس صورة التريبة التي نشأ وترعرع عليها , وقد يكون أستاذ الكيمياء من هذا الطراز الأول الذي نتحدث عنه فالقيم السيئة والأخلاق الرذيلة ليس من أوصاف المدرس أوالمعلم وكما قال الشاعر (( وقف للمعلم وقفة وتبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا )) فبالمقابل هناك من يحترم ويجلل الشبك في الموصل منذ القدم . للشبك دور فعال في المجتمع الموصلي ولهذا نجد أن الحكومات تحاول وتسعى بكل قواها وطاقتها لفرض السيطرة والهيمنة على قرى الشبك, ولكن الشبك بقوا صامدين أمام موجات وعواصف ينحني لها الجبل الشامخ فحاولوا بكل الطرق السلبية والإيجابية في إحداث فجوة وتخريم لصفوف الشبك فكانت البداية تحويل الشبك وتعريبهم مع احترامي للأخوة العرب فقد حاولت الحكومة الفانية تشتيت وحدة العراق وتقسيمها إلى شطرين الشطر الأول القومية العربية والشطر الثاني القومية الكوردية وإلغاء القوميات الأخرى من الوجود السكاني ولهذا نجد أن المجتمع الشبكي تحول أيضاً القسم منها إلى عربي والقسم الأخر إلى كوردي حسب العلاقات بين أفراد المجتمع الشبكي والقوميات الأخرى وحسب ما تطلبه المصلحة الشخصية في العصر الماضي المخضرم بدماء أبناء الشعب المغلوب على أمره . أما بشأن الرجل العجوز الذي حرق شاربه احد الموصليين وقد كان جدك آنذاك حاضراً كان عليه أن يمنع المصلاوي من فعلته الشنيعة لأن الدين الإسلامي يحتم علينا أن نقف بوجه عامل المنكر كما ورد في الحديث الشريف (( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده وإن لم يستطيع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان )) خاصة وأن الرجل العجوز من أبناء جلدته وينتمي إلى قوميته . إن الأرض المنبسطة والموقع الجغرافي الذي يسكنه الشبك يجعل من الطامعين فرصة للإيستلاء على هذه المنطقة الخصبة ولهذا نجد أن الإقطاعيين في الزمن السابق من الأفندية والبيكات وأغوات الموصل ويمتلكون الأراضي الزراعية ليس في الموصل فقط بل في جميع مدن العراق ، والعديد من الكتب يشير إلى وجود الإقطاع وكيفية تعامله مع الطبقة الفقيرة في كل أنحاء العالم .
وأما بشأن العسكرية وأن يكون الشبكي مدير عام فنحن جميعاً على إطلاع أن الجهل كان سائداً في المناطق التي يقطنها الشبك وكان اعتمادهم على بعض القراء الذين يقرأون القرآن وقد ذكره المرحوم "احمد شوكت"في كتابه ((الشبك… الكورد المنسيون )) جاء فيه((حيث كانت أغلبية قرى الشبك تفتقر إلى المدارس والكتاتيب ولم يكن لديهم سوى ((الملا عباس))يعلم أبناءهم قراءة القرآن وينتقل من قرية إلى أخرى ـ وفقاً لتوفر التلاميذ وكذلك ((الملا سعد الله )) و((الملا علي)) فلم يكن بمقدور ثلاثة ملالي فقط من نشر التعليم وتنوير أبناء أكثر من (60) ستين قرية شبكية فكان لابد من غلبة الجهل والأمية عليهم واستغلال ذلك من الحاقدين وذوي الأهداف والمآرب التبشيرية)), وقد شهد البعض القادمين من القرى الشبكية ما اندلع في الثورات الماضية وما أصاب أصحابها جعل في نفسه نوعاُ من الخوف على مصالحه مظطراً إلى الصبر ومعالجة الأمور بالابتعاد عن المسائل التي تهلك النفس ,ويشعر بالارتياح في مزاولة عمله بعيداً عن الساحة السياسية , ولهذا نجد أن الشبك قام بأول عمل لهم على الساحة السياسية بالاعتصام في بغداد قبل أنعقاد المؤتمر الوطني طالبين بمن يمثلهم وكما ذكرت يا أستاذ حسن كانت هذه الصرخة الأولى للشبك وأنا أويدك بأنهم سيصرخون مرات أخرى لنيل مطالبهم و حقوقهم بالعدل والمساواة كإخوانهم من الأقليات والطواف الأخرى في العراق الجديد . | |
|
محمد النوراني عضو جديد
عدد الرسائل : 34 العمر : 54 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: مقالات حول القومية الشبكية الإثنين 24 سبتمبر - 14:04 | |
| بارك الله يرجى ممن كان عنده معلومات عن الأبطال الثلاثة ( الملا عباس، والملا سعد الله، والملا علي) أن يتحفوا المنتدى بها وفاءاً لهؤلاء الجنود المجهولين، بارك الله بهم وأعاننا على خدمة الشبك مثلهم، وشكراً. | |
|