الشبكي الحر مسؤول أداري
عدد الرسائل : 1205 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 12/03/2007
| موضوع: الغاردين:الأكراد وسعوا نف الأربعاء 17 سبتمبر - 7:54 | |
| الغاردين:الأكراد وسعوا نفوذهم 300 ميلا وسرعوا تهجير العرب في الشمال 2008-09-17 01:43 الجوار: وصف مراسل صحيفة 'الغارديان' في العراق مدينة الموصل عاصمة شمال العراق بانها اخطر مدينة في اخطر بلد في العالم. ووصف جوناثان ستيل رحلته للمدينة التي اصبحت فارغة من سكانها من خلال التخفي وتغيير السيارات والسائقين/ الحراس الذين كانوا يخفون اسلحتهم تحت مقاعد سيارتهم.وللمبالغة في التخفي كان الحرس يغيرون سياراتهم بسيارات قديمة، وعليها اثار الرصاص. ويتساءل قائلا عن سبب الفراغ والدمار في المدينة قائلا انه لو نجحت حملة الحكومة في ايار (مايو) الماضي في المدينة باخراج عناصر القاعدة والمسلحين منها لصارت الموصل آمنة مثل بغداد والبصرة.لكن المسلحين وعناصر القاعدة خرجوا من المدينة قبل ان تبدأ العمليات العسكرية الامريكية ومعها العراقية، وما يحدث الان عودة للعمليات والتفجيرات الانتحارية، فقبل اسبوعين استهدف المسلحون محافظ نينوى وكادوا ان يقتلوه.وبلغت العمليات العسكرية اليومية ضد الجيش العراقي والبيشمركة التابعة للحزبين الكرديين والقوات الامريكية ما بين 60 ـ 70 عملية في اليوم.ونقل الصحافي عن محافظ الاقليم دريد بشمركة قوله ان الحملة لم تكن ناجحة لان المسلحين الان عادوا للتفجيرات الانتحارية والاغتيالات في احياء كانت آمنة لوقت قريب.وقال ان لدى المسلحين مسدسات كاتمة للصوت يستخدمونها في عملياتهم.واشار الى ان الامريكيين في حزيران (يونيو) الماضي طبلوا كثيرا لمقتل من قالوا انه امير الموصل 'ابو خلف' لكن مقتل امير لا يحل المشكلة فبدلا من امير لديهم عشرة امراء.وكان الجيش العراقي، بمساعدة من الامريكيين، اغلق مداخل الموصل في عملية 'ام الربيعين' على غرار حملات اخرى مثل صولة الفرسان في البصرة وغيرها. وبسبب التواجد العسكري تراجعت العمليات بنسبة 80 بالمئة لكنها لم تستمر طويلا. ولوحظ في الشهر الماضي زيادة في عمليات القتل والاختطاف والعمليات الانتحارية والقنابل المزروعة في الطرقات. وفي يوم السبت تعرض كادر قناة 'الشرقية' العامل في المدينة للاختطاف والقتل.ويقول ستيل ان الارقام هي جزء من القصة، فهناك احياء في المدينة فارغة تسكنها الاشباح، ونقل عن مسؤول في الحزب الاسلامي قوله انه لم يستطع لاشهر زيارة اهله في حي اخر لانه خطير.وتبدو المطاعم والمقاهي فارغة من مرتاديها والكل يهرب منها قبل بدء حظر التجوال في الساعة العاشرة مساء.ومن يشاهد من السكان يشتري الفواكه والخضروات من الباعة على الطرق يلاحظ انهم قلقون وخائفون من حدوث شيء ما. وكانت القاعدة قد خرجت من الانبار، ونقلت عناصرها الى الموصل وديالى شمال بغداد. ولا توجد في الموصل مجالس صحوة مثل ما وجد في بغداد ومحافظات الانبار.ويقول ستيل ان القاعدة تقوم باستغلال واحد من العناصر المثيرة للجدل وعامل عدم استقرار في الشمال وهي المشاكل بين الاكراد والعرب، ومحاولات الاكراد مد مناطق نفوذهم خارج حدود المنطقة المعروفة بحدود حكومة كردستان الاقليمية.ويقول مسؤول الحزب الاسلامي ان اعضاءه مستهدفون ومتهمون بالتعاون مع الاحتلال ومستهدفون ايضا من الاكراد، واختفى اعضاء الحزب الشيوعي العراقي بعد مقتل عدد من قادتهم في الموصل.ويعترف قائد الفرقة الثانية في الجيش العراقي المتمركزة في الشمال ان الوضع هادئ شرق ضفة نهر الفرات الذي يمر في المدينة، لكنه اعترف ان مركز المدينة لا زال خطرا مشيرا الى انه يهرب الى عائلته في اربيل لقضاء العطلة.ويشهد الشمال احتقانا بين الاكراد والعرب، وتوترا بين البيشمركة وقوات الحكومة. وقالت صحيفة 'واشنطن بوست' في تقرير لها يوم الاحد ان الاكراد وسعوا مناطق نفوذهم لتشمل 300 ميل من الاراضي التي لا تدخل في حدود اقليمهم، وقاموا بوضع جنود البيشمركة في مناطق مختلطة سكانيا فيما يراه العرب والتركمان زحفا نحو اراضيهم.وقالت ان التوسع التدريجي الذي بدأ منذ الحرب عام 2003 ادى الى تهجير مئات الالوف من السكان وينظر اليه كتحرك خطير ومصدر لعدم الاستقرار.ونقلت عن مسؤول عسكري امريكي في المنطقة قوله ان التحركات السريعة لمناطق ليست داخلة في حدود الحكومة الاقليمية ورفع علمها عليه له اثار سلبية ويؤدي لزيادة التوتر. وفي الوقت الذي يقول فيه مسؤولوا الاكراد انهم لا يرغبون بالاستقلال الا انهم يواصلون عمليات التوسع والتهجير.وتقول الصحيفة ان الاحتقان الكردي ـ العربي المتزايد يهدد الاستقرار الذي حصل في الفترة الاخيرة بعد نهاية الحرب الطائفية السنية ـ الشيعية.ولاحظ مراسل الصحيفة في جولة استمرت اسبوعا في المنطقة وجود البيشمركة وهي تدير نقاط تفتيش 34 وترفع العلم الكردي مع انها تبعد عن حدود صلاحيات الحكومة الاقليمية 75 ميلا.وقالت ان الادارة الامريكية تركز على مدينة كركوك النفطية ومطالب الاكراد فيها الا ان الاحتقان واضح في محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى وتميم. وقالت انه في جلولاء تقوم البيشمركة وعناصر الامن 'آسايش' بابراز حضورها.ونقلت عن مشايخ عرب في المدينة قولهم ان هناك حملة لتهجيرهم من المدينة التي يسكن فيها 70 الفا.وقالوا ان الاكراد سجنوا وخطفوا وقتلوا العديد من العرب لتكريد المنطقة. وقالوا انهم يتعرضون لاحتلالين الان: امريكي وكردي. | |
|