بيان تجمع الشبك الديمقراطي ردا على تصريحات السيد خسرو كوران

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان تجمع الشبك الديمقراطي ردا على تصريحات السيد خسرو كوران
إن أبناء الشبك المخلصين الغيارى يدينون بشدة تصريحات السيد خسرو كوران حول هوية الشبك من خلال ادعائه بان الشبك أكراد, واننا لا نستغرب من هذه التصريحات والمواقف المعادية للسيد كوران تجاه تطلعات أبناء الشبك في الحفاظ على حقوقهم الإدارية والسياسية والثقافية واحترام أثنيتهم..ان أبناء الشبك يدركون تماما بان السيد خسرو (رئيس فرع 14 للحزب الديموقراطى) ونائب محافظ نينوى يستخدم مركزه الرسمي والحزبي لتنفيذ أجندة الحزب في عملية تكريد الشبك من خلال إنشاء ودعم ما يسمى بالهيئة الاستشارية للشبك بقيادة مجموعة من الرفاق البعثيين السابقين ومن خلال دعم وإنشاء المراكز التجسسية مثل مركز ماجو والمركز الثقافي الاجتماعي للشبك.
إننا ندعو السيد خسرو كوران وبعض القيادات الكردية بالكف عن التجاوز على هوية الشبك والتدخل في شؤونهم الداخلية بحجة أن اللغة الشبكية هي لهجة من اللهجات الكردية ,نعم هناك بعض المفردات الكردية والعربية والتركية والفارسية دخلت في اللغة الشبكية نتيجة للتداخل الحضاري ووجود الشبك في المنطقة التي تفصل ما بين القومية العربية والكردية وهذا لا يعني بان الشبك أكراد, ونريد أن نذكر السيد خسرو كوران ومن يحاول تكريد الشبك بان اللغة الكردية أيضا تحتوى على الكثير من المفردات الفارسية والعربية ومفردات أخرى فهل نستطيع القول بان اللغة الكردية هي لهجة من لهجات اللغة الفارسية ؟
إن كل أبناء الشبك يدركون جيدا الأسباب الحقيقة وراء تصريحات السيد كوران ومعروفة لدى القاصي والداني ونود أن نؤكد للسيد كوران ولقيادته السياسية بان الشبك يكنون الاحترام الكامل للشعب الكردي ولكن يرفضون رفضا قاطعا عملية مصادرة هويتهم العرقية وهذا ما كان واضحا من خلال عملية تسجيل الهوية العرقية للمهجرين من الشبك في وزارة الهجرة والمهجرين فمن مجموع 8000 عائلة مهجرة من الشبك سجلت 7500 عائلة شبكية في حقل القومية الشبكية.
وكما يدرك أبناء الشبك بان السى دى الذي تكلم عنه السيد خسرو كوران حول تصريحات الدكتور بكردية الشبك هي مفبركة ,إن من حاول ويحاول اغتيال الدكتور القدو سوف لا يتوانى عن فبركة الأقراص الممغنطة وتوزيع المنشورات التي تحتوى على الأكاذيب والتلفيقات مما يدل على إفلاس السيد كوران وعملائه في المنطقة.

تجمع الشبك الديموقراطى
المكتب الإعلامي / بغداد