|
الجيش العراقي أقام نقاط تفتيش على الطرق المؤدية لمدينة الموصل (الفرنسية)
|
أعلنت وزارة الداخلية العراقية اعتقال 833 مشتبها به في إطار العملية العسكرية التي تشنها قوات عراقية وأميركية ضد مسلحي تنظيم القاعدة، ومن تصفهم السلطات بالخارجين عن القانون في مدينة الموصل شمالي العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف إن هذه الاعتقالات تمت منذ انطلاق عملية "زئير الأسد" السبت الماضي، مضيفا أنه تم إطلاق سراح 51 منهم بينما تستمر التحقيقات مع الآخرين. وأضاف أن العملية الأخرى المسماة بـ"أم الربيعين" التي انطلقت الأربعاء لم يتخللها اشتباكات بسبب اختباء المسلحين في أحياء المدينة تجنبا للملاحقة. وفي الموصل أيضا قال الجيش العراقي إنه اعتقل مدير مكتب محافظ نينوى في غارة جنوبي المدينة، كما اعتقل رئيس قوة حماية المنشآت. من جهته قال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري إن السلطات العراقية قررت رفع حظر التجول في الموصل أثناء ساعات النهار بهدف تسهيل حركة الشاحنات والسكان.
|
الاشتباكات بمدينة الصدر تواصلت رغم الهدنة (الفرنسية)
|
تطورات متفرقة وفي العاصمة بغداد قتل ثمانية أشخاص وجرح 19 آخرون في اشتباكات جديدة بين جيش المهدي والقوات العراقية والأميركية في مدينة الصدر شرقي المدينة. وقالت مصادر طبية إن الاشتباكات اندلعت مساء أمس الأربعاء وفي وقت مبكر من صباح اليوم رغم الهدنة المبرمة بين التيار الصدري والحكومة العراقية، مشيرة إلى أن بين الجرحى نساء وأطفال. وفي هذا الإطار قال المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء قاسم عطا الموسوي إن القوات الأمنية العراقية ما زالت تنتظر من التيار الصدري تهيئة الظروف المناسبة لها لدخول المدينة وتسلم جميع أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة فضلا عن المطلوبين، مشيرا إلى أن القوات المشتركة ما زالت تتمركز في المربع الأول من المدينة. وفي الكاظمية قال الجيش الأميركي إنه قتل أربعة مسلحين في اشتباكات جرت مساء أمس في هذا الحي الواقع شمال غرب بغداد. وفي بغداد أيضا قتل أحد حراس محافظ بغداد حسين الطحان، وأصيب ستة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف موكبه قرب ساحة النصر وسط المدينة. وقالت الشرطة العراقية إن الطحان لم يكن موجودا في الموكب. وبموازاة ذلك ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف مساء أمس مجلس عزاء غربي العاصمة العراقية إلى 25 قتيلا و48 جريحا. |