عدد الرسائل : 288 العمر : 69 تاريخ التسجيل : 24/05/2007
موضوع: :::: الموصلية وحوار صريح مع الأمين العام :::: الخميس 24 أبريل - 9:04
قناة الموصلية وبعد قيام الأستاذ غازي فيصل بتسنم عملية الإشراف العام لمسنا توجهها نحو المكونات الموصلية كافة دون تمييز ودون التفرد بهذا المكون أو ذاك ولو أن عرض النشاطات الشبكية جاء متأخراً بعض الشيء لسبب لا يعلمه إلا الله والذين ساهموا في تهميش وإقصاء الشبك ، هذا المكون الأساسي ذات الصبغة الموصلية ونحن لا ننكر بأن الموصلية تعني بكل المكونات الموصلية ولكن تفرد البعض بالسلطة المحلية في الموصل وابتعاد العديد من الأحزاب والساسة عن الساحة الموصلية من الذين يمثلون الركن الأساسي للبيت الموصلي دون تمثيلهم في السلطة المحلية لظروف شاركت بها أجندة خارجية وأخرى داخلية والمهم عندنا اليوم ما تطرق إليه الدكتور القدو في برنامج حوار صريح من إعداد وتقديم الأستاذ عادل حكمت تناول فيه الهم الموصلي المطعم بالهم الشبكي وتطرق إلى مجمل السياسات موصلية كانت أو عراقية وبدورنا سنتطرق إلى نقاط عدة من الحوار الصريح. * بعد تغيير النظام في 2003 كان هناك ضرورة ملحة وكبيرة أن يكون للشبك كيان سياسي وكيان اجتماعي يشارك فيه الشيوخ والمثقفين وضروري للمحافظة على قيم وتراث الشبك وتعريف العراقيين بأهمية تراث الشبك ومساهمته في إغناء الحضارة العراقية والموصلية. * كنا نعتمد على التمويل الذاتي من خلال المعونات المقدمة من بعض الخيرين وبعد أن أصبحنا عضواً في البرلمان العراقي انتقلنا إلى تمويل التجمع ونشاطاته من مخصصاتنا البرلمانية. * الأساس هو الدفاع عن حقوق الشبك وإدراج الشبك في الدستور والحفاظ على تراث وقيم وتاريخ الشبك وتعريف المكونات العراقية بهذه الشريحة المضطهدة. * الشبك تعرضوا لمحاولات تغيير الهوية والإذابة في قوميات كبيرة وكان من الواجب تأسيس الكيان السياسي وتحديد رسالة التجمع وأهدافه وعلى ضوءه تم وضع خطة عمل شارك فيها العشرات من أبناء القومية الشبكية في تحقيق أهدافنا السلمية ووجودنا مهم جدا وله تأثير كبير على سكان المنطقة وقيادة هذا المجتمع للحفاظ على وحدة الموصل والعراق وكان دوره ايجابيا خلال السنوات الماضية. * الشبك معروفين كشبك منذ وجودنا في هذه المنطقة ونحن نعتز بهذه التسمية ولاحظنا بعد سقوط النظام قيام بعض الجهات لها أغراض سياسية معينة وطموحات وأجندات خاصة في منطقة سهل نينوى وفي الساحل الأيسر وقاموا بنشر مصطلحات غريبة على المجتمع الموصلي منها ( الشبك الكرد ) الذي كان له دور فاعل في تجزئة الشبك ( الشبك الكرد - الشبك الشيعة - الشبك السنة). * نحن نعتز بهويتنا وأثرينا حضارة العراق والحضارة الموصلية وهذه السياسات التي يتقمصها البعض تضر بالعراق وهي التي وقفت في عدم إدراج الشبك في الدستور وهناك 15000 توقيع من عوائل وعشائر وشيوخ شبكية لإدراج الشبك في الدستور العراقي الجديد وخاصة في المادة 125 حيث وجدنا هناك معارضة قوية من البعض أرادت الخروج من العملية السياسية لكسب قضية الشبك لصالحهم ولتحقيق أهدافهم التوسعية في الموصل لذا من الضروري الاعتراف بهم للحفاظ على وحدة الموصل ووحدة العراق. * مهام أعضاء مجلس النواب محددة ودقيقة :- 1. الجانب التشريعي حيث نقوم بعملية تشريع وتشخيص احتياجات الناس ومعاناتهم وترجمتها إلى قرارات وتقديم الخدمات 2. الجانب الرقابي حيث لنا الحق في رقابة أداء مختلف المؤسسات الحكومية. 3. الاختلاط بالناس والتعرف على احتياجاتهم وترجمتها إلى قوانين وتشريعات معينة وهناك ضرورة حضور فاعل للعضو في المحافظة لأنه يمثل كل أبناء المحافظة ويمثل العراق. * هناك موازنات مقترحة من المحافظات يتم مناقشتها وتخصيص مبالغ عنها وموضوع الخدمات وفرص العمل والماء والكهرباء وهي مسؤولية مجلس المحافظة فعندما لا يتمكن مجلس المحافظة تحقيق متطلعات المواطن الموصلي فهو دليل على فشل هذا المجلس وحيث هناك تساؤلات الفساد الإداري والإدارة السيئة للموارد العراقية وعدم تقديم الخدمات الضرورية التي هي مهمة أساسية لمهام مجالس المحافظات. * هناك مبالغ كبيرة مخصصة للمحافظات العراقية ومنها محافظة نينوى حيث تم تخصيص مبلغ 400 مليون دولار وهناك مبالغ إضافية قادمة فهل يستطيع المجلس تسخير هذا المبلغ لمعالجة البطالة وتنفيذ مشاريع إستراتيجية مهمة كالرعايا الصحية والطاقة والكهرباء والماء الصالح ولحد الآن لم نلمس أي مشروع مادي ملموس يشار له بالبنان صدر من مجلس محافظة نينوى. * الوضع الأمني اليوم أفضل بكثير من الأيام السابقة وتجاوزنا مرحلة العنف الطائفي بفضل القادة السياسيون ونحن في المراحل النهائية لتحقيق الأمن والاستقرار.
* نعم هناك فتور بين ممثلي مجلس محافظة نينوى وممثلي البرلمان من أبناء محافظة نينوى لأن ممثلي المجلس اليوم من خلفيات متباينة وأحزاب متعددة ولبعض الأحزاب أجندة لا تنسجم مع تطلعات الشعب العراقي وعن مجلس نينوى فهو لا يمثل أبناء محافظة نينوى لعدم تمثيلهم سابقا مما أدى إلى تبني المجلس سياسات لا تنسجم مع طموحات أهالي نينوى ونحن نريد تمثيل حقيقي لأبناء المحافظة وهناك مقاطعة لمجلس المحافظة لأنه فشل في تحقيق الأمن والاستقرار وفشل في الدفاع عن المكونات والخدمات والكثير من أعضاء المجلس ارتكبوا جرائم مالية وأساؤا إلى الموصل وخلقوا فجوة بينهم وبين أبناء المحافظة وكانوا بعيدون عن تبني سياسات تخدم المحافظة وأبناء المحافظة. * هناك مواقف عدوانية تجاهي وتجاه بعض أعضاء مجلس النواب ولا وجود فائدة في ترميم الوضع بيننا وبين مجلس المحافظة لأن أعضاء مجلس النواب من أبناء الموصل غير مسؤولين عن فشل مجلس المحافظة لأنه الجهة الحكومية المسؤولة عن الحفاظ عن أرواح الناس وممتلكاتهم وتمكين الحكومة في خدمة المواطنين والرقابة . * نحن منفتحين على كل الآراء والأفكار وتربطنا علاقات جيدة مع كل الكتل البرلمانية في سبيل خدمة العراق وأنا ارفض الدكتاتورية ولكن عندما تكون هناك محاولة لإذابة القومية الشبكية وقوميات أخرى أو النيل من أهدافنا الإستراتجية مثل حدود العراق أو الوحدة الإدارية لمحافظة نينوى فانا ارفض ذلك وأتعامل مع الجانب الأخر بطريقة استبدادية وأكون دكتاتوريا في هذا المجال. * نحن مصرين على إنجاح قانون المحافظات لاختيار ممثليها الحقيقيين الذين يستطيعون الدفاع عن مصالحهم. هناك أخبار جيدة عن تشكيل فرقة أو أكثر في نينوى لتتمكن من فرض الأمن ومراقبة الانتخابات بمساعدة الأمم المتحدة كي نتجاوز المخالفات السابقة في 2005 و2006 * حول انتخابي عضوا في البرلمان فالتصويت كان على مستوى المحافظات والدوائر كانت دوائر متعددة وأنا انتخبت من قبل أبناء الشبك ومن آخرين لهم علاقة جيدة بالشبك وهؤلاء هم الذين قاموا بانتخابي ووصلت بجهودهم وأنا ضمن الائتلاف ولكني مستقل وامثل الشبك ويشرفني أن أكون جزءً في هذا الائتلاف حيث تم طرح مشاكل العراقيين ومنهم في نينوى أمام البرلمان وكان لنا دورا ايجابيا في طرح مشاكل محافظة نينوى وخلق قرارات مهمة لمصلحة نينوى. * أنا أركز على الخصوصية العراقية قبل كل خصوصية ولو أن الدستور العراقي لم يشير إلى مكونات محددة لم أكن أناضل وأدافع عن خصوصية الشبك وبما أن الدستور أشار إلى بعض المكونات فيجب أن يشار إلى كافة المكونات والأقليات. * إذابة هوية الشبك والايزيدين والمسيحيين هي لأهداف سياسية محددة منها الاستيلاء على الأرض ومن ثم توسيع نطاق نفوذها لتحقيق أهداف إستراتيجية وبالرغم من الأموال المالية الطائلة التي صرفت من قبل البعض لشراء الذمم ومع ذلك فإننا أصحاب مبادئ وأخلاق نرفض تغيير الهوية والإذابة وهناك محاولات خطيرة استهدفت بعض الأقليات هدفها تفتيت نسيج هذه المكونات التي عاشت بوئام ومحبة وحاولت إثارة الفتن الطائفية بين الشبك والتركمان وأقليات أخرى لتحقيق مآرب سياسية ونحن ندين كل هذه المحاولات ونطالب بتعرية الجهات المسؤولة عن قتل الشبك والمسيحيين حيث كان قتلهم لمصلحة من ينادي بتجزئة العراق ونتمنى قطع الطرق أمام هؤلاء. * نريد حل المشاكل والابتعاد عن العنف واستعماله هو تحقيق مآرب سياسية والخيار الوحيد هو بناء جسور الثقة واحترام الرأي والرأي الآخر وأنا مع الحفاظ على حدود المحافظة ووحدة نينوى. وأي تغيير في حدود محافظ نينوى سيدخلنا في أزمات نحن بعيدون عنها.