عدد الرسائل : 44 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 02/11/2007
موضوع: أراء وخفايا شبكية على الفضائية الموصلية الأربعاء 9 أبريل - 12:42
أراء وخفايا شبكية على الفضائية الموصلية
في بادرة فريدة من نوعها التقت الفضائية الموصلية بالأستاذ قصي عباس محمد مسؤول مكتب تجمع الشبك الديمقراطي – فرع الموصل عضو مجلس قضاء الحمدانية مشكورا لينشر الحقائق المطمورة عن القومية الشبكية وكيانها السياسي الوحيد تجمع الشبك الديمقراطي ضمن برنامج يطلق عليه ( أراء وخفايا ) وهذه هي المرة الأولى التي تتوجه فيها هذه الفضائية الرائعة بواقعها الموصلي نحو أبناء القومية الشبكية في محافظة نينوى.
إن اللقاءات العديدة والسابقة التي كانت تحدث تحت يافطة مجلس نينوى لم يكن يحضرها من يمثل الشبك في الموصل من كيان أو منظمات أو إعلاميين أو شيوخ وشخصيات أخرى بل يحضرها من يعمل تحت يافطة السيد دريد كشمولة وبعض الأحزاب العاملة في الموصلة التي لا تؤمن أصلا بالقومية الشبكية بل أيمانها الوحيد هو العمل على كيفية تهميش الشبك وإقصائهم وإذابتهم.
إن أبناء القومية الشبكية عانوا الكثير من السياسات الخاطئة للنظام السابق واليوم يعانون الكثير من سياسات بعض أعضاء مجلس نينوى ولكن يأبى الله إلا أن تكشف هذه السياسات ومظالم الشبك وتظهر أمام مرأى ومسمع المواطن الموصلي عن طريق هذه الفضائية المعتدلة.
إننا نقول للأخوة المسؤولين في محافظة نينوى ولجميع الأحزاب العاملة تحت قبة البرلمان العراقي بأن أهل مكة أدرى بشعابها وبأن تجمع الشبك الديمقراطي والمنظمات الشبكية الأخرى هي الوحيدة التي يحق لها التكلم باسم الشبك والتطرق إلى خصوصيتهم لأنهم عراقيين موصليين قبل كل شيء ولأنهم مسالمين ووحدويين لا يريدون تجزئة العراق ولا تجزئة الموصل وأنهم ليسوا بانتهازيين وشعارهم الوحيد إذابة قوميتهم الشبكية في عراقيتهم فهم عراقيون قبل أن يكونوا شبك وهم موصليون قبل أن يكونوا شبك ويرفعون اليوم الشعار الموحد أنا عراقي أولا وأخيرا وعند التطرق إلى القوميات فشعارهم الأبدي نحن شبك لا كرد ولا عرب.
إن الأستاذ قصي عباس تطرق بكل مهارة وموضوعية وبأصالة الشبكي الشريف عن الشبك حاملا همه الشبكي ليضعه أمام أنظار المستمعين والمشاهدين وتطرق بأسلوب العارفين والعالمين وأسلوب المثقف الشبكي المسالم إلى عمليات التهميش والإقصاء إلى التهجير والقتل والى الصفقات السرية لإذابة الشبك من أجل إستراتيجية لا يعلمها سوى الأحزاب المهمشة للشبك في الدستور العراقي.
كما تطور البرنامج ليصل إلى قمة الروعة عندما ساهم المجاهد الشبكي الدكتور حنين القدو عضو البرلمان العراقي ممثل الشبك فيه والأمين العام لتجمع الشبك الديمقراطي وأضاف عبارات ستنقش على صفحات التأريخ الموصلي بمداد من ذهب عندما تطرق إلى هم مدينته العزيزة مدينة الموصل الحدباء والى معاناة هذه المدينة ومن ثم تطرق إلى الهم الشبكي فكان همه الرئيسي مدينة الموصل وهمه الأخر معانة الشبك في الموصل من قبل المهمشين .
إن الأستاذ قصي بمشاركته في هذا البرنامج أزاح الستار للمواطن الموصلي الكريم لمشاهدة معاناة الشبك وسيعمل مستقبلا لرفع الغشاوة عن الذين حاولوا ويحاولون اليوم تهميش الشبك وإقصاءهم وأكد على أن الشبك شبك لا كرد ولا عرب غير متناسين ملاحظات الأمم المتحدة عن محاولة البعض إذابة الشبك في نينوى من خلال تقرير حقوق الإنسان الصادر للفترة من 1 تموز ولغاية 31 كانون أول 2007.
اليوم نشجع كادر الفضائية الموصلية على تقديم هكذا برامج تكشف المطويات والمخفيات عن واقع الموصل وأصالة سكان الموصل ومدينتهم ونناشد كافة الفضائيات العراقية أن تحذو حذوا الموصلية لتصل إلى مصاف القنوات المعتدلة غير المنجرفة خلف أهواء أحزابهم وسياسة كياناتهم.
نقدم شكرنا وتقديرنا لكل من ساهم في عرض هذا البرنامج الرائع والخاص بتجمع الشبك الديمقراطي وخاصة كادر الفضائية الموصلية وشكرنا وتقديرنا للأستاذ قصي عباس على حضوره رغم عدم التفرغ من أجل إحقاق الحق وإزهاق الباطل والله من وراء القصد.
وأدناه نص كلمة المجاهد الدكتور حنين القدو ممثل الشبك في البرلمان مع المتحاورين ضمن البرنامج .
(( س :- بما انك الممثل الوحيد لقومية الشبك الموجودة في محافظة نينوى ماذا قدمت للذين انتخبوك ليس فقط الشبك وأيضا باقي أبناء محافظة نينوى؟
ج: - في واقع الحال نحن نعمل من أجل الحفاظ على المنطقة وأيضا نعمل من اجل الحفاظ على وحدة مدينة الموصل وحاولنا في كثير من الأحيان مقاومة الأجندات الخاصة بتقسيم هذه المدينة وهذه المحافظة وأنا أعتقد بأن مجلس محافظة نينوى يتحمل المسؤولية الكبرى فيما يتعلق بموضوع الأعمار وكذلك الاستثمار وتقديم الخدمات الضرورية لكن هذا المجلس مع كل الأسف فشل في تحقيق أي مشروع مادي ملموس أو تحسين الخدمات في محافظة نينوى بشكل عام، نعم أنا لست أمثل الشبك فقط وإنما أمثل كل أبناء محافظة نينوى ونحن نعمل جاهدين على أن تكون هناك انتخابات حرة ونزيهة في المستقبل ليكون تمثيل حقيقي لأبناء المحافظة وإدارة أنفسهم، نعم الوضع الأمني خطير في هذه المدينة وهناك أجندات داخلية وخارجية ونحن نحاول بقدر الإمكان أن نحقق الأمن والاستقرار وفي كثير من الأحيان طرحنا على السادة المسؤولين في الحكومة الاتحادية المركزية حول ضرورة التركيز والاهتمام بهذه المنطقة في هذه المدينة المنكوبة وبالتالي إن شاء الله هناك خططا لتحقيق الأمن والاستقرار والبدء بحملة أعمار وتقديم الخدمات الضرورية إلى أبناء هذه المدينة.
س : - ما هو تعليقكم على عدم ذكر الشبك في الدستور العراقي إلى جانب القوميات الأخرى.
ج: - مع الأسف نحن كنا متفائلين بتغيير النظام في العراق وكذلك كل المكونات للشعب العراقي ولكننا فوجئنا بأن هناك أجندات خاصة تستهدف الشبك والمكونات الأخرى والهدف الأساسي استغلالهم واستخدامهم لتحقيق مأرب غير وطنية لإلحاق مرافق واسعة وشاسعة من محافظة نينوى بإقليم كردستان وبالتالي بدأ الترويج لمصطلح ( الكرد الشبك ) وهذا المصطلح غريب ليس فقط على الشبك وإنما أيضا على أبناء المحافظة وهذا في الواقع محاولة لإذابة الشبك ضمن قومية أكبر وأنا اعتبرها عملية إبادة جماعية.
س:- هل هناك محاولات من قبلكم لإدراج الشبك في الدستور العراقي.
ج:- نعم هناك الآن قد تم طلب بتوقيع 25 ألف من العوائل الشبكية بضرورة إدراج الشبك في المادة 125 ليتم إنصافهم أسوة بباقي المكونات العراقية لكن مع هذا نحن الحقيقة نعطي الأسبقية للهوية العراقية الهوية الوطنية وبالتالي نحترم خصوصيات كل مكون وكل أقلية عرقية دينية أو مذهبية ونعمل أيضا مع الأمم المتحدة في هذا المجال لكن مع الأسف هناك اعتراضات من أطراف القيادات الكردية على موضوع ذكر السبب في الدستور لأسباب سياسة وأجندات معينة ومحددة تستهدف محافظة نينوى.
س : - كلمة أخيرة تود أن تقولها أو هناك نقطة توضحها للسادة المشاهدين
ج:- أنا أدعو كل أبناء محافظة نينوى من كل المكونات عرب وتركمان وأكراد وشبك وإيزيديين ومسيحيين إلى أن يحافظوا على هذه المحافظة ويحققوا الأمن والاستقرار من خلال التعاون والانسجام للحفاظ على النسيج الاجتماعي لهذه المحافظة الجميلة العريقة التاريخية وأتمنى لأبناء المحافظة الأمن والاستقرار والأعمار والازدهار كذلك لكم الموفقية ونشكركم ))