إلى قائد صولة الفرسان المالكي الشجاع... بوركت صولتكم أيها البواسل الميامين
(بقلم:علي السّراي)
جحافلُ الغدر تَحِدْوا الركب في زمن
فصائل البغي لا تخلوا من الدَرن ِ
قد اوقدت شعلة َ البغضاءَ في وطني
عادت وفي فكرها الاحقاد والفتن ِ
جراح قلبي في ذكراه دامية
مَن ذا يُضمد جرح الروحَ والبدن
والركب عاد ليروي في الدنا قصصا
ويطفئوا الشمعَ شمعُ الظالمِ العفن
والمالكي ينادي يابني وطني
هبوا كراماً لكنس البعث والوثن
وها قد عادت صفين من جديد
فمصاحف بن العاص التي رفعت لبث الفتنة بالامس عادت اليوم لترفع وللسبب نفسه, بعد ان تحولت أغصان ((زيتون مقتدى المفخخة)) إلى قاذفات (ار بي جي سفن) تُطلق حممها على بيوت الآمنين ورشاشات غدر ٍ يخترق رصاصها صدور المؤمنين...
فيا لسيوف معاوية وأغصان الحاقدين...
وتبا لها من خدعة ما أُريد بها إلا إغتيال الحق والحقيقة وإسكات صوتهما.
فقتلة الأمس هم قتلة اليوم وسفاحي الامس هم سفاحي اليوم.
فكان لا بد من المواجهة وباي ثمن لرفع الضيم والحيف الذي لحق باهلنا في البصرة المختطفة.
بعد أن عاثت شراذمة البعث وجلاوزته من فدائيي المقبور وغيرهم و ما يسمى بعصابات المهدي والخارجين على القانون في الارض فسادا فيها...
فإلى إبن العراق البار ذلك الذي تناخى لحمل راية التصدي والمواجهة مع هؤلاء
وصاحب تلك اليد البيضاء التي وقعت على انهاء معاناة الشعب بتوقيعه على اعدام الطاغية صدام
إلى ذلك الضيغم الذي أقسم على صون أرواح ودماء أبناء شعبنا المظلومين نقول…
أيها المالكي الشجاع يا قائد الصولة الظافرة... والله لا نقول لك كما قالت بنوا إسرائيل لموسى
(( فاذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون)) ولكنّا نقول لك إذهب أنت وربك فقاتلا ونحن وكل الخيرين والشرفاء والوطنين والاحرار من ابناء شعبك معك ورهن إشارتك
فما انت إلا سيف جردته الملمات والنوّب, شامه الشعب الجريح بوجه اعداء الداخل والخارج
فماصولتكم أيها الشوس القواعس إلا صولة الدماء على سيوف جلاديها الذين أهرقوها ظلما ًوعدوانا ًتجرؤا منهم على الله ورسوله.
لقد زئرت اسود الفرات فتناخت لزئيرها اهوار الجنوب وقصبها وشامخات الجبال وسهولها, وهاهم أبناء العراق وشيوخ عشائرهم الكرام يعلنونها بيعة الولاء لحكومتهم المنتخبة سائرين خلف رايتكم المظفرة وهم جاهزون لقتال هذه الزمر المنحرفة التي تسمى عصابات المهدي الذين يرتدون الثوب الشيعي والشيعة منهم ومن افعالهم براء وبالحقيقة هم من كانوا يعرفون بفدائيي الجرذ المقبور و كذلك الخارجين على القانون ومافيات النفط التي عاثت فسادا في البلاد والعباد...
لقد عانى ابناء شعبنا في زمن الطاغية الذليل ما عانى من الويلات والمصائب, وبعد سقوط تمثال عجل بني تكريت تنفسنا الصعداء وتأملنا خيرا, لكن هؤلاء المقنعين أبوا إلا تعكير صفو أمننا وترويع أبناء شعبنا في العراق عموما وفي البصرة بوجه خاص
ولم يكن هنالك أي خياراً إلا أن يعالج هذا الامر بالقوة... والقوة وحدها... بعد ان فشلت كل المناشدات والخطابات فكان لا بد مما لا بد منه...
فسر أيها الباسل على بركة الله .
وقسما ً إنها بيعة الدماء لكم ايها الفرسان الابطال
فهنيئا ًلكم هذا الشرف العظيم, فانتم لها ولمثلها, بوركتم, وبوركت صولتكم أيها الاحرار .
فلا تأخذكم في أعداء الشعب لومة لائم أو عذل عاذل فقد بانت الامور على حقيقتها وسقطت أوراق التوت التي كان البعض يتستر بها ولهذا نرى بين الفينة والاخرى من يجامل على حساب الدماء العراقية التي أريقت على يد أعداء الشعب ويطالب بإحتضانهم وكل هذا لأجل الحصول على أصواتهم في الانتخابات القادمة
فسحقا ً وبعدا ًلهم فهؤلاء هم عبيد الكراسي وإن تلطخت بدماء الابرياء
كما نطالب بالتحقيق مع محافظ البصرة وكل مدراء الاجهزة الامنية ومنتسبيها في كل المحافظات التي تساهلت وتواطئت مع هؤلاء المنحرفين.لانه وبسبب هذا التساهل والتواطىء وغض الطرف عن هذه العصابات هو الذي أوصل الاوضاع إلى ما هي عليه اليوم...
علي السّراي
وهذه الصورة الخاصة بهذا المقال والتي يظهر فيها ايتام المقبور صدام و ما يسمى بعصابات المهدي جنبا الى جنب