الأمر ذاته تقوم به الحكومة التركية مع الحزب الشيوعي الكردستاني التركي المعارض لتوجهات حزب العمال الكردستاني التركي الميالة إلى العنف المسلح ، وهذا الأسلوب ضمن لتركيا استمرار الإمساك بمراكز القوة في الحياة الاجتماعية للشعب التركي بمختلف قومياته وطوائفه ، ولا ننسى أن الرئيس الثاني لتركيا (عصمت إنونو / الملقب بثعلب الأناضول) هو كردي من بلدة إلازغ (خربوط بالكردية) جنوب تركيا وبالتالي فالنهج الذي تتبعه تركيا منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي بالانفتاح على القوميات أتى بمفعوله بشكل كبير .