من الفساد الاداري و المالي الى فساد الشهادات.. يبدوا أن الاموال التي يكنزها المسؤولون الحكوميون و الحزبيون في العراق و اقليم كوردستان لا تكفيهم و يريدون اضافة للمال و الجاه أن يتحولوا الى اصحاب شهادات و أن يتابهوا بعقولهم ولكن ليس بالعلم و الدراسة و لكن بنفس طريقة حصولهم على الاموال و الثراء الذي هم فيه، اي الفساد.. حسب جريدة هاولاتي الكوردية فأن مسؤول الفرغ السادس عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني و عضو اللجنة المركزية للحزب المذكور كاكمين مصطفى أمين و المشهور ب كاكة أمين النجار كان يداوم في جامعة سوران قسم السياسة و القانون المرحلة الثانية و لكن بشهادة مزورة جلبها من بغداد و بشكل غير قانوني. المسؤول المذكور جلب شهادة من وزارة التربية العراقية و من مديرية مدرسة الرصافة الاولى بكتاب رقمة 13421 و المؤرخ في 26-12-2006 و بهذة الشهادة دخل الجامعة كي يحصل فيما بعد ذلك على شهادة القانون و يضيفها الى ممتلكاته. مسؤول الفرع السادس فصل قبل يومين من الجامعة نتيجة كشف تزويرة ولكنه مستمر في مركزة..
كما ان الصحفي سردار عبد اللة تمكن من شراء شهادة الثانوية العامة من ثانوية كاوة من السليمانية وبدعم من فينوس فائق سجل في جامعة هولندا الحرة بالمراسلة للحصول على البكالوريوس في الصحافة علما ان هذه الجامعة وهمية وعلى الانتريت فقط وتضم بعض الطلبة الفاشلين والمزورين وغير معترف بها علميا لعدم وجود معايير علمية للاعتراف بها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]