عثمان: لابد للتيار الصدري من التجاوب

عثمان: لابد للتيار الصدري من التجاوب مع النقاط الرئيسية لرسالة طالباني

PUKmediaليلى الشمري / بغداد: 17:00 07/05/2008

قال النائب في مجلس النواب العراقي عن كتلة التحالف الكوردستاني الدكتور محمود عثمان، إن فحوى الرسالة التي وجهها فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني بخصوص احتواء الأزمة بين الحكومة والخط الصدري قابلة للرفض والقبول من خلال المناقشة .

وأضاف عثمان في تصريح خاص لموقعنا، اليوم الأربعاء، في مبنى قصر المؤتمرات ببغداد، أن رئيس الجمهورية واقع تحت ضغط الدستور واحترام آراء الكتل السياسية، ولابد للتيار الصدري من أن يتجاوب مع أهم النقاط الرئيسية، وهو نزع السلاح والسماح للقوات الحكومية ان تدخل الى المناطق المغلقة وتأمين الخدمات للمواطنين لتلك المناطق واحترام حقوق الانسان، مشيراً الى ان رسالة فخامة رئيس الجمهورية موجودة الآن لدى لجنة الأمن والدفاع ولجنة حقوق الانسان لكي ترفع توصياتها الى السلطة التنفيذية .

وعلى صعيد متصل أكد عثمان أن سبب تأخير تشكيل الحكومة منذ 9 أشهر هو بسبب تمسك كل كتلة بأهدافها ومصالحها، والاهتمام بالأمور الثانوية دون الاهتمام بالمصالح الاساسية وهي مصلحة الشعب.

وفي جانب آخر من تصريحه، شجب الدكتور محمود عثمان التصرف تركيا بفتحها قنصلية في محافظة البصرة بتشجيع دولي، ووصف عثمان هذا الموضوع بأنه يراد به فرض سيطرة تركية على الجنوب العراقي والتقوي به على النفوذ الأيراني ومن ثم السيطرة على مياه الخليج الدافئة.

وقال فلتقم تركيا أولاً بفتح قنصيلة لها في محافظة الموصل، ومن ثم تتحرك على جنوب العراق، لأن هذا الموضوع يثير الشكوك حول تصرفها بهذه الطريقة، لافتا الى أن استمرار القصف التركي والضغط على إقليم كوردستان له هدف واحد، وهو جر الإقليم للتعاون معها ضد حزب العمال الكوردستاني، موضحاً أن القضية سياسية تركية بحتة ولا يمكن لإقليم كوردستان أن يكون طرفا فيها.

وعبر الدكتور محمود عثمان عن قلقه تجاه الاتفاقية الأمنية العراقية الأميركية كونها أتت في توقيت غير صحيح، وكان الأجدى الانتظار لحين خروج العراق من البند السابع.

طبعا لابد لهذا التصريح أن يصدر

وكيف ينسى هذا القردستاني أن جيش المهدي هو من قام بتطهير مدينة تلعفر الشهيدة من الإرهابيين منفذي مجزرتها الأولى وكان بين الإرهابيين ضابط بيشمركة وآخر آسايش مع سبعة مجندين من المجموعتين إضافة إلى إرهابيين من جنسيات عربية ، حيث اعتقلهم جيش المهدي وأعدمهم جميعا بلا رحمة .

» بيان حول استشهاد النائب الصدري
» محمود عثمان: امريكا تستخف بالاكراد
» محمود عثمان لـ آكي
» عثمان: الأمنية تقوي الحكومة ضد الاكراد
» عثمان جيش المهدي أصبح ضع