ابنة الحدباء مشرفة
عدد الرسائل : 385 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 01/01/2007
| موضوع: باب الطوب , فوضى بلا خدمات الأحد 26 أغسطس - 8:34 | |
| ساحة باب الطوب في الموصل ... فوضى عارمة ونقص بالخدمات 26/08/2007 /الموصل/بلال هاشم/ فوضى عارمة تشهدها ساحة النقل الداخلي في منطقة باب الطوب وسط مدينة الموصل والتي تعد الساحة الرئيسية لخطوط النقل الداخلي بمختلف أنواعها , إهمال كبير ولا مبالاة وأوساخ وروائح لا تطاق وبسطات وأطعمة مكشوفة , صراخ سائقين , هذا إلى جانب ازدحام شديد وخانق للناس وللسيارات وخلاصة القول , انه مكان مثالي لكل ما هو غير حضاري وخارج نطاق الاهتمام والرعاية فلماذا كل هذه الفوضى ؟ ومن هي الجهة المسؤولة عن متابعة أعمال النظافة والتنظيم ؟ ومن هو المقصر ؟ وهل سيبقى الحال هكذا والجهات المعنية واقفة تتفرج ؟ موقعنا تابع الأمر مع المعنيين وكان الحديث بداية مع السيد احمد إبراهيم مسؤول نقابة النقل الداخلي الذي قال :" إن كراج النقل الداخلي في باب الطوب أصبح خلال السنوات الأخيرة لا يستوعب العدد الكبير من السيارات بمختلف أنواعها وأحجامها التي تعمل على أكثر من 20 خطا للنقل الداخلي والى جميع مناطق المدينة خصوصا اذا اخذنا بنظر الاعتبار زيادة عدد السكان مع عدم وجود أية عمليات لتوسيع او تطوير مرافق الساحة التي بقيت على حالها منذ ثمانينيات القرن الماضي , ولهذا فان نقابتنا قامت بمخاطبة الجهات الرسمية ومنها المحافظة و البلدية بضرورة تخصيص مناطق أخرى لإنشاء ساحات جديدة للنقل الداخلي في عدد من المناطق لتقليل الزخم الحاصل على موقع الساحة الحالي"، ويضيف "كما ان غلق بعض الطرق والجسور ومنها جسر الحرية ادى الى حصول حالات من الفوضى والزحام الشديد خصوصا لخطوط النقل المتوجهة الى الساحل الايسر من المدينة ولهذا نناشد المسؤولين باعادة فتح الطرق والجسور المغلقة لتقليل حالات الزحام ورفع جزء من الاعباء التي يتحملها المواطن وسائق المركبة على حد سواء ". اما مسؤول الخدمات البلدية فيقول :"جميع الجهود التي تقوم بها البلدية ومفارز المراقبة والتفتيش من اجل تنظيف المنطقة وتنظيم بسطات الباعة عادة ما تذهب ادراج الرياح لأسباب كثيرة منها الزحام الشديد الذي تشهده المنطقة باعتبارها المكان الرئيسي الذي يؤمه المواطن من جميع أرجاء المدينة للتسوق او البيع والشراء والتنقل من والى منطقة اخرى اضافة الى عدم تعاون قسم كبير من الباعة والمواطنين مع البلدية بخصوص النظافة وذلك لضعف الإجراءات الرقابية بسبب الفوضى التي يشهدها البلد". | |
|