الشبك المهجرون في النجف يطالبون الحكومة بتوفير الأمن في مناطقهم
النجف - اصوات العراق
اعتصم العشرات من المواطنين المهجرين من طائفة الشبك في مدينة النجف، صباح السبت، مطالبين الحكومة بتوفير الأمن في مناطقهم التي هجروا منها في مدينة الموصل لغرض عودة عوائلهم المهجرة إلى مناطق سكناها.
وصدر عن المعتصمين الذين تجمعوا في ساحة ثورة العشرين وسط مدينة النجف، بيانا موجه إلى الحكومة والبرلمان مطالبين فيه "بإنقاذهم من المحنة التي يمرون بها".
وطالبوا في البيان، الذي تلقت الوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) نسخة منه، الحكومة "تشكيل فوج من أبناء الشبك والتركمان لحماية مناطقهم، فضلا عن إيجاد حل لمشكلة الطلاب والموظفين الذي يعملون في الموصل، إذ إنهم تركوا الدراسة والوظيفة بسبب القتل الطائفي."
وطالبوا أيضا "بشمول الشبك بالتعديلات الدستورية الخاصة بحقوق الأقليات الإدارية والثقافية والسياسية وذلك ضمن المادة ( 125) من الدستور."
كما طالب المعتصمون "بحقوق الشهداء والجرحى من طائفة الشبك في العمليات الإرهابية ، وصرف معونات للمهجرين بسبب سوء أوضاعهم المعيشية."
وقال احد المعتصمين من الشبك لـ (أصوات العراق) إنهم "قاموا بالاعتصام في محافظة النجف لإيصال صوتهم إلى المرجعية الرشيدة والحكومة العراقية والبرلمان العراقي.. لإنقاذهم من المحنة التي يمرون بها."
يذكر أن الشبك هم من الأقليات التي تسكن محافظة الموصل ويتركزون في شمال شرق المحافظة وهم من المسلمين الشيعة ولا يعدون أنفسهم عربا أو أكراد، وتعرض الكثير منهم إلى عمليات التهجير الطائفي التي شهدتها البلاد منذ تفجير مرقدي الأماميين العسكريين في سامراء قبل نحو عامين.
وكان ممثل الشبك في مجلس النواب حنين قدو وأعضاء في المجالس المحلية في عدد من الاقضية التي تضم الشبك ناشدوا في حزيران يونيو الماضي لجنة التعديلات الدستورية أن يتم ذكر اسمهم الصريح (شبك) في مسودة الدستور وان يطبق بحقهم المادة 125 والخاصة بالحقوق الإدارية والسياسية والثقافية والتعليمية.