ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ قيام المجرمون الإرهابيون التكفيريون أعداء الإسلام والإنسانية بتفجير أربعة سيارات في مجمعات قضاء سنجار يسكنها عراقيون ينتعلون أحذية أشرف من القتلة ومن عقيدتهم الضالة لهم حقوقهم كما للعراقيين وعليهم واجبات كما للعراقيين. لذا فإننا باسمنا وباسم عراقيتنا وباسم الإنسانية ندين هذه العمليات الجبانة التي قام بها من لا يهمه سوى تكفير الآخرين للقضاء عليهم وكلنا نعلم بأنهم اشد كفرا ونفاقا وهذه عبارة جميلة أطلقها الله عليهم لتبقى دليلا معاصرا على كفرهم وإلحادهم وتقتيلهم للمسلمين وأهل الكتاب وأهل الذمة.
ندعو من الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويلهم عوائلهم الصبر والسلوان ولعنة الله على القوم الظالمين وخاصة أعضاء تنظيم القاعدة والوهابية النجسين وال سعود الجبناء.