--------------------------------------------------------------------------------
كلنا نعلم والتاريخ يذكر بان ولايه الموصل كان احد ولايات الدوله العثمانيه ووريثها الشرعي هي الدوله التركيه .
وخلال الحرب العالميه الاولي لم يدخل القوات الانكليزيه ولايه الموصل ولم يحتلوها وبقت جزء من الدوله العثمانيه وفي سنه 1925 طالبت تركيا بولايه الموصل علي اساس انها جزء من تركيا وفي حينها اقامت عصبه الامم استفتاء لاهل ولايه الموصل ليختاروا البقاء مع تركيا او الانضمام الي دوله العراق ,ولشعور القومي لدي اهل الموصل اختاروا الانضمام الي دوله العراق وترك تركيا وهكذا اصبحت ولايه الموصل احد الويه العراق وكان لواء الموصل يظم اراضيه كل من مدينه الموصل ودهوك وعقره وعماديه .
واما الان فكما نري ان العراق اصبح مستقبله في مهب الريح وان الاطماع القوميه للاكراد والاطماع المذهبيه للعرب من سنه وشيعه ذاهبين بالعراق الي التقسيم والتجزئه والاقتتال الداخلي وعليه لكي نتخلص من كل هذه المشاكل والويلات التي تتربص بنا نحن كاقليات من يد الاكراد والارهابين والتكفيرين من العرب فلنفكر جديا باختيار اصعب الخيارات وهو الطلب الانضمام الي تركيا وهي دوله علمانيه وديمقراطيه ونسطتيع ان نكون في امان في كنفها اطرح رائي هذا للنقاش .
واتمني ان اكون مخطئا ويتراجعوا الاكراد في سيطرتهم علي منطقتنا ويتركونا العرب بدون قتل وتشريد.