إذا نـــــادى الروافضُ ياعليا ً ..... ترى الأكـــــوانَ تصرخُ واعليّا
وكل الكونِ من ذكرى عليٍ ..... يضجُّ وبســــــمهِ يغــدو نجيّا
ويدعو الكون رحمنَ البرايا ..... بمــن قد كان عمــلاقاً تقيّـــا
ولا غــروٌ فــقـد نــاداه ُ يوماً ..... ببــطنِ الحوتِ من أمسى خفّيا
فأخــرجه الإلـــه بفضل حيدر ..... وماهـــــذا على الباري عَصيّا
وهـــذي النار ماصارت سلاماً ..... وبــرداً هـــانــــئاً بعـد اللظيّا
سوى مذ أن دعاالباري خليل ٌ ..... بإسـم المرتضـى المُنجـي عليّــــا
ولــولاهُ لـما هــزّت بــجذعٍ ..... النخــيلِ ومـاهوى رطباً جنيّا
وعيساها بفضل الطُهر حيدر ..... تكــلّمَ وهـــو في المهدِ صبيّــا
وربــي الله لــــولا إسـمُ حيدر ..... لمّا ألقى الفـــراعـــينُ العِصيّا
أتعـــذلني إذا ناجــيــت ربي ..... بهِ وبـِــلاهُ مـاقد كـــنتُ حيّــا
علـى حبّ الوصي بنيتُ عمري ..... ودونَ هـــواهُ كـــم أحيا شقيّا
فدع لومي وزد في حب ّ عَمر ٍ ..... وزيـدٍ شــافــعاً أو مــالــكــيّا
أنـــا حبــي ومـــنهاجي عليّاً ..... َوفـــخـــرٌ أن أســمى رافـــضيّا