سمعنا اليوم عن انعقاد المؤتمر الشبكي الخاص بالقضية الشبكية وخاصة تشكيل البرلمان الشبكي، وانضمام منطقة شبكستان إلى إقليم كوردستان، وبالطبع أنا من المتحمسين والمؤيدين لعملية الانضمام لأننا كشبك سنتخلص من جبروت العرب السنة ومن الإرهابيين والتكفيريين ، ولكن أن يعقد المؤتمر دون حضور نسبة كبيرة من الشبك فهذا دليل على تشبيك المؤامرات خلف الكواليس ، و يعد نوعا من الخيانة للقضية الشبكية، وسوف نقرأ الكثير من التبريرات ولكن حال هذا البرلمان كحال الجمعية العراقية التي لم تضم حينها جميع الكتل السياسية والطوائف العراقية ومنهم العرب السنة مما أدى إلى العديد من عمليات التهجير و الإرهاب والاقتتال الداخلي لعدم توجيه دعوة لكل المنظمات الشبكية وتمثيلهم في المؤتمر.
واليوم يكرر البعض الأفعال السابقة من تهميش وإقصاء للآخرين، فأين هم رجال تجمع الشبك الديمقراطي والذي يمثل غالبية الشبك وعلى رأسهم عضو البرلمان العراقي الدكتور حنين القدو ممثل الشبك الوحيد لدى العراقيين والعرب والأمم المتحدة، وأين هم أعضاء رابطة مثقفي الشبك، وأين هن نساء الشبك المنضويات تحت أسم رابطة نساء الشبك، وأين هم أعيان وشيوخ الشبك.
لذا على المؤتمرين إن لم يكونوا متآمرين دعوة الجميع لحضور المؤتمر وإلا فإن البرلمان غير معترف به لعدم تحقيقه النصاب القانوني.