ثارت ثائرة رغد صدام حسين عندما زارها الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين والسنة في العراق وباقي ارجاء الوطن العربي ، وعندما طلب حارث الضاري من رغد ان تعفو عن المدعو علي حسن المجيد والملقب علي الكيمياوي . الرجل الذي قتل زوجها حسين كامل المجيد ، وبعد جدل طويل اقنع الشيخ حارث الضاري بنت الرئيس العراقي رغد ان تعفو عن علي حسن المجيد والذي يواجه حكم الاعدام قريبا ، وافقت رغد صدام حسين ان تعفو عن قاتل زوجها وقاطع رأسه بشرط ان يصرح من داخل المحكمة وبشكل علني عن توبته ومسؤوليته واعترافه الصريح بانه من قام بقتل وقطع راس زوجها حسين كامل وانه كان الرأس المدبر لقتل كل افراد عائلة زوجها .
وفي حالة ان يفعل ذلك فان رغد ستوافق على دفنه بالقرب من قبر ابيها صدام حسين واخوتها عدي وقصي في مقبرة العوجة في تكريت ، وناشد الضاري رغد ان توافق على دفن علي حسن المجيد بمقبرة العوجة بجانب ابيها ، لان علي حسن المجيد يعاني من غربة واكتئاب وانفصام في الشخصية وكآبة مزمنه مثل صرح بذلك احد الحرس الخاص عن سجنه ، وبسبب امتناع المحامين وعدم الترافع عنه من قبل اي محامي وحتى المحامي المخصص من قبل المحكمة رفض لقاء علي الكيمياوي وهذا ما كشفت عنه مرافعات المحكمة ، خصوصا وان رغد صدام حسين رفضت ان تمول المحامين المدافعين عن علي حسن المجيد بل بالعكس فقد نصحتهم بان يبتعدوا عنه وان يفصلوا قضيته عن قضية ابيها . وبعد ان ايقنت رغد صدام حسين ان ابيها سيعدم لا محالة تخلت عن المحامين الفاشلين والذين كان هدفهم الكسب الفاحش من الثروة الهائلة التي تملكها رغد من زوجها عند هروبه الى الأردن ومن الثروة التي نقلتها معها عند هروبها الى الأردن حيث خرجت محملة بكل المجوهرات التي جمعها والدها من التبرعات بحجة الحرب المقدسة ضد ايران .
يذكر ان علي حسن المجيد متهم بجرائم الأنفال والأبادة الجماعية بحق الكرد والعراقيين بشكل عام وكانت يده ملطخة بجريمة قتل حسين كامل زوج رغد وقطع راسه وسحل جثته في شوارع السيدية احد احياء بغداد وتقديم رأس حسين كامل ووضعه امام صدام حسين الرئيس السابق الذي تم اعدامه في تهمة الأبادة الجماعية في الدجيل ، ومما اغاض رغد زوجة حسين كامل ان العشيرة اجبرتها على الطلاق منه وان العشيرة عاقبت زوجها عقابا عشائريا بقطع راسه واعتبرته خائن لانه ذهب الى الأردن وسكن في القصور الملكية الأردنية التي تسكنها رغد صدام حسين حيث تشير الشائعات ان لها علاقة غرامية مثيرة مع الملك الأردني عبدالله بن الحسين ملك الأردن الحالي .
ان الأيام القادمة ستشهد نهاية حتمية لاعدام علي حسن المجيد في محكمة الأنفال ، فهل سيعتذر ويعترف علي الكيمياوي لرغد صدام حسين على ما فعله بزوجها من سحل وقطع الراس وقتل كل اخوانه ووالدته واقربائه وابادتهم في السيدية التي شهدت هذه الجريمة البشعة بحق زوجها في سبيل ان يحصل على قبر مضمون ومامون في العوجة .
خاص ــ بصوت العراق