وهذا رأي يطالب الشيعة التركمان بالتحالف مع الاكراد للنجاة من الابادة !!!!
وانا انقله لتوضيح الاراء فقط ومن يريد المناقشة فليتفضل
..........................................
جريمة ذبح الشيعه التركمان في تلعفر يتحملها التركمان الشيعه نفسهم
أحمد الشمري
بسم الله الرحمن الرحيم في البدايه أتقدم في التعازي الحاره لذوي الشهداء ,وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل في شفاء الجرحى الذين إصيبوا في هذا الهجوم الطائفي
مما لاشك فيه أن الأعمال الإرهابيه في الحقيقه حرب طائفيه تستهدف الشيعه والكورد
وعندما أقول الشيعه تشمل العربي الشيعي والكوردي الفيلي الشيعي والتركماني الشيعي والشبكي الشيعي
جميع هؤولاء مستهدفون ,ومما لاشك فيه أن التركمان العراقيين هم نصفين نصف سنه والنصف الآخر شيعه
ومواقف التركمان السنه لاتختلف عن مواقف العرب العراقيين السنه الطائفيه والبغيضه
خلال وجودي في الغرب وجدت أن التيارات الإسلاميه للتركمان العراقيين السنه هي اقرب للتنظيم القاعده الإرهابي
ويمتاز التركمان العراقيين السنه بكثرة المتطريفيين الذين يكفرون الشيعه ويستحلون دماءهم
والمشكله التي حدثت في كركوك والموصل أن الشيعه التركمان وقفوا مواقف معاديه للشعب الكوردي
ويومياً يصدر مجلس التركمان العراقيين الشيعه بيانات تحريضيه ضد الإخوه الكورد
ويتناسى هؤولاء التركمان الشيعه أن مواقفهم هذه ناتجه من قصر التفكير ,وإن الذي إغتال الرموز التركمانيه العراقيه الشيعيه هم بلا شك فلول البعث من العرب العراقيين السنه ومن التركمان العراقيين السنه الطائفيين
مدينة تلعفر مدينه تركمانيه 100% وهذه المدينه خليط بين التركمان الشيعه والتركمان السنه
وحدثت أعمال قتل طائفي وقطع رؤس لمواطنيين تركمان شيعه نفذها المتطريفون من التركمان السنه من أنصار جرذ العوجه القذر والعفن والذليل
وعمليات تفجير السيارات المفخخه التي تحدث في الموصل ينفذها الإرهابيين وسط الأحياء التي يشكل فيها الكورد والتركمان والشبك والمسيح غالبيه ساحقه بها
لم نسمع ونشاهد أن إنتحاري فجر نفسه العفنه في وسط سوق الرمادي أو الفلوجه أو تكريت مستهدف دوريه أمريكيه
كما يحدث في مدن الشيعه والكورد
هذه هي الحقيقه ,وسبق لي أن كتبت مقالات عدة وطالبت قيادات التركمان الشيعه الوقوف مع الأحزاب الكورديه لضمان خلاصهم من خطر الإرهابيين التكفيريين
وأقولها اليوم على القاده التركمان الشيعه أن يتحالفوا مع الأحزاب الكورديه فهم الضامنون والمحافظون على سلامتهم
الحرب الطائفيه معلنه من قبل انصار حارث الشر والرذيله والعار ضد الشيعه والكورد
يجب عليكم أيها التركمان الشيعه تنظيم أنفسكم وتشكيل ميليشيا محليه لحفظ الأمن في مدنكم وقراكم
الأخبار تناقلت أن عدد الإرهابيين في كل محافظة الموصل لايتجاوزون الألف شخص
فهل معقول قضاء تلعفر يسكنه أكثر من 100 ألف تركماني يسيطر عليه مئتين إرهابي ؟؟
أفضل وأنجح الطرق لضمان حياة الشيعه التركمان هو التحالف مع الأحزاب الكورديه لحزب الإستاذ جلال الطالباني وحزب السيد مسعود البرزاني
وقبل ثمانية أشهر السيد الرئيس جلال الطالباني قالها وبصراحه جرذ العوجه إستهدف الأكراد والشيعه وفي كركوك إستهدف الشيعه التركمان ؟؟ هل يعقل أحد أن القيادات التركمانيه الشيعيه لاتعي حقيقة مايدور حولها ؟؟
لكن للأسف سلم التركمان الشيعه لحاهم إلى بعض أنصار السيد مقتدى الصدر وهؤولاء مخترقيين من عملاء وفلول البعث الهاربه وأعداء الشيعه من التكفيريين الظلاميين ,ومجزة يوم أمس التي إستهدفت تشيع جنازة شهيد شيعي تركماني دليل على مدى السقوط الأخلاقي لدى أنصار حارث الشر والرذيله والعار ,أي إسلام يسمح في مهاجمة موكب تشيع جنازة متوفى ؟ إنها جاهلية العرب الحديثه ؟؟ سقط ثلاثين شهيد تركماني شيعي وجرح العشرات ,وهؤولاء الأبرياء قتلوهم لكونهم شيعه لاأكثر من ذالك
رحم الله شهداء الشيعه التركمان الذين إغتالتهم يد الغدر والخيانه الطائفيه من قبل أنصار حارث الشر والرذيله والعار
رحم الله شهداء العراق الشرفاء والخزي والعار لجرذ العوجه القذر ولحارث الشر والرذيله والعار ومقاومته الغير شريفه
عاش العراق ....عاش العراق ....