طلال النعيمي المدير العام
عدد الرسائل : 1810 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 31/12/2006
| موضوع: ((يوم السيادة)) قصيدة للشاعر ابراهيم الباوي الأربعاء 5 ديسمبر - 9:20 | |
|
((يوم السيادة)) قصيدة للشاعر ابراهيم الباوي
((يوم السيادة))
وهو اليوم الذي نال العراق بفضل المفاوض العراقي استقلاله دون ان يتمكن الجانب الامريكي فرض شروطه على الجانب العراقي بفضل وحنكة سيد الاستقلال ورجل العراق الاول البطل السيد المالكي.
النور في وطن الجمال تلالا مذ راح ينشد في الوجود كمالا سرحت طرفي في الجنوب بلهفة ليضم في بلدي الحبيب شمالا ماست على كل الضفاف زهورنا وغدت تعانق في الربا الشلالا اليوم يجلو عن ازقة موطني من كان يملأ سكتي ارتالا ويعيث في الروض البهيج تهتكا حتى يدمر في الربوع جمالا اليوم يجتمع الجميع بوحدة الا الذي قد حالف الانذالا هذي مرابع موطني عادت لنا والنخل يلثم في العراق رمالا وغدت تزغرد للحياة حبيبتي اذ لم تشاهد في البلاد قتالا ورأيت امي قد بكت من فرحة ونشيج اختي قد غدا يتعالى وتجمع الجيران يهرع جلهم يلقون في تلك الظروف سؤالا ماذا جرى كي تطلقون هلاهلا وصحبتمُ في حفلكم اطفالا فأجابهم عمي وسانح دمعة فوق الخدود من الهنا قد سالا اليوم يلبس موطني حلل العلا اذ نال من بعد الاذى استقلالا اليوم تصدح للصلاة مآذن فتذكرت عند الاذان بلالا هيا الى الاعمار يانسل الالى قد يمموا صوب العطاء رحالا وبنوا على رغم الخطوب حضارة لما تزل انوارها تتلالا عضوا على انجازكم بنواجذ فالغدر يشحذ للجميع نصالا دول الجوار تحالفت لاجندة تدع الجماجم في العراق تلالا لتطيح تجربة تصدر مثلها لشعوبها كيما تطيح نكالا قد ناصبوا شعب العراق عداوة والخبث منهم لم يزل يتوالى قصدوا الاجانب يعرضون بضاعة لم يحفظوا دينا بها وعقالا عرضوا لذلك ثروة وتواجدا عقدوا لها من حقدهم آمالا احنوا الرؤوس تذلالا وتملقا لثموا لهم فوق الخنوع نعالا خابت ايا شعب العراق جهودهم ستظل دجلة تستدر زلالا شمرت من اجل البناء سواعدا ماكنت تخشى في الاسى اهوالا ماعدت ترضى ان تعيش مهمشا فعقدت عزما ان تنال هلالا فالري شهد في روافد دجلة وتراه في كل الورى اوحالا | |
|