شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المراجع الأربع العظام عند الشيعه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عراقي
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد الرسائل : 35
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

المراجع الأربع العظام عند الشيعه Empty
مُساهمةموضوع: المراجع الأربع العظام عند الشيعه   المراجع الأربع العظام عند الشيعه Icon_minitimeالثلاثاء 3 أبريل - 15:21

المراجع الأربع العظام عند الشيعه


الجزء الأول


آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

المراجع الأربع العظام عند الشيعه Olasistlsz9eo7

ولادته ونشأته :
وُلد سماحة السيّد السيستاني في التاسع من شهر ربيع الأوّل عام 1349 هـ بمدينة مشهد المقدّسة ، ونشأ في أُسرة علمية دينية ملتزمة ، وكانت أسرته ـ وهي من الأُسر العلوية الحسينية ـ تسكن مدينة إصفهان على عهد الصفويين .
وقد عيّن جدّه الأعلى السيّد محمّد في منصب شيخ الإسلام في منطقة سيستان ، في زمن السلطان حسين الصفوي ، فانتقل إليها ، وسكنها هو وذرّيته من بعده .
وأوّل من سافر من أحفاده إلى مدينة مشهد هو السيّد علي – الجد الأدنى للسيّد السيستاني ـ حيث استقرَّ فيها برهة من الزمن ، ومن ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته .
دراسته وأساتذته :
بدأ سماحة السيّد ـ وهو في الخامسة من عمره ـ بتعلّم القرآن الكريم ، ثمّ دخل مدرسة دار التعليم الديني لتعلم القراءة والكتابة ونحوها .
وفي أوائل عام 1360 هـ بدأ بتوجيه من والده بقراءة مقدّمات العلوم الحوزوية ، فأتمَّ قراءة جملة من الكتب الأدبية عند الأديب النيشابوري وغيره من أساتذة الفن ، وقرأ شرح اللمعة والقوانين عند السيّد أحمد اليزدي .
وقرأ جملة من السطوح العالية ـ كالمكاسب والرسائل والكفاية ـ عند الشيخ هاشم القزويني ، وقرأ جملة من الكتب الفلسفية ـ كشرح منظومة السبزواري وشرح الإشراق والأسفار ـ عند المرحوم الآيسي ، وقرأ شوارق الإلهام عند الشيخ مجتبى القزويني ، وحضر في المعارف الإلهية دروس الشيخ مهدي الإصفهاني ، كما حضر بحوث الخارج للشيخ مهدي الآشتياني والشيخ هاشم القزويني .
وفي أواخر عام 1368 هـ سافر إلى مدينة قم المقدّسة لإكمال دراسته ، فحضر عند العلمين الشهيرين السيّد حسين الطباطبائي البروجردي ، والسيّد محمّد الحجة الكوهكمري ، وكان حضوره عند الأوّل في الفقه والأصول ، وعند الثاني في الفقه فقط .
وخلال فترة إقامته في قم راسل السيّد علي البهبهاني ـ عالم الأهواز الشهير ، ومن أتباع مدرسة الشيخ هادي الطهراني ـ وكان موضوع المراسلات بعض مسائل القبلة ، حيث ناقش سماحة السيد ( دام ظله ) بعض نظريات الشيخ الطهراني ، ووقف السيّد البهبهاني موقف المدافع عنها .
وبعد تبادل عدّة رسائل كتب السيّد البهبهاني لسماحة السيّد رسالة تقدير وثناء بالغين ، موكلاً تكميل البحث إلى حين اللقاء به ، عند تشرفهما بزيارة الإمام الرضا ( عليه السلام ) .
وفي أوائل عام 1371 هـ سافر من مدينة قم إلى النجف الأشرف ، فوصل مدينة كربلاء المقدّسة في ذكرى أربعين الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ثمّ نزل النجف ، فسكن مدرسة البخارائي العلمية ، وحضر بحوث العلمين الشهيرين السيّد أبو القاسم الخوئي ، والشيخ حسين الحلّي ( قدس سرهما ) في الفقه والأصول ، ولازَمَهُما مُدَّة طويلة .
وحضر خلال ذلك أيضاً بحوث بعض الأعلام الآخرين كالسيّد محسن الحكيم ، والسيّد محمود الشاهرودي ( قدس سرهما ) .
وفي أواخر عام 1380 هـ عزم على السفر إلى موطنه ـ مشهد الرضا ( عليه السلام ) ـ وكان يحتمل استقراره فيه ، فكتب له استاذه السيّد الخوئي ، وأستاذه الشيخ الحلّي ( قدس سرهما ) شهادتين ببلوغه درجة الاجتهاد ، كما كتب الشيخ أغا بزرك الطهراني ـ صاحب الذريعة ـ شهادة أخرى يطري فيها على مهارته في علمي الحديث والرجال .
وعندما رجع إلى النجف الأشرف في أوائل عام 1381 هـ ابتدأ بإلقاء دروس البحث الخارج في الفقه ، كما كانت له محاضرات رجالية شملت حجّية مراسيل ابن أبي عمير ، وشرح مشيخة التهذيبين وغيرهما ، وابتدأ ( دام ظله ) بإلقاء محاضراته في علم الأصول في شعبان عام 1384 هـ .
منهجه في البحث والتدريس :
وهو منهج متميّز على مناهج كثير من أساتذة الحوزة ، وأرباب البحث الخارج ، فعلى صعيد الأصول يتجلّى منهجه بعدّة خصائص :
1ـ التحدّث عن تاريخ البحث ، ومعرفة جذوره التي ربما تكون فلسفية ، كمسألة بساطة المشتق وتركيبه ، أو عقائدية وسياسية كبحث التعادل والتراجيح ، الذي أوضح فيه أن قضية اختلاف الأحاديث فرضتها الصراعات الفكرية العقائدية آنذاك ، والظروف السياسية التي أحاطت بالأئمة ( عليهم السلام ) .
ومن الواضح أن الاطلاع على تاريخ البحث يكشف عن زوايا المسألة ، ويوصلنا إلى واقع الآراء المطروحة فيها .
2ـ الربط بين الفكر الحوزوي والثقافات المعاصرة ، ففي بحثه حول المعنى الحرفي في بيان الفارق بينه وبين المعنى الإسمي ، وهل هو فارق ذاتي أم لحاظي ؟ اختار اتجاه صاحب الكفاية في أنّ الفرق باللحاظ ، لكن بناه على النظرية الفلسفية الحديثة ، وهي نظرية التكثر الإدراكي في فعالية الذهن البشري وخلاقيته ، فيمكن للذهن تصوّر مطلب واحد بصورتين .
تارة بصورة الاستقلال والوضوح ، فيعبّر عنه بـ( الاسم ) ، وتارة بالانقباض والانكماش ويعبّر عنه بـ( الحرف ) .
3ـ الاهتمام بالأصول المرتبطة بالفقه ، وأنّ الطالب الحوزوي يلاحظ في كثير من العلماء إغراقهم وإسهابهم في بحوث أصولية ، لا يُعد الإسهاب فيها إلاّ ترفاً فكرياً ، لا ينتج ثمرة عملية للفقيه في مسيرته الفقهية ، كبحثهم في الوضع وكونه أمراً اعتبارياً أو تكوينياً ، وأنّه تعهّد أو تخصيص ، وبحثهم في بيان موضوع العلم وبعض العوارض الذاتية في تعريف الفلاسفة لموضوع العلم ، وما شاكل ذلك .
ولكن الملاحظ في دروس سماحة السيد هو الإغراق ، وبذل الجهد الشاق في الخروج بمبنىً علمي رصين في البحوث الأصولية المرتبطة بعملية الاستنباط ، كمباحث الأصول العملية ، والتعادل والتراجيح ، والعام والخاص ، وأمّا البحوث الأُخرى ، فبحثه فيها بمقدار الثمرة العلمية في بحوث أُخرى ، أو الثمرة العملية في الفقه .
4ـ الإبداع والتجديد : هناك كثير من الأساتذة الماهرين في الحوزة من لا يملك روح التجديد ، بل يصبّ اهتمامه على التعليق فقط ، والتركيز على جماليات البحث لا على جوهره ، فيطرح الآراء الموجودة ، ويعلّق على بعضها ، ويختار الأقوى في نظره ، ويشغل نفسه بتحليل عبارات من قبيل : فتأمّل ، أو : فافهم ، ويجري في البحث على أنّ في الإشكال إشكالين ، وفي الإشكالين تأمّلاً ، وفي التأمّل توقّف .
5ـ إلمامه بمقتضيات عصره : كجواز نكاح أهل الشرك ، وقاعدة التزاحم التي يطرحها الفقهاء والأُصوليون ، كقاعدة عقلية أو عقلائية صرفة ، فيدخلها سماحة السيّد تحت قاعدة الاضطرار التي هي قاعدة شرعية أشارت لها النصوص ، نحو : ما من شيء حرَّمه الله إلاّ وقد أحلّه لمن اضطرّ إليه ، فإنّ مؤدّى قاعدة الاضطرار هو مؤدّى قاعدة التزاحم بضميمة فهم الجعل التطبيقي .
وأحياناً قد يقوم بتوسعة القاعدة كما في قاعدة ( لا تُعاد ) ، حيث خصّها الفقهاء بالصلاة لورود النصّ في ذلك ، بينما سماحة السيّد جعل صدر الرواية المتضمّن لقوله : ( لا تُعاد الصلاة إلاّ من خمسة ) ، مصداقاً لكبرى أُخرى تعمّ الصلاة وغيرها من الواجبات ، وهذه الكبرى موجودة في ذيل النصّ ، ولا تنقض السنّة الفريضة .
فالمناط هو تقديم الفريضة على السنّة في الصلاة وغيرها ، ومن مصاديق هذا التقديم هو تقديم الوقت والقبلة .. إلخ على غيرها من أجزاء الصلاة وشرائطها ، لأنّ الوقت والقبلة من الفرائض لا من السنن .
6ـ النظرة الاجتماعية للنصّ : إنّ من الفقهاء من هو حرّ في الفهم ، بمعنى أنّه جامد على حدود حروف النصّ من دون محاولة التصرّف في سعة دلالات النصّ ، وهناك من الفقهاء من يقرأ أجواء النصّ والظروف المحيطة به ليتعرّف مع سائر الملابسات التي تؤثّر على دلالته .
فمثلاً ماورد من أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حرّم أكل لحم الحُمُر الأهلية يوم خيبر ، فلو أخذنا بالفهم الحرفي لقلنا بالحرمة أو الكراهة لأكل لحم الحمر الأهلية .
ولو اتبعنا الفهم الاجتماعي لرأينا أنّ النصّ ناظر لظرف حرج ، وهو ظرف الحرب مع اليهود في خيبر ، والحرب تحتاج لنقل السلاح والمؤنة ، ولم تكن هناك وسائل نقل إلاّ الدواب ومنها ال******************** ، فالنهي في الواقع نهي إداري لمصلحة موضوعية اقتضتها الظروف آنذاك ، ولا يُستفاد منه تشريع الحرمة ولا الكراهة .
وسماحة السيّد هو من النمط الثاني من العلماء في التعامل مع النصّ .
7ـ توفير الخبرة بمواد الاستنباط : إنّ سماحة السيّد ( دام ظله ) يركّز دائماً على أنّ الفقيه لا يكون فقيهاً بالمعنى الأتمّ حتّى تتوفّر لديه خبرة وافية بكلام العرب ، وخطبهم وأشعارهم ومجازاتهم .
وذلك كي يكون قادراً على تشخيص ظهور النصّ تشخيصاً موضوعياً لا ذاتياً ، وأن يكون على اطلاع تامّ بكتب اللغة ، وأحوال مؤلّفيها ، ومناهج الكتابة فيها ، فإنّ ذلك دخيل في الاعتماد على قول اللغوي أو عدم الاعتماد عليه .
وأن يكون على احاطة بأحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) ورواتها بالتفصيل ، فإن علم الرجال فن ضروري للمجتهد ، لتحصيل الوثوق الموضوعي التام بصلاحية المدرك .
وله آراء خاصّة يخالف بها المشهور ، مثلاً ما اشتهر من عدم الاعتماد بقدح ابن الغضائري ، أمّا لكثرة قدحه أو لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه ، فإنّ سماحة السيّد لا يرتضي ذلك ، بل يرى ثبوت الكتاب ، وإن ابن الغضائري هو المعتمد في مقام الجرح والتعديل أكثر من النجاشي والشيخ الطوسي وأمثالهما .
ويرى الاعتماد على منهج الطبقات في تعيين الراوي وتوثيقه ، ومعرفة كون الحديث مُسنداً أو مُرسلاً على ما قرّره السيّد البروجردي ( قدس سره ) ، ويرى أيضاً ضرورة الإلمام بكتب الحديث ، واختلاف النسخ ، ومعرفة حال المؤلّف ، من حيث الضبط والتثبّت ومنهج التأليف .
وما يشاع في هذا المجال من كون الشيخ الصدوق أضبط من الشيخ الطوسي فلا يرتضيه ، بل يرى الشيخ ناقلاً أميناً لما وجده من الكتب الحاضرة عنده بقرائن يستند إليها .
فهذه الجهات الخبرية قد لا يعتمد عليها كثير من الفقهاء في مقام الاستنباط ، بل يكتفي بعضهم بالظهور الشخصي من دون أن يجمع القرائن المختلفة لتحقيق الظهور الموضوعي ، بل قد يعتمد على كلام بعض اللغويين بدون التحقيق في المؤلف ومنهج التأليف ، وقد لا يكون لبعض آخر أي رصيد في علم الرجال والخبرة بكتب الحديث .
إلاّ أنّ سماحة السيّد والسيّد الشهيد الصدر يختلفان في هذا المنهج ، فيحاول كلّ منهما محاولة الإبداع والتجديد ، إمّا في صياغة المطلب بصياغة جديدة تتناسب مع الحاجة للبحث ، كما صنع سماحة السيّد ( دام ظله ) عندما دخل في بحث استعمال اللفظ في عدّة معان ، حيث بحثه الأُصوليون من زاوية الإمكان والاستحالة ، كبحث عقلي فلسفي لا ثمرة عملية تترتّب عليه ، وبحثه سماحة السيّد من حيث الوقوع وعدمه ، لأنّه أقوى دليل على الإمكان ، وبحثه كذلك من حيث الاستظهار وعدمه .
وعندما دخل في بحث التعادل والتراجيح رأى أنّ سرّ البحث يكمن في علّة اختلاف الأحاديث ، فإذا بحثنا وحددنا أسباب اختلاف النصوص الشرعية انحلّت المشكلة العويصة التي تعترض الفقيه والباحث والمستفيد من نصوص أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وذلك يغنينا عن روايات الترجيح والتغيير ، كما حملها صاحب الكفاية على الاستحباب .
وهذا البحث تناوله غيره كالسيّد الصدر ( قدس سره ) ، ولكنّه تناوله بشكل عقلي صرف ، أمّا سماحة السيّد فإنّه حشّد فيه الشواهد التاريخية والحديثية ، وخرج منه بقواعد مهمّة لحلّ الاختلاف ، وقام بتطبيقها في دروسه الفقهية أيضاً .
8ـ المقارنة بين المدارس المختلفة : إنّ المعروف عن كثير من الأساتذة حصر البحث في مدرسة معيّنة أو اتجاه خاصّ ، ولكن سماحة السيّد ( دام ظله ) يقارن بحثه بين فكر مدرسة مشهد ، وفكر مدرسة قم ، وفكر مدرسة النجف .
فهو يطرح آراء الشيخ مهدي الإصفهاني ( قدس سره ) من علماء مشهد ، وآراء السيّد البروجردي ( قدس سره ) كتعبير عن فكر مدرسة قم ، وآراء المحقّقين الثلاثة والسيّد الخوئي والشيخ حسين الحلّي ( قدس سرهما ) كمثال لمدرسة النجف ، وتعدّد الاتجاهات هذه يوسّع أمامنا زوايا البحث والرؤية الواضحة لواقع المطلب العلمي .
وأمّا منهجه الفقهي ، فله فيه منهج خاصّ يتميّز في تدريس الفقه وطرحه ، ولهذا المنهج عدّة ملامح وهي :
1ـ المقارنة بين فقه الشيعة وفقه غيرهم من المذاهب الإسلامية الأُخرى ، فإنّ الإطلاع على الفكر الفقهي السنّي المعاصر لزمان النصّ كالاطلاع على موطأ مالك ، وخراج أبي يوسف ، وأمثالهم ، يوضّح أمامنا مقاصد الأئمّة ( عليهم السلام ) ونظرهم حين طرح النصوص .
2ـ الاستفادة من علم القانون الحديث في بعض المواضع الفقهية ، كمراجعته للقانون العراقي ، والمصري ، والفرنسي ، عند بحثه في كتاب البيع والخيارات ، والإحاطة بالفكر القانوني المعاصر تزوّد الإنسان خبرة قانونية يستعين بها على تحليل القواعد الفقهية ، وتوسعة مداركها وموارد تطبيقها .
3ـ التجديد في الأطروحة : إنّ معظم علمائنا الأعلام يتلقّون بعض القواعد الفقهية بنفس الصياغة التي طرحها السابقون ، ولا يزيدون في البحث فيها إلاّ عن صلاحية المدرك لها أو عدمه ، ووجود مدرك آخر وعدمه ، أمّا سماحة السيّد فإنّه يحاول الاهتمام في بعض القواعد الفقهية بتغير الصياغة .
مثلاً بالنسبة لقاعدة الإلزام ، التي يفهمها بعض الفقهاء من الزاوية المصلحية ، بمعنى أنّ للمسلم المؤمن الاستفادة في تحقيق بعض رغباته الشخصية من بعض القوانين للمذاهب الأُخرى ، وإن كان مذهبه لا يقرّها ، بينما يطرحه سماحة السيّد على أساس الاحترام ، ويسمّيها بـ( قاعدة الاحترام ) ، أي احترام آراء الآخرين وقوانينهم ، وانطلاقه من حرّية الرأي ، وهي على سياق ( لكلّ قوم نكاح ) .

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عراقي
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد الرسائل : 35
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

المراجع الأربع العظام عند الشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراجع الأربع العظام عند الشيعه   المراجع الأربع العظام عند الشيعه Icon_minitimeالثلاثاء 3 أبريل - 15:25

معالم شخصيته :
من يعاشر سماحة السيّد السيستاني ( دام ظله ) ويتّصل به يرى فيه شخصية فذّة تتمتّع بالخصائص الروحية والمثالية التي حثَّ عليها أهل البيت ( عليهم السلام ) ، والتي تجعل منه ومن أمثاله من العلماء المخلصين مظهراً جلياً لكلمة عالم ربّاني ، ومن أجل وضع النقاط على الحروف ، نطرح بعض المعالم الفاضلة التي رآها أحد تلامذته عند اتصاله به درساً ومعاشرة :
1ـ الإنصاف واحترام الرأي : إنّ سماحة السيّد ( دام ظله ) انطلاقاً من عشقه العلم والمعرفة ، ورغبة في الوصول للحقيقة ، وتقديساً لحرّية الرأي والكلمة البنّاءة ، تجده كثير القراءة والتتبع للكتب والبحوث ، ومعرفة الآراء حتّى آراء زملائه وأقرانه ، أو آراء بعض المغمورين في خضمِّ الحوزة العلمية .
فتراه بعض الأحيان يشير في بحثه لرأي لطيف لأحد الأفاضل مع أنّه ليس من أساتذته ، فطرح هذه ومناقشتها مع أنّها لم تصدر من أساطين أساتذته يمثّل لنا صورة حيّة من صور الإنصاف واحترام آراء الآخرين .
2ـ الأدب في الحوار : إنّ بحوث النجف معروفة بالحوار الساخن بين الزملاء أو الأستاذ وتلميذه ، وذلك ممّا يصقل ثقافة الطالب وقوّته العلمية ، وأحياناً قد يكون الحوار جدلاً فارغاً لا يوصل لهدف علمي ، وذلك ممّا يستهلك وقت الطالب الطموح ، ويبعده عن الجوّ الروحي للعلم والمذاكرة ، ويتركه يحوم في حلقة عقيمة دون الوصول للهدف .
أمّا بحث سماحة السيّد ( دام ظله ) فإنّه بعيد كلّ البعد عن الجدل وأساليب الإسكات والتوهين ، فهو في نقاشه آراء الآخرين أو مع أساتذته يستخدم الكلمات المؤدّبة التي تحفظ مقام العلماء وعظمتهم ، حتّى ولو كان الرأي المطروح واضح الضعف والاندفاع ، وفي إجابته لاستفهامات الطالب يتحدّث بانفتاح وبروح الإرشاد والتوجيه .
ولو صرف التلميذ الحوار الهادف إلى الجدل الفارغ عن المحتوى فإنّ سماحة السيّد يحاول تكرار الجواب بصورة علمية ، ومع إصرار الطالب فإنّه حينئذ يفضّل السكوت على الكلام .
3ـ خُلق التربية : التدريس ليس وظيفة رسمية أو روتينية يمارسها الأستاذ في مقابل مقدار من المال ، فإنّ هذه النظرة تبعد المدرّس عن تقويم التلميذ والعناية بتربيته ، والصعود بمستواه العلمي للتفوّق والظهور ، كما أنّ التدريس لا يقتصر على التربية العلمية من محاولة الترشيد التربوي لمسيرة الطالب ، بل التدريس رسالة خطيرة تحتاج مزاولتها لروح الحبّ والإشفاق على الطالب ، وحثّه نحو العلم وآدابه .
وإذا كان يحصل في الحوزة أو غيرها أحياناً رجال لا يخلصون لمسؤولية التدريس والتعليم ، فإنّ في الحوزات أساتذة مخلصين يرون التدريس رسالة سماوية ، لابد من مزاولتها ، بروح المحبّة والعناية التامّة بمسيرة التلميذ العلمية والعملية .
وقد كان الإمام الحكيم ( قدس سره ) مضرب المثل في خُلقه التربوي لتلامذته وطلاّبه ، وكذلك كانت علاقة الإمام الخوئي ( قدس سره ) بتلامذته ، وهذا الخُلق تجسَّد في شخصية سماحة السيّد السيستاني ( دام ظله ) ، فهو يحثّ دائماً بعد الدرس على سؤاله ونقاشه ، فيقول : إسألوا ولو على رقم الصفحة ، لبحث معيّن ، أو اسم كتاب معيّن ، حتّى تعتادوا على حوار الأستاذ والصلة العلمية به .
وكان يدفع الطلاّب لمقارنة بحثه مع البحوث المطبوعة ، والوقوف عند نقاط الضعف والقوّة ، وكان يؤكّد دائماً على احترام العلماء والالتزام بالأدب في نقاش أقوالهم ، ويتحدّث عن أساتذته وروحياتهم العالية ، وأمثال ذلك من شواهد الخُلق الرفيع .
4– الورع : إنّ بحوث النجف ظاهرة جلية في كثير من العلماء والأعاظم ، وهي ظاهرة البعد عن مواقع الضوضاء والفتن ، وربما يعتبر هذا البعد عند بعضهم موقفاً سلبياً لأنّه هروب من مواجهة الواقع ، وتسجيل الموقف الصريح المرضي للشرع المقدّس ، ولكنّه عند التأمّل يظهر بأنّه موقف إيجابي ، وضروري أحياناً للمصلحة العامّة ومواجهة الواقع ، وتسجيل الموقف الشرعي يحتاج لظروف موضوعية وأرضية صالحة تتفاعل مع هذا الموقف .
فلو وقعت في الساحة الإسلامية ، أو المجتمع الحوزوي إثارات وملابسات ، بحيث تؤدّي لطمس بعض المفاهيم الأساسية في الشريعة الإسلامية ، وجب على العلماء بالدرجة الأُولى التصدّي لإزالة الشبهات ، وإبراز الحقائق الناصعة ، فكما جاء في الحديث الشريف : ( فإذا ظهرت البدع وجب على العالم أن يظهر علمه ، فإن لم يفعل سلب منه نور الإيمان ) .
ولكن لو كان مسار الفتنة مساراً شخصياً ، وجوّاً مفعماً بالمزايدات والتعصّبات العرقية والشخصية لمرجع معيّن أو خطّ معيّن ، أو كانت الأجواء تعيش حرباً دعائية مؤججة بنار الحقد والحسد المتبادل ، فإنّ علماء الحوزة ومنهم سماحة السيّد ( دام ظله ) يلتزمون دوماً الصمت والوقار ، والبعد عن هذه الضوضاء الصاخبة ، مضافاً لزهده المتمثّل في لباسه المتواضع ، ومسكنه الصغير الذي لا يملكه ، وأثاثه البسيط .
5ـ الإنتاج الفكري : إنّ سماحة السيّد السيستاني ( دام ظله ) ليس فقيهاً فقط ، بل هو رجل مثقّف مطّلع على الثقافات المعاصرة ، ومتفتّح على الأفكار الحضارية المختلفة ، ويمتلك الرؤية الثاقبة في المسيرة العالمية في المجال الاقتصادي والسياسي ، وعنده نظرات إدارية جيّدة ، وأفكار اجتماعية مواكبة للتطوّر الملحوظ ، واستيعاب للأوضاع المعاصرة ، بحيث تكون الفتوى في نظره طريقاً صالحاً للخير في المجتمع المسلم .
مرجعيته :
نقل بعض أساتذة النجف الأشرف أنّه بعد وفاة آية الله السيّد نصر الله المستنبط ( قدس سره ) اقترح مجموعة من الفضلاء على الإمام الخوئي ( قدس سره ) إعداد الأرضية لشخص يُشار إليه بالبنان ، مؤهّل للمحافظة على المرجعية والحوزة العلمية في النجف الأشرف ، فكان اختيار سماحة السيّد السيستاني ( دام ظله ) لفضله العلمي ، وصفاء سلوكه وخطّه .
ويذكر أنّه كان في عيادة أستاذه السيّد الخوئي ( قدس سره ) في 29 ربيع الثاني 1409 هـ لوكعة صحيّة ألمَّت به ، فطلب منه أن يقيم صلاة الجماعة في مكانه في جامع الخضراء ، فلم يوافق على ذلك في البداية ، فألحَّ عليه في الطلب وقال له : لو كنت أحكم كما كان يفعل ذلك المرحوم الحاج آقا حسين القمّي ( قدس سره ) لحكمت عليكم بلزوم القبول .
فاستمهله بضعة أيّام ، ونهاية الأمر استجاب لطلبه ، وأَمَّ المصلّين من يوم الجمعة 5 جمادى الأوّل 1409 هـ إلى الجمعة الأخيرة من شهر ذي الحجّة عام 1414 هـ ، حيث أغلق الجامع ، وبعد وفاة الإمام الخوئي ( قدس سره ) كان من الستة المشيّعين لجنازته ليلاً ، وهو الذي صلّى على جثمانه الطاهر .
وقد تصدَّى بعدها للتقليد ، وشؤون المرجعية ، وزعامة الحوزة العلمية ، بإرسال الإجازات ، وتوزيع الحقوق ، والتدريس على منبر الإمام الخوئي ( قدس سره ) في مسجد الخضراء ، وبدأ ينتشر تقليده وبشكل سريع في العراق ، والخليج ومناطق أُخرى ، كالهند وأفريقيا وغيرها ، وخصوصاً بين الأفاضل في الحوزات العلمية ، وبين الطبقات المثقّفة والشابة .
وذلك لما يُعرف عنه من أفكار حضارية متطوّرة ، وهو ( دام ظله ) من القلّة المعدودين من أعاظم الفقهاء ، الذين تدور حولهم الأعلمية بشهادة غير واحد من أهل الخبرة ، وأساتيذ الحوزات العلمية في النجف الأشرف ، وقم المقدّسة ، فأدام الله ظلّه الوارف على رؤوس الأنام ، وجعله لنا ذخراً وملاذاً .
تدريسه وتلامذته :
منذ ( 34 ) سنة من عمره الشريف ، بدأ يدرّس البحث الخارج فقهاً وأصولاً ورجالاً ، ويقدّم نتاجه وعطاءه الوافر ، وقد باحث المكاسب ، والطهارة ، والصلاة ، والقضاء ، والخمس ، وبعض القواعد الفقهية ، كالربا ، وقاعدة التقية ، وقاعدة الإلزام .
ودرّس الأصول ثلاث دورات ، وبعض هذه البحوث جاهز للطبع ، كبحوثه في الأصول العلمية ، والتعادل والتراجيح ، مع بعض المباحث الفقهية وبعض أبواب الصلاة وقاعدة التقية والإلزام .
وقد أخرج بحثه عدّة من الفضلاء البارزين ، وبعضهم على مستوى تدريس البحث الخارج ، منهم :
1ـ الشيخ مهدي مرواريد .
2ـ السيّد مرتضى المهري .
3ـ السيّد حبيب حسينيان .
4ـ السيّد مرتضى الإصفهاني .
5ـ السيّد أحمد المددي .
6ـ الشيخ باقر الإيرواني .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ منهاج الصالحين .

2ـ الرافد في علم الأُصول .

3ـ الفتاوى الميسّرة .

4ـ المسائل المنتخبة .

5ـ الفقه للمغتربين .

6ـ مناسك الحجّ .

7ـ قاعدة لا ضرر ولا ضرار .

8ـ تعليقة على العروة الوثقى .
9ـ البحوث الأُصولية .
10ـ كتاب القضاء .
11ـ كتاب البيع والخيارات .
12ـ رسالة في اللباس المشكوك فيه .
13ـ رسالة في قاعدة اليد .
14ـ رسالة في صلاة المسافر .
15ـ رسالة في قاعدة التجاوز والفراغ .
16ـ رسالة في القبلة .
17ـ رسالة في التقية .
18ـ رسالة في قاعدة الإلزام .
19ـ رسالة في الاجتهاد والتقليد .
20ـ رسالة في الربا .
21ـ رسالة في حجّية مراسيل ابن أبي عمير .
22ـ رسالة في مسالك القدماء في حجّية الأخبار .
23ـ نقد رسالة تصحيح الأسانيد للأردبيلي .
24ـ مشيخة التهذيبين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عراقي
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد الرسائل : 35
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

المراجع الأربع العظام عند الشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراجع الأربع العظام عند الشيعه   المراجع الأربع العظام عند الشيعه Icon_minitimeالثلاثاء 3 أبريل - 15:27

الجزء الثاني

آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله)

المراجع الأربع العظام عند الشيعه Olahakimlxt5zq2


اسمه وكنيته ونسبه :
السيّد أبو رياض محمّد سعيد نجل آية الله السيّد محمّد علي بن السيّد أحمد بن السيّد محسن بن السيّد أحمد بن السيّد محمود بن السيّد إبراهيم ( الطبيب ) بن الأمير السيّد علي الحكيم بن الأمير السيّد مراد الطباطبائي ، الذي يرقى نسبه الشريف إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .

وهو السبط الأكبر للسيّد محسن الحكيم ( قدس سره ) ، كما أنّ السيّد المعظم ( قدس سره ) خال والده ( دام ظله ) .

ولادته ونشأته :
ولد سماحة السيّد الحكيم ( دام ظله ) في الثامن من ذي القعدة 1354 هـ بمدينة النجف الأشرف ، وقد حظي منذ نعومة أظفاره برعاية والده ، وذلك لما وجده في نفس ولده الأكبر من الاستعداد والقابلية على تلقّي الكمالات النفسية ، ومكارم الأخلاق ، فوجّهه والده نحو ذلك ، وهو بعد لم يتجاوز العقد الأوّل من عمره ، وزرع في نفسه من سجايا الخُلق المرضي ، والشمائل النبيلة ما انعقدت عليها سريرته ، وبدت بارزة في شخصيته .

وكان ممّا امتازت به مراحل الشباب عند السيّد الحكيم صحبة الأفذاذ من الشخصيات العلمية ، ممّن كان والده يعاشرهم ويجالسهم ، ومنهم الشيخ حسين الحلّي ، الذي كان له أستاذاً وأباً روحياً ، وخاله الورع السيّد يوسف الطباطبائي الحكيم ، والشيخ محمّد طاهر الشيخ راضي ( قدس سرهم ) .

أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ والده السيّد محمّد علي الطباطبائي الحكيم .

2ـ جدّه السيّد محسن الطباطبائي الحكيم .

3ـ الشيخ حسين الحلّي .

4ـ السيّد أبو القاسم الخوئي .

تدريسه :
بعد أن أتمّ سماحة السيد عدّة دورات في تدريس السطوح العالية للدراسة الحوزوية ، شرع عام 1388 هـ بتدريس البحث الخارج في الأصول ، وعام 1390 هـ بتدريس البحث الخارج في الفقه ، وما زال على تدريسه إلى اليوم رغم الظروف العصيبة التي مرَّت به خلال سنوات عديدة ، وقد تخرّج على يديه نخبة من أفاضل الأعلام الأجلاء في الحوزة العلمية ، وهم اليوم من أعيان الأساتذة في الحوزات العلمية .

تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ حسين فرج العمران القطيفي .

2ـ أخوه السيّد عبد الرزاق الحكيم .

3ـ الشيخ محمّد باقر الإيرواني .

4ـ السيّد محمّد جعفر الحكيم .

5ـ السيّد عبد المنعم الحكيم .

6ـ الشيخ هادي آل راضي .

7ـ الشيخ يوسف عمرو .

8ـ الشهيد السيّد عبد الوهّاب السيّد يوسف الحكيم .

9ـ الشيخ علي الكوراني .

10ـ الشيخ عبد الحسين آل صادق العاملي .

11ـ الشهيد السيّد محمّد رضا السيّد محمّد حسين الحكيم .

12ـ السيّد صادق السيّد يوسف الحكيم .

13ـ السيد حيدر الحسني العاملي .

14ـ الشهيد السيّد محمّد حسين السيّد محسن الحكيم .

15ـ الشيخ محمّد الشيخ عبد المنعم الخاقاني .

16ـ السيّد عبد الأمير السلمان .

17ـ ولده السيّد رياض الطباطبائي الحكيم .

18ـ السيّد محمّد رضا بحر العلوم .

19ـ السيّد أمين الخلخالي .

مرجعيته :
بعد رحيل آية الله العظمى السيّد الخوئي ( قدس سره ) كثر الرجوع إلى سماحته ، وتزايد الإلحاح عليه بالتصدّي للمرجعية من قبل مجاميع كبيرة من المؤمنين ، والفضلاء في الحوزة العلمية ، وقد اهتم سماحته بتفعيل دور المرجعية الدينية الأصيلة في المجتمع ، لتتوثّق العلاقة بين الأُمّة وبين الحوزة العلمية ، والمرجعية الدينية ، فيأمنوها على دينهم ودنياهم .

وكذلك التأكيد على الاستقامة والثوابت الدينية العقائدية والفقهية والسلوكية التي حفظها العلماء الأعلام جيلاً بعد جيل ، بعد أن ورثوها واستلهموها من القرآن الكريم والسنة ، والأسس العقلية السليمة ، ويؤكّد سماحته على أهمّية التزام هذه الأُسس ، والصمود بوجه أعاصير المحن والفتن المتنوّعة ، فكان أن تحمّل المسؤولية في الظروف الحرجة والمعقّدة التي يمرّ بها المؤمنون في مختلف بقاع المعمورة .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ منهاج الصالحين .

2ـ مناسك الحجّ والعمرة .

3ـ المحكم في أصول الفقه .

4ـ فقه استدلالي موسّع على كتاب منهاج الصالحين .

5ـ دورة في تهذيب علم الأصول .

6ـ كتاب في الأُصول العملية .

7ـ حاشية موسّعة على رسائل الشيخ الأنصاري .

8ـ حاشية موسّعة على كفاية الأصول .

9ـ حاشية موسّعة على المكاسب .

10ـ تقريرات بحث السيّد محسن الحكيم .

11ـ تقريرات بحث الشيخ حسين الحلّي في الفقه والأصول .

12ـ تقريرات بحث السيّد أبو القاسم الخوئي في الأصول .

13ـ كتابة مستقلة في خارج المعاملات .

14ـ رسالة موجّهة للمغتربين .

15ـ رسالة موجّهة للمبلّغين وطلاّب الحوزة العلمية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عراقي
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد الرسائل : 35
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

المراجع الأربع العظام عند الشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراجع الأربع العظام عند الشيعه   المراجع الأربع العظام عند الشيعه Icon_minitimeالثلاثاء 3 أبريل - 15:29

الجزء الثالث

آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي ( دام ظله )


المراجع الأربع العظام عند الشيعه 3284jv0au4


ولادته ونشأته :
ولد الشيخ النجفي ( دام ظله ) عام 1361 هـ بمدينة جالندهر في الهند .

ونشأ في ذلك الجو المملوء بالإيمان والتقى ومحبّة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وترعرع في جنبات الفضيلة والمثُلِ العُليا ، وكان كُلٌ من أبيه وأمّه حادبين على تربيته ـ التربية الإسلامية الصحيحة ـ موجّهين له الوجهة السليمة ، متوسّمين فيه بلوغ الدرجات الراقية في ُسلّم العلم والمعارف الإلهية ، فكان ـ فيما بعد ـ عند حسن ظنّهما وزيادة ، وما إن شبّ عن الطوق حتّى شرع في انتهال مباديء العلوم واكتساب مُقدِمات الفضل .

دراسته وأساتذته :
أخذ سماحة الشيخ بدراسة مُقدّمات العلوم الحوزوية في مدينة لاهور على يد جدّه لأبيه العالم الشيخ محمّد إبراهيم الباكستاني ، وعمّه الفاضل الشيخ خادم حسين ، والعلاّمة الشيخ أختر عباس الباكستاني ، والعلاّمة السيّد رياض حسين النقوي ، والعلاّمة السيّد صفدر حسين النجفي .

ثمّ سافر سماحة الشيخ إلى حاضرة العلم الكبرى ، معقل الدراسات الإسلامية الراقية النجف الأشرف ، للانتهال من ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة الإمام علي ( عليه السلام ) فدرس عند أساتذتها المعروفين ، نذكر منهم ما يلي :

1ـ الشيخ محمّد كاظم التبريزي .

2ـ السيّد محمّد الروحاني .

3ـ السيّد أبو القاسم الخوئي .

تدريسه :
شرع بتدريس السطوح عام 1388 هـ ، ثم بدأ بتدريس البحث الخارج فقهاً وأصولاً ، وممّا تواتر عن سماحته ـ بنقل فضلاء تلامذته ـ أن الشيخ البشير قليل النظير في طريقة تدريسه ، وقوّة بيانه ، وحسن تبويبه للمطالب ، وسلامة ترتيبه للمقدّمات المفضية إلى صحّة النتائج بدقّة متناهية ، واستنتاج سليم مع الابتعاد عن الحشو والفضول ، وتقريب المعنى البعيد باللفظ الوجيز البعيد عن الاحتمال والاشتراك .

صفاته وأخلاقه :
الذين قدّر لهم أنْ يتشرّفوا بمعاشرة الشيخ البشير أو يجالسوه ولو لمدّة قصيرة يشهدون له بأنّه مثال الخُلق الإسلامي الراقي في التواضع ، ولبن العريكة وسلامة الطوية ، وكرم النفس وخفض الجناح للمؤمنين ، وتبجيل أهل الدين وأصحاب المروءات ، وتعظيم ذوي الفضل والعلم ، لا يفرّق بين غني وفقير ، ولا بين قريب أو بعيد إلاّ بما قرّره الشرع الشريف من تقديم أهل التقوى ، ومنابذة أهل المعاصي والمنكرات .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ مناسك الحجّ .

2ـ وقفة مع مقلّدي الموتى .

3ـ مرقاة الأُصول .

4ـ الدين القيم .

5ـ شرح معالم الأُصول .

6ـ شرح كفاية الأُصول .

7ـ تنقيح الرواة .

8ـ بحثٌ مفصّل في علم الدراية .

9ـ شرح منظومة الحكيم السبزواري .

10ـ شرح مطالب القوانين .

11ـ تعليقة على شرح التجريد .

12ـ شرح على أرث اللمعة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عراقي
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد الرسائل : 35
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

المراجع الأربع العظام عند الشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراجع الأربع العظام عند الشيعه   المراجع الأربع العظام عند الشيعه Icon_minitimeالثلاثاء 3 أبريل - 15:32

الجزء الرابع

سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض ( دام ظله )

المراجع الأربع العظام عند الشيعه 3273ni3zo6

ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الفياض ( دام ظله ) عام 1348 هـ بمحافظة غزني في أفغانستان .

دراسته وأساتذته :
أكمل دراساته في الحوزات الدينية كما كان ذلك رغبة والده ، فقرأ أبجديات العلوم وتعلّم القرآن ، وبعد وفاة والدته قرّر الانتقال إلى مدينة مشهد المقدسة في إيران ، وذلك كخطوة أولى منه ، وقرأ خلال إقامته في مدينة مشهد المقدَّسة كتاب حاشية مُلاَّ عبد الله ، ومقدار من كتاب المطوّل عند الشيخ محمّد حسين النيشابوري ، المعروف بـ( الأديب النيشابوري ) .

ثمّ سافر إلى مدينة النجف الأشرف ، ونهل من نمير علومها وتربّى في مدرستها ، وتحلّى بآدابها وأخلاقها ، فمنذ وصوله واستقراره ، بدأ في شوقٍ وجِدٍّ واجتهاد ، دون كَلَلٍ أو مَلَلٍ ، بإكمال ما تبقَّى من الكتب ، فقرأ كتاب قوانين الأُصول ، وقسم من كتاب اللمعة الدمشقية عند الشيخ كاظم التبريزي ، والسيّد أسد الله المدني ، والشيخ علي الفلسفي ، ثمّ انتقل إلى دراسة مرحلة السطوح ليتأهّل لحضور بحوث الخارج لدى العلماء الكبار .

فقرأ كتب الكفاية ، وكتابي الرسائل والمكاسب عند الشيخ مجتبى اللنكراني ، وسرعان ما التحق بحلقات بحوث كبار العلماء لمرحلة الخارج .

تدريسه :
خلال تلك الفترة وما بعدها كان واحداً من الأساتذة البارزين المشهورين في الحوزة العلمية في النجف ، حيث يلقي دروسه وبحوثه على جمع كبير من الأفاضل من طلاّب العلوم الدينية ، فبدأ يدرّس الكتب المعهودة لمستوى السطوح العليا ، في حلقات متعددة في المسجد الهندي المعروف ، فكان أستاذ هذه المرحلة لأكثر من عشر سنوات ، حتّى بدأ بإلقاء بحوث الخارج عام 1398 هـ وإلى اليوم .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ محاضرات في أُصول الفقه .

2ـ الأراضي .

3ـ النظرة الخاطفة في الاجتهاد .

4ـ تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى .

5ـ أحكام البنوك .

6ـ منهاج الصالحين .

7ـ مناسك الحجّ .

8ـ المباحث الأُصولية .

اللهم أحفظ علمائنا ذخرا لدينك

ولأعلاء كلمتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة الحدباء
مشرفة
مشرفة
ابنة الحدباء


انثى
عدد الرسائل : 385
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 01/01/2007

المراجع الأربع العظام عند الشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراجع الأربع العظام عند الشيعه   المراجع الأربع العظام عند الشيعه Icon_minitimeالثلاثاء 3 أبريل - 15:49

جزاكم الحق خيرا . واعطاكم ماتتمنى اخي الموالي عراقي على هذا الموضوع

..................
تقبل كل احترامي وتقديري
المراجع الأربع العظام عند الشيعه Indexe12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shiaatalmosel.yoo7.com
muselly
عضو جديد
عضو جديد
muselly


عدد الرسائل : 16
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 09/01/2007

المراجع الأربع العظام عند الشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراجع الأربع العظام عند الشيعه   المراجع الأربع العظام عند الشيعه Icon_minitimeالثلاثاء 3 أبريل - 20:43

شكرا اخي العزيز على نقلكم لسيرة مراجعنا العظام دامت بركاتهم

بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
بانتظار المزيد من سيرة عظماؤنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عراقي
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد الرسائل : 35
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

المراجع الأربع العظام عند الشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراجع الأربع العظام عند الشيعه   المراجع الأربع العظام عند الشيعه Icon_minitimeالثلاثاء 10 أبريل - 12:31

شكرا لكم أحبائي الموالين على
الحضور والأطلاع
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بصراوي رافضي
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 6
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

المراجع الأربع العظام عند الشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراجع الأربع العظام عند الشيعه   المراجع الأربع العظام عند الشيعه Icon_minitimeالجمعة 12 أكتوبر - 3:41

حفظ الله مراجعنا العظام حفظ الله الباقيين ورحم الماضيين وحفظكم اخي عراقي على هذا الموضوع المبارك فهؤلاء هم صمام الامان لعراقنا الجميع خاصة وللامة الاسلامية عامة شكرا لك اخي عراقي وتقبل مروري

شوصف بيه ما اكدر يعجز الساني وكلنا نروح فدوة لعلي السيستاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المراجع الأربع العظام عند الشيعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حملة لمقاطعة محلات الشيعه
» عناوين المراجع حفظهم الله للمراسلات و ال
» أراء بعض المراجع الشيعية ببعض طقوس عاشوراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: القسم الاسلامي والمناسبات الدينية :: علماؤنا الاعلام-
انتقل الى: