( ماذا فعل يزيد بمكة والمدينة )
عدد الروايات : ( 8 )
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 6 ) - رقم الحديث : ( 232 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ( 8434 ) مسلم بن عقبة بن رباح ......... الامير من قبل يزيد بن معاوية على الجيش الذين غزوا المدينة يوم الحرة ذكره بن عساكر وقال أدرك النبي (ص) وشهد صفين مع معاوية وكان على الرجالة وعمدته في إدراكه أنه استند إلى ما أخرجه محمد بن سعد في الطبقات عن الواقدي بأسانيده قال لما بلغ يزيد بن معاوية أن أهل المدينة أخرجوا عامله من المدينة وخلعوه وجه إليهم عسكرا أمر عليهم مسلم بن عقبة المري وهو يومئذ شيخ بن بضع وتسعين سنة فهذا يدل على أنه كان في العهد النبوي كهلا وقد أفحش مسلم القول والفعل بأهل المدينة وأسرف في قتل الكبير والصغير حتى سموه مسرفا وأباح المدينة ثلاثة أيام لذلك والعسكر ينهبون ويقتلون ويفجرون ثم رفع القتل وبايع من بقي على أنهم عبيد ليزيد بن معاوية وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب بن الزبير لتخلفه عن البيعة ليزيد فعوجل بالموت فمات بالطريق وذاك سنة ثلاث وستين واستمر الجيش إلى مكة فحاصروا بن الزبير ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية وانصرفوا وكفى الله المؤمنين القتال .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=86&SW=عامله#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 147 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكان سبب وقعة الحرة انه وفد هو وغيره من أهل المدينة إلى يزيد بن معاوية فرأوا منه مالا يصلح فلم ينتفعوا بما أخذوا منه فرجعوا إلى المدينة وخلعوا يزيد وبايعوا لعبد الله بن الزبير ووافقهم أهل المدينة فأرسل إليهم يزيد مسلم بن عقبة المرى وهو الذى سماه الناس بعد وقعة الحرة مجرما فأوقع بأهل المدينة وقعة عظيمة قتل فيها كثيرا منهم في المعركة وقتل كثيرا صبرا .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=67&SW=ينتفعوا#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 162 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ له عبد الله وامتنع من بيعة يزيد بن معاوية بعد موت أبيه معاوية فأرسل إليه يزيد مسلم بن عقبة المرى فحصر المدينة وأوقع بأهلها وقعة الحرة المشهورة ثم سار إلى مكة ليقاتل إبن الزبير فمات في الطريق فاستخلف الحصين بن نمير السكوني على الجيش فسار الحصين وحصر إبن الزبير بمكة لاربع بقين من المحرم سنة أربع وستين فأقام عليه محاصرا وفى هذا الحصر احترقت الكعبة واحترق فيها قرنا الكبش الذى فدى به اسماعيل بن إبراهيم الخليل (ص) ودام الحصر إلى ان مات يزيد منتصف ربيع الاول من السنة فدعاه الحصين ليبايعه ويخرج معه إلى الشام ويهدر الدماء التى بينهما ممن قتل بمكة والمدينة في وقعة الحرة .........
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=69&SW=المشهورة#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 241 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم أباح مسلم بن عقبة ، الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله المدينة ثلاث أيام كما أمره يزيد ، لا جزاه الله خيرا ، وقتل خلقا من أشرافها وقرائها وانتهب أموالا كثيرة منها ، ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=وانتهب#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 242 / 243 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال المدائني عن شيخ من أهل المدينة ، قال : سألت الزهري كم كان القتلى يوم الحرة قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، ووجوه الموالي وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة آلاف .
- قال إبن جرير : وقد رويت قصة الحرة على غير ما رواه أبو مخنف : فحدثني أحمد بن زهير ، ثنا أبي ، سمعت وهب بن جرير ، ثنا جويرية بن أسماء قال : سمعت أشياخ أهل المدينة يحدثون أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا إبنه يزيد فقال له : إن لك من أهل المدينة يوما ، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفت نصيحته لنا ، فلما هلك معاوية وفد إلى يزيد وفد من أهل المدينة ، وكان ممن وفد إليه عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر - وكان شريفا فاضلا سيدا عابدا - ومعه ثمانية بنين له فأعطاه يزيد مائة ألف درهم ، وأعطى بنيه كل واحد منهم عشرة آلاف سوى كسوتهم وحملاتهم ، ثم رجعوا إلى المدينة ، فلما قدمها أتاه الناس فقالوا له : ما وراءك ؟ فقال : جئتكم من عند رجل والله لو لم أجد إلا بني هؤلاء لجاهدته بهم قالوا : قد بلغنا أنه أعطاك وأخدمك وأحذاك وأكرمك . قال : قد فعل وما قبلت منه إلا لا تقوى به على قتاله ، فحض الناس فبايعوه ، فبلغ ذلك يزيد فبعث إليهم مسلم بن عقبة ، وقد بعث أهل المدينة إلى كل ماء بينهم وبين الشام فصبوا فيه زقا من قطران وغوروه ، فأرسل الله على جيش الشام السماء مدرارا بالمطر ، فلم يستقوا بدلو حتى وردوا المدينة ، فخرج أهل المدينة بجموع كثيرة وهيئة لم ير مثلها ، فلما رآهم أهل الشام هابوهم وكرهوا قتالهم ، وكان أميرهم مسلم شديد الوجع ، فبينما الناس في قتالهم إذ سمعوا التكبير من خلفهم في جوف المدينة ، قد أقحم عليهم بنو حارثة من أهل الشام وهم على الجدر ، فانهزم الناس فكان من أصيب في الخندق أعظم ممن قتل ، فدخلوا المدينة وعبد الله بن حنظلة مستند إلى الجدار يغط نوما ، فنبهه إبنه ، فلما فتح عينيه ورأى ما صنع الناس ، أمر أكبر بنيه فتقدم فقاتل حتى قتل ، فدخل مسلم بن عقبة المدينة فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية ، ويحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=سبعمائة#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 244 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد ، وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف ، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل ، وقد أراد بارسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه ، ودوام أيامه من غير منازع ، فعاقبه الله بنقيض قصده ، وحال بينه وبين ما يشتهيه ، فقصمه الله قاصم الجبابرة ، وأخذه أخذ عزيز مقتدر وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=فاحشا#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
تراجم الأعلام - من وفيات سنة 64
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وبعد أن عقد معاوية البيعة لابنه كتب بذلك إلى الآفاق فبايع له الناس إلا أهل المدينة فلما تولى يزيد الخلافة بعد أبيه أرسل جيشا إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة المري ليقاتلهم ويأخذ البيعة له , وانتصر مسلم على أهل المدينة في وقعة الحرة وأباح المدينة لجنده مدة ثلاثة أيام , وبايع أهل المدينة يزيدا مكرهين , وتوجه مسلم بعد ذلك يريد مكة لقتال عبد الله بن الزبير والحسين بن علي بن أبي طالب اللذين امتنعا عن مبايعة يزيد ولكن مسلما مات في الطريق فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن نمير ولما وصل إلى مكة نصب في أعلاها المنجنيق ورماها بالحجارة واستمر حصارها أربعة أشهر من سنة 64هـ حتى جاءه الخبر بوفاة يزيد ففك الحصار عنها وعاد إلى الشام . مات يزيد وعمره 39سنة ومدة حكمه حوالي ثلاث سنوات.
الرابط :
http://history.al-islam.com/Names.asp?year=64#n374
--------------------------------------------------------------------------------
العيني - عمدة القاري - الجزء : ( 17 ) - رقم الحديث : ( 220 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
4167 - ....... فقوله : ( يوم الحرة ) ، بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء : وهي حرة المدينة ، ويومها هو يوم الوقعة التي وقعت بين عسكر يزيد وأهل المدينة وكانت في سنة ثلاث وستين ، وكان السبب في ذلك خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية ، ولما بلغ ذلك يزيد أرسل جيشا إلى المدينة وعين عليهم مسلم بن عقبة ، قيل : في عشرة آلاف فارس ، وقيل : في إثني عشر ألفا.
- وقال المدائني ، ويقال : في سبعة وعشرين ألفا ، إثني عشر ألف فارس وخمسة عشر ألف راجل ، وجعل أهل المدينة جيشهم أربعة أرباع على كل ربع أمير ، أو جعلوا أجل الأرباع عبد الله بن حنظلة الغسيل ، وقصتهم طويلة ، وملخصها : أنه لما وقع القتال بينهم كسر عسكر يزيد عسكر أهل المدينة وقتل عبد الله بن حنظلة وأولاده وجماعة آخرون.
- وسئل الزهري : كم كان القتلى يوم الحرة ؟ قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، ووجوه الموالي وممن لا يعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة آلاف ، وقال المدائني : أباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاثة أيام يقتلون الناس ويأخذون الأموال ووقعوا على النساء حتى قيل : إنه حبلت ألف امرأة في تلك الأيام .
- وعن هشام بن حسان : ولدت ألف امرأة من أهل المدينة من غير زوج .