احمدي نجاد يتقدم على منافسيه بنتيجة 65%التوافق متابعاتفي نتيجة غير نهائية أعلنت الداخلية الإيرانية عن تقدم صريح للرئيس محمود احمدي نجاد بنسبة لا تقل عن 65% بعد فرز أكثر من 80% من الصناديق , حيث حصل نجاد على أكثر من 20 مليون صوت بنتيجة 65% وهي نتيجة يصعب الوصول اليها من قبل المرشحين الآخرين , بينما حصل حسين مير موسوي على 10 ملايين صوت بنتيجة 32% , فيما حصل محسن رضائي على 2% وكروبي على أقل من 1% .وقد انتشرت قوات الحرس الثوري في شوارع العاصمة طهران تحسبا لأي حركات , وذلك في ظل التصريحات التي أدلى بها الموسوي بأن أنصاره منعوا من التصويت في بعض المراكز .--------------------------------------------------تحديثالرئيس احمدي نجاد يفوز بولاية ثانية ويكتسح منافسيه بفارق كبير في الاصوات العالم
حقق الرئيس الايراني المحبوب محمود أحمدي نجاد فوزا كاسحا في انتخابات الرئاسة الايرانية التي جرت أمس الجمعة وفق نتائج رسمية شبه نهائية.
وقد اظهر فرز أكثر من 95 بالمئة من اصوات المقترعين فوز الرئيس الايراني بـ 24 مليون صوت، فيما حصل منافسه مير حسين موسوي على 12 مليونا و700 ألف صوت.
وقال رئيس لجنة الانتخابات الايرانية كامران دانشجو ان 39 مليون ناخب شاركوا في الانتخابات، اي ما نسبته 85 بالمئة من مجموع الناخبين.
الى ذلك، اعتبر المستشار الاعلامي للرئيس الايراني علي اكبر جوان فكر، ان المشاركة غير المسبوقة للناخبين تظهر دعم الايرانيين وثقتهم في نظام الجمهورية الاسلامية.
واضاف جوان فكر: أن المشاركة والتصويت لاحمدي نجاد تظهران ايضا الدعم الحازم لطريقة ادارة الحكومة سياستها، معتبرا أن فوزه يعزز التصدي للفساد والأثراء غير المشروع، معربا عن امله في أن يتيح الوضع الجديد اجراء عملية تطهير جدية وفورية داخل المؤسسات.
من جانبه، أعلن المسؤول عن حملة الرئيس الايراني مجتبى هاشمي أن احمدي نجاد هو رئيس جميع الايرانيين.
واكد هاشمي أن الفارق بين عدد الاصوات التي حصل عليها الرئيس الايراني والتي حصل عليها منافسوه يعني أن اي شك في فوزه سيعتبره الرأي العام شكلا من اشكال المزاح.
الرئيس محمود احمدي نجاد ولد عام 1958 م، في قرية فقيرة وحاز على شهادة الدكتوراه في ادارة المواصلات، ثم انضم الى الثورة الاسلامية والتحق بالحرس الثوري، وعين محافظا لاردبيل.
وفي عام 2003 م، تولى رئاسة بلدية طهران، وانتخب رئيسا عام 2005 م، وعقد اجتماعات دورية لحكومته في المحافظات، وتلقى على مدى اربع سنوات 20 مليون رسالة، وشكل مكتبا خاصا للرد عليها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في كيان الاحتلال الاسرائيلي وصفته بالكبير قوله ان فوز الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الكاسح بولاية رئاسية ثانية مقلق للغاية بالنسبة الى اسرائيل.
واضاف المسؤول الاسرائيلي، ان فوزر احمدي نجاد لن يقود سوى الى مزيد من المواجهة مع العالم الغربي على حد تعبيره.
كما رحب الرئيس الاميركي باراك أوباما بما وصفه بالنقاش القوي الدائر في ايران خلال الانتخابات الرئاسية.
واضاف اوباما من البيت الابيض، أنه بغض النظر عن شخصية الفائز في الانتخابات الرئاسية، فان بلاده تأمل بتعزيز جهود فتح حوار مع ايران بطرق جديدة، ومناقشة عدد من القضايا محل الخلاف.
بدورها، قالت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس ان السياسة الاميركية حيال ايران وبرنامجها النووي ليست رهنا بنتائج الانتخابات الايرانية.
وفي السياق، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، ان الاتحاد سيحترم نتائج الانتخابات الايرانية مهما كان الفائز فيها.
وجاءت مواقف سولانا هذه في تصريح ادلى به قبل لقائه وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ في بيروت.