الكاتب البريطاني برايان ريد يشن هجوماً صاعقاً على آل سعود ونظامهم الظلامي!
وصف السعودية بدولة من عصور الظلام .. ويدعو بلاده لوقف الاعتماد على النفط السعودي والاتجاه إلى الطاقة البديلة؟.
صحيفة الديلي ميرور: شن الصحفي الإنجليزي المعروف برايان ريد هجوماً شرساً على النظام السعودي,ووصفه بالنظام الأسوأ بكثير من الأنظمة الظلامية في العصور الوسطى,رافضاً الرضوخ والإذعان لسيطرة النفط السعودي,الذي قال عنه بأنهُ عملية دنيئة,كما هاجم القضاء السعودي وذكر حالة الطفلة ذات السنوات الثمان في عنيزة والتي زوجت رغماً عنها من رجل خمسيني في السعودية لغرض تسديد الديون!.
وتطرق إلى قضية حرمان المرأة السعودية من حقوقها ومن قيادة السيارة أيضاً,وكذلك عرج على أوضاع العمال الآسيويين المزرية الذين يُعاملون كالعبيد في السعودية,وطرح عدة أمور سلبية تقترف في ظل النظام السعودي الحالي الذي يُعتبر حليف أساسي لحكومته البريطانية!؟.
فقد دعا الصحفي وكاتب الرأي البريطاني برايان ريد بلاده لوقف الاعتماد على النفط السعودي والاتجاه إلى أنواع بديلة من الطاقة،واصفاًً السعودية بدولة من عصور الظلام،تعذب مواطنيها وتقطع رؤوسهم.
وجاء هجوم ريد على النظام السعودي في مقاله الذي نشرته صحيفة الـ - ديلى ميرور - اليوم الخميس والذي أعده خصيصاًً من أجل الدعوة الجادة إلى إيجاد طاقة بديلة.
حيث قال برايان: (إذا تساءلت لما يجب أن تقود السيارة الكهربائية وتستخدم طاقة الرياح لتشغيل ماكينة عمل الشاي؟).
(فلتنس مشكلة ارتفاع حرارة الأرض وتذكر فرانك جاردنر) ثم سرد الكاتب قصة فرانك جاردنر الصحفي في قناة الـ بي بي سي,والذي أطلق عليه النار في السعودية منذ 5 سنوات فأصبح قعيداًً كرسيه في أستوديو في قناة الـ بي بي سي؟.
ويقول برايان: رغم أن جاردنر رفض أن يلقي اللوم على المسلمين فيما جرى له،بل ويتسامح مع الكتاب المؤيدين للعرب.
ثم ذكر برايانريد حكاية زواج فتاة عنيزة ذات الـ 8 سنوات لرجل سعودي خمسيني!.
ثم قال: (هكذا تعامل المرأة في دولة يفخر حكامنا بأنها حليف استراتيجي في الشرق الأوسط،فالمرأة السعودية الناضجة تصنف على أنها قاصر قانونياً,فلا يسمح لها بقيادة السيارة،ولا كشف وجهها على الملأ).
ثم عرج الكاتب على النظام القضائي السعودي المزاجي فقال: (إنهم يقطعون رؤوس المواطنين،ويعذبونهم بما في ذلك صغار السن،ويتجاهلون الديمقراطية وحرية التعبير،إن النظام القضائي في السعودية يجعل محاكمنا في عصور الظلام تبدو حديثة بالمقارنة بها).
ووصف الكاتب العمالة الآسيوية الوافدة بالعبيد الذين لا يؤجرون بل يتم استغلالهم جنسياً ويتم جلدهم بحجة أنهم سحرة.
ثم تحدث عن تنظيم القاعدة فقال: (إن الأموال التي تدعم القاعدة والمدارس الدينية المتشددة في باكستان تأتي من السعودية،ولم تفعل السلطات السعودية ما يكفي لوقف هذا الأمر).
ثم لام الكاتب البريطاني الحكومة البريطانية قائلاًً: (ومع ذلك ترفض حكومتنا البريطانية إدانة ما يحدث،خشية ألا تستطيع شراء النفط السعودي أو بيع الأسلحة للحكومة السعودية،وبدلاًً من ذلك يطلقون عليهم السعوديين أصدقائنا المقربين!!!)
ويختتم برايانريد مقاله بالدعوة لأنواع بديلة من الطاقة،ومقاطعة السعودية والنفط السعودي.
والمعروف أن برايانريد صحفي وكاتب رأى بريطاني مرموق،يعمل في صحيفة الـ ديلى ميرور البريطانية،حاصل على عدة جوائز عالمية عن كتابات الرأي،ويقدم برنامج تليفزيوني حواري يُدعى - سيتى توك -.