نسر العاصي
عضو نشيط جدا
عدد الرسائل : 218
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 09/11/2007
 | موضوع: بقرار النجيفي: تشغيل سكة حديد الموصل-حلب  الإثنين 4 مايو - 12:10 | |
| قرار النجيفي في تسيير قطار موصل-حلب يلقى استحسان الموصليين المقيمين في حلب
موصليون في حلب: نأمل بتسهيلات في نقل الأفراد والبضائع ولأول مرة منذ ست سنوات ننظر إلى المستقبل بأمل
تقرير: وكالة أنباء عراقيون - مراسل حلب
02-05-2009
لقي قرار الأستاذ أثيل النجيفي محافظ نينوى في تسيير قطار من الموصل إلى مدينة حلب السورية استحسان العراقيين المقيمين منذ سنوات في مدينة حلب بعد أن اضطرتهم أوضاع الموصل المزرية خلال السنوات السابقة على تسنم الحكومة المحلية الجديدة إلى مغادرتها حفاظا على أنفسهم وعوائلهم من شتى أنواع التهديدات. وقال مثقفون ونخب من أساتذة جامعيين ومهندسين وأطباء وعسكريين برتب عالية إن هذا القرار يعدّ مؤشرا على اهتمام الحكومة المحلية بمواطني الداخل والخارج على حد سواء، وحرصها على تأمين مستلزمات التواصل التي تمهد ربما إلى عودة المقيمين في حلب وباقي المدن السورية من الموصليين عودة دائمية خلال وقت ليس بالبعيد.
كما تمنى مواطنون موصليون ممن التقاهم مراسل وكالة أنباء عراقيون في حدائق حلب العامة وأسواقها أن تشمل رحلات السكك الحديدية الأسبوعية من الموصل إلى حلب وبالعكس تسهيلات في أجور النقل تأخذ بنظر الاعتبار وجود عوائل كبيرة يزيد عدد أفراد الواحدة منها على السبعة أفراد، فضلا على تسهيلات موازية تخص أجور نقل البضائع بين المدينتين بما يحقق هامشا من المنفعة للتجار الصغار، وهو إجراء سيصب بالتالي لصالح تنشيط الحركة التجارية في مدينة الموصل التي عانت ركودا مخيفا خلال سنوات الإهمال التي لقيتها من جانب الحكومة المحلية السابقة.
وأعراب أهالي نينوى في حلب عن تأييدهم للحكومة المحلية الجديدة التي قالوا أنهم بدأوا يشهدون جهودها بالرغم من أنها لم تبدأ عملها رسميا إلا قبل أيام معدودات، وأنهم يلقون وهم يشهدون هذه الجهود الجدية في النهوض بواقع المدينة على مستوياتها المختلفة- يلقون باللوم على الحكومة السابقة التي كانت- على حد وصف البعض- تقيم في برج عاجي معزولة تماما عن هموم المواطن جراء الفلتان الأمني والتسيب والفساد الإداري والركود الاقتصادي والتجاري وغياب أبسط أنواع الخدمات الأساسية مما جعل المواطن يفقد الأمل خلال سنوات طويلة بإمكانية علاج الأوضاع وتوجه نحو الهجرة الطوعية أو الهجرة القسرية جراء تجرّؤ العصابات ومن على شاكلاتهم من ضعاف النفوس- مستغلين تدهور الوضع- على ابتزازهم بأعمال الخطف وطلب الفديات، أو تهديدهم عبر الهاتف وابتزازهم .
هذا ويرى موصليون حتى ممن طابت لهم الحياة المؤقتة في مدينة حلب أن الموصل تبقى مدينتهم الأم التي سيعودون إليها إن آجلا أو عاجلا وتمنوا أن لا يطول الزمن على بسط الأمن وإعادة المدينة الأثيرة إلى نفوسهم إلى ما كانت عليه مدينة تآخ ومحبة وتسامح، وحاضرة ثقافية مشعة بخطابها الانساني .
وتمنى موصليون آخرون على الأستاذ أثيل النجيفي ومن يعاضده في حكم محافظة نينوى أن تبذل جهود جادة أخرى في تشييد حديقة عامة كبرى وسط مدينة الموصل على غرار حدائق حلب التي يرون في تشييد مثيلة لها عاملا مهما على تأمين المواطن نفسيا وكسر حاجز خوفه من الخروج، لا سيما وأن مثل هذه الحدائق على سعتها يمكن أن تكون بالاضافة إلى كونها رئة جديدة تتنفس المدينة من خلالها هواء نقيا، وتتلاقى فيها أطياف الموصل على اختلافها، يمكن أن تمثل منفذا لتشغيل الأيدي العاملة على أساس التمويل الذاتي إذا ما استغلت استغلالا أمثلا في إقامة أكشاك داخلها على أساس المساطحة ومرافق خدمية أخرى. واختتموا بالقول: نرجو أن لا تستغربوا من هذه الأمنية مهما كانت رومانسية إلى جانب وظيفتها العملية، فنحن لأول مرة منذ ست سنوات بدأنا ننظر إلى المستقبل بأمل .
www.iraqyoon.net/news-435.html | |
|
التسجيل 
دخول 