قِبْلَةُ الْوَعِي ..

قِبْلَةُ الْوَعِي ..
قِبْلَةُ الْوَعِي .. 1155685683

يَا قِبْلَةَ الْوَعْيِ لِلْغَرْبِيِّ iiوالشَّرْقي
فَابْدَأْ حَدِيثَكَ بالإيمَانِ iiمُخْتَتِماً
وابْسُطْ بِهِ الْقَوْلَ يَا مَنْ مَا iiبِسَاسَتِنا
وادْعُ إلَى الْحَقِّ مَا فِيهِمْ سِواكَ أتَى
واصْبَغْ كَلامَكَ بالصِّدْقِ اللَّصِيقِ iiلَهُ
واسْقِ الْقُلُوبَ بِمَا تُلْقِيهِ مِنْ iiخُطَبٍ
ألا تَرَى هَذِهِ الدُّنْيا وَقَدْ جَدُبَتْ
فَامْلأ جَوانِبَها وَعْياً iiوَمَعْرِفَةً
وَحِينَ ذلِكَ مَهْمَا يُفْتَعَلْ iiسَفَهٌ

إيهٍ ( نَجَادُ ) أيَا مَنْ لَيْسَ iiيُنْكِرُهُ
أنْتَ الَّذي قَالَ مَا لَمْ يَسْتَطِعْ iiأحَدٌ
مَنِ اسْتَطَاعَ بِها نُكْرانَ iiمَحْرَقَةٍ
دَقُّوا عَلَيْها وَمَازَالُوا لَيَحْتَلِبُوا
عِلْماً بِأنَّ جَمِيعَ النَّاسِ قَدْ iiرَفَضُوا
حَتَّى وَلَوْ صَدَقَتْ مَنْ ذا يَقُولُ iiلَكُمْ
بِأنْ تَجِيئُوا إلَى أرْضٍ iiمَقَدَّسَةٍ
وَأنْ تَجِيئُوا إلَى شَعْبٍ يَعِيشُ iiبِها
ابْنُوا لِدَوْلَةِ إسْرائِيلَ مُعْتَلَفاً
إذا أرَدْتُمْ لَها التَّكْفِيرَ عَنْ iiخَطَأٍ
فَأيُّ ذَنْبٍ لَنا في ( الْهُولُكُسْتِ ) iiلِكَيْ

ألَيْسَ ذَلِكَ يَا أهْلَ السِّيَاسَةِ iiمِنْ
مَنِ اسْتَطَاعَ سِواهُ هَكَذا خُطَباً
هُوَ الرَّئِيسُ الَّذي تَاقَتْ iiلِخُطْبَتِهِ
فَمَا عَلَيْنا مِنَ الْقَوْمِ الألَى iiخَرَجُوا
يَبْقَى ( نِجَادُ ) الَّذي تَرْنُو الْقُلُوبُ iiلَهُ
وَإنَّني وَاقِعُ في رِقِّ iiمَنْطِقِهِ
عَشِقْتُهُ كَرَئِيسٍ مُخْلِصٍ ، iiبَطَلٍ
وَمُؤْمِنٍ بالَّذي جَاءَ النَّبِيُّ بِهِ
فَسَوْفَ أبْقَى أحَيِّيهِ بِقَافِيَةٍ
رِقٌّ أنا لِنِجادٍ ، وَهْيَ واقِعَةٌ
إلاَّ إذا مَا أتَى يَوْمٌ iiيُحَرِّرُني
وَسَوْفَ أبْدي لَهُ حَتَّى أراهُ iiغَداً
أشْتَاقُهُ بَطَلاً ، أهْدي لَهُ قُبَلاً
تَطَالُ كُلَّ فُؤادٍ مُؤْمِنٍ يَقِظٍ
وَلَمْ يَكُنْ هَدَفي مِنْها بُلُوغَ iiمُنىً
وَإنَّما غَايَتي اللهُ الَّذي iiيَدُهُ

الْغَرْبُ والشَّرْقُ أذْنانِ لِمَا تُلْقِي
إيَّاهُ بالْعِشْقِ يَا أسْطُورَةَ الشَّرْقِ ii!
سِواهُ أيُّ فَصِيحٍ هَادِرٍ iiذَلْقِ
في الْغَرْبِ والشَّرْقِ مَنْ يَدْعُو إلَى iiالْحَقِّ
فالْغَرْبُ والشَّرْقُ قَدْ حَنَّا إلَى الصِّدْقِ ..
حُبَّ الْعَدالَةِ ، والْمَهْدِيِّ ، iiوالرِّفْقِ
فِي حَاجَةٍ أيُّها السَّاقِي لِمَنْ يَسْقي ؟ ii!!
يَا صَاحِبَ الْوَعْيِ ، والإيمَانِ ، iiوالذَّوْقِ
يَأخُذْ كَلامُكَ فِيها سِرْعَةَ iiالْبَرْقِ

في الأرْضِ إلاَّ ذَوي الأمْراضِ iiوالْفِسْقِ
بِأنْ يَقُولَ بِهِ في الْبُعْدِ والْعُمْقِ ii..
قَدْ أصْبَحَتْ لِبَنِيها آلَةَ iiالدَّقِّ
دَعْمَ الَّذينَ هَوَتْهُمْ قِصَّةُ iiالْحَرْقِ
تَصْدِيقَها مُطْلَقاً إلاَّ ذَوي الْحُمْقِ
يَا قَاصِرِي الرَّأْيِ ، بَلْ يَا ضَيِّقِي الأُفْقِ
وَتَمْلَئُوها بِهَذا الشَّرِّ والْمَحْقِ ؟ !!
وَتَطْرُدُوهُ عَنِ الأوْطَانِ بالسَّحْقِ ؟ ii!!
هُنَاكَ في وَسْطِ أورُبَّا عَلَى iiالْوِفْقِ
لَمْ يَرْتَكِبْهُ سِواكُمْ يَا ذَوي iiالشَّقِّ
نُعْطِي الضَّرِيبَةَ مِنْ تَحْتٍ وَمِنْ فَوْقِ ؟ ii!!

كَلامِ ( مَحْمُودَ ) ذِي الأخْلاقِ واللَّبْقِ ؟ ii!!
صَرِيحَةً دَائِماً تَنْسَابُ في دَفْقِ ؟ ii!!
كُلُّ الضَّمَائِرِ ، بَلْ فِي مُنْتَهى التَّوْقِ ii..
أوْ أحْدَثُوا ضَجَّةً بالْهَرْجِ iiوالزَّعْقِ
وَعِنْدَهُ في الْقَضَايَا قَصَبُ السِّبْقِ
وَقَلْبِهِ ، وَكَذاكَ وَجْهِهِ iiالطَّلْقِ
وَكَافِرٍ بِفُرُوقِ اللَّوْنِ والْعِرْقِ
مِنْ طَاعَةِ اللهِ والإصْلاحِ في iiالْخَلْقِ
بِها كَشَفْتُ لِكُلِّ النَّاسِ عَنْ عِشْقِي
رُغْمَ اللَّيالِيْ مَعَ الأيَّامِ في iiرِقِّي
فَفِي لِقَائي بِهِ يَا سَادَتِي iiعِتْقي
مِنْ كُلِّ نَبْضَةِ قَلْبٍ هَائِمٍ : iiشَوْقي
أبْنِي بِها جُمَلاً في الْغَرْبِ والشَّرْقِ ii..
وَهْيَ الَّتي خَرَجَتْ للنَّاسِ مِنْ iiحَلْقي
مِنْ ( أحْمَديْ ) وَهْوَ فَوْقَ الأرْضِ كالْوَدْقِ
تَمُدُّنا دائِماً بالْفَضْلِ iiوالرِّزْقِ

والله هذا رئيس العرب والعجم .. احمدي نجاد رفع رأس العروبة والاسلام .. واثبت عمالة الحكام العرب