بيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان
ردا على منشورات جريدة الاتحاد

نشرت جريدة الاتحاد لسان حال حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى بتاريخ 23 كانون الاول 2008 مقالة بعنوان "الشبك: جدل الهوية والانتخاب" وتضمنت هذه المقالة الكثير من المغالطات وتزوير حقيقة الشبك وحقيقة هويتهم القومية الشبكية .
نحن لا نتوقع بدون شك وكما لايتوقع اى كاتب عراقى شريف بان تنشرجريدة الاتحاد مقالة لاتنسجم مع توجهات الجريدة العدوانية تجاه ابناء الشبك. فسياسة الجريدة تنبثق من سياسة حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى والذى مع الاسف يتبنى نهجا معاديا تجاه تطلعات ابناء الشبك الغيارى الذين يتعرضون الى ابشع هجمة عدوانية شرسة من قبل التحالف الكرستانى الذى يحاول اذابتهم في القومية الكردية لغرض الاستيلاء على أراضيهم وتوسيع الرقعة الجغرافية التى يديرونها وفق النهج التوسعي الذي تتبناه بعض الأحزاب الكردية ونحن لا نستغرب أن يقوم السيد عبد الستار رمضان الروزبيانى المأجور حاله حال الكتاب الانتهازيين الذين لفقوا الأكاذيب بحق أبناء القومية الشبكية بكتابة مقالة معادية لتطلعات ابناء الشبك فى الحفاظ على ارثهم اللغوى وتقاليدهم المسالمة ومن الغريب أن يكتب هذا الأجير المأجور في جريد الاتحاد مقالة ينصف بها ابناء الشبك ويدافع عن حقوقهم المشروعة فى الحفاظ على لغتهم وتراثهم وتاريخهم الانسانى المشرف بعيدا عن العنف والهمجية والتجاوز على الاخرين او هضم حقوقهم او اراقة دماء العراقيين.

إن الشبك وأبناءهم الغيارى مشاريع للحفاظ على وحدة العراق والدفاع عن كامل ترابه والوقوف بوجه كل الدسائس والمؤامرات التقسيمية والشوفينية التي تتنادون بها أيها الروزبياني وان الشبك والأقليات الأخرى وأبناء نينوى ضحايا المؤامرات التي تحاك من قبلكم لاستقطاع أجزاء كبيرة منها كما تعلنون عنها بصراحة وبدون خجل كأن محافظة نينوى وكركوك وديالى أراضى واقعة تحت الاحتلال وتسعون الآن إلى تحريرها وان الشبك والأقليات الأخرى يعانون من سياساتكم التوسعية وأصبحوا ضحايا للهمجية التي يمارسها عملائكم في المنطقة بالتعامل مع أبناء الشبك فمقراتكم تحولت إلى مراكز للاحتجاز والاستجواب والتجسس ونشر الاكاذيب كما قام عميلكم الصغير فاخر ذيبان من قرية شاقولى بتوزيع منشورات تسىء الى ممثل الشبك فى البرلمان باسلوب رخيص ومعه مجموعة من المرتزقة المسلحين وهذه الممارسات القمعية تذكرنا بممارسة الرفاق البعثيين في المناطق التي حدثت فيها التجاوزات على المواطنين الأبرياء.
لقد وقفت قياداتكم بقوة ضد ادراج اسم الشبك فى الدستور بالرغم من وجود عشرات الآلاف من تواقيع أبنائه والموثقة لدى اللجنة الدستورية مطالبين بادراجهم فى الدستور .

ان الشبك الذين تم تهجيرهم الى شمال العراق لم يكونوا كردا ولن يكونوا كردا مع احترامنا الكبير للشعب الكردى ولتطلعاتهم العادلة فى التمتع بالامن والسلام والاستقرار والتقدم. لقد انضم هؤلاء الشبك الى قطعان الفرسان الخاص بالاكراد للتخلص من محرقة قادسية صدام كما انضم اليها بعض العرب والتركمان فى المنطقة ولم يتم تهجيرهم الى الشمال فقط كما ادعيت لقد تم تهجير قسم منهم ايضا الى الجنوب. وتم اعادتهم الى قراهم الاصلية فى 1991ولو كانو اكرادا لاستقروا بين صفوفكم وانسجموا معكم. ان ابناء الشبك يستطيعون ان يقرروا من هم وليسوا بحاجة الى كتاباتك المعادية والتدخل فى شؤونهم ونود ان نذكرك ونذكر كل المعادين بان ابناء الشبك سوف يبقون شبكا مهما بذلتم من جهود لاذابتهم ويعتزون بهويتهم الشبكية ويفتخرون بمواقفهم الوطنية ، كما نود أن ننصحكم بضرورة الاهتمام بمشاكل اخواننا الاكراد فى شمال العراق وتطوير قراهم ومساعدة العوائل الكردية الفقيرة ماديا وماليا والتي تعيش تحت درجة الصفر في السليمانية واربيل ودهوك وتتسول هنا وهناك بدلا من التدخل في شؤون الشبك وصرف مبالغ طائلة من نسبة 17% المخصصة لتلك العوائل على العملاء والمأجورين مع إرسال عشرات الشاحنات الكبيرة إلى سهل نينوى ليس بدافع إنساني وإنما بقصد شراء الذمم والأصوات وتجنيد المزيد من العملاء والمرتزقة في محافظة نينوى.



والسلام على من اتعظ

المركز الاعلامى لتجمع الشبك الديموقراطى

فى 26 كانون الاول 2008