بيان حول اختطاف مواطن شبكي واغتيال أخر

بيان حول اختطاف مواطن شبكي واغتيال أخر من قبل أعداء الشبك


بعد مجيء القوات المسلحة العراقية إلى الموصل واستلامها مهامها من أجل حمايتها وتعاون أهالي الموصل مع هذه القوات لطرد الإرهابيين انتقل الإرهابيون وعملياتهم الإرهابية إلى سهل نينوى لذا نهييب بأهالينا من أبناء الأقليات المتواجدة في سهل نينوى من شبك وتركمان ومسيحيين التكاتف والتعاون مع أهالي الموصل لبسط الأمن في محافظة نينوى ولا يتم إلا من قبل أبناء الموصل أما الغرباء فلن يترجى منهم غير تدمير البنى التحتية لمحافظة نينوى مع قتل واختطاف المواطنين وأدناه بعض جرائم أعداء الشبك في برطلة.

في يوم 13/12/2008 وبعد منتصف الليل وفي تمام الساعة الثانية وخمسة وأربعون دقيقة قدمت عجلة بيك آب خاصة بالشرطة المحلية وترجل منها مجموعة من المراتب يقودهم ضابط شرطة باتجاه دار المواطن حسين مجيد حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة بحجة طلبه من قبل ضابط مخفر شرطة برطلة وتبين بأنه اقتيد إلى دار موجود في ناحية كلك وبعد عودة الشرطة إلى مقرهم قام المختطف بالهرب من الدار فعليه نوجه له نداءنا الأخوي بأن يتخذ كافة تدابير الحيطة خوفا من رد فعل الإرهابيين علما بأن مراسل موقع الشبك نت كان متواجدا في ناحية برطلة وتم ايصال الخبر إلى سيادة الدكتور القدو ممثل الشبك في البرلمان العراق الذي قام باطلاع نواب البرلمان العراقي والقائد الأمريكي في الموصل على تفاصيل هذه العملية الجبانة.

في صباح يوم 14/12/2008 قامت مجموعة إرهابية انتقلت من مدينة الموصل إلى سهل نينوى باغتيال المواطن خضر الياس الشبكي الذي يعمل في مجال دهونات السيارات في مجمع الغدير ولاذوا بالفرار كالنعاج إلى ناحية برطلة وهذه الحادثة مشابهة لحادثة اختطاف المواطن الحاج اسعد الشبكي في حي التأميم واختطاف مواطن أخر وبنفس العملية وفي نفس الوقت ليلا لمواطن يسكن في حي التأميم مقابل جامع الصدرين وتم تهدده ومن ثم قبض استلام مبالغ كثيرة مقابل إطلاق سراحه وهو دليل على تحول الإرهابيين من الموصل إلى سهل نينوى.


إننا ندين بشدة هذه العمليات الإرهابية ونطالب الحكومة العراقية ببسط نفوذ الجيش العراقي إلى حدود ناحية كلك وطرد كل من يحاول توجيه الأذية لأبناء الأقليات كما نطالب أبناء الأقليات بعدم الذهاب ليلا مع أ ي طرف يدعي بأنه من الشرطة أو من قبل الأحزاب لان مصيره سيكون الحبس في كوخ مهجور حتى يتم دفع الفدية وعليهم تقديم الشكاوي إلى الشرطة الوطنية والاحزاب الوطنية لكشف الخلايا الإجرامية العاملة في سهل نينوى.