استغراب ودهشة عالمية لوقوف
المتشدد عبدالله على منصة الأمم المتحدة
عبرت صحيفة "الهير التربيون" التي تصدر في لندن عن استغرابها ودهشتها لتولي العربية السعودية الدعوة لمؤتمر لحوار الأديان فيما تنهج هذه الدولة سياسة دينية متشددة لا تعترف حتى بأطياف الدين الإسلامي المخالفة لها.
وقالت الصحيفة البريطانية في مقال لها تحت عنوان "الحديث السعودي بالأمم المتحدة عن التسامح يثير الحنق.. والمنتقدون يتهمون المملكة بالنفاق".
وقالت إن السعودية التي تشرف على النقاش الدائر بالأمم المتحدة عن التسامح الديني هي نفسها تمتلك جهازاً بوليسياً خاصاً للإشراف على ممارسة نهج ضيّق ومتشدد للإسلام داخل المملكة.
ونقلت "الهير الدتربيون" عن مدافعين من الجزيرة العربية عن حقوق الإنسان يتخذون من عواصم غربية مقراً لهم اندهاشهم واستغرابهم لحصول السعودية التي لا يختلف نظامها الحاكم في ممارساته العنصرية من منطلقات عقائدية عن نظام الميز العنصري الذي كان قائماً في جنوب إفريقيا حصولها على هذه المنصة الأممية لتطوير الحوار الديني فيما تمارس أشد وأقسى الممارسات الإقصائية ضد أتباع المذاهب الإسلامية حتى في المملكة نفسها.
وشبه معارض لنظام آل سعود يتخذ من واشنطن مقراً له وقوف الملك عبدالله على منصة الأمم المتحدة وحديثه عن التسامح بأن يقوم رئيس نظام الميز العنصري السابق في جنوب إفريقيا بعقد مؤتمر للأمم المتحدة عن الوفاق العنصري.